هدى عبدالحميد
قالت أخصائية الإرشاد الأسري سكينة هلال لماذا يقول الطفل لا؟ سؤال يطرح داخل بعض الأسر رغم أنه نتاج أن الأسرة قامت بتدليل الطفل وتلبية احتياجاته دون أدنى مجهود منه، لافتة إلى أن هناك فرقاً بين تقديم المساعدة للطفل وقت الحاجة وبين القيام بما يحتاج رغم قدرته على أدائه.
وأوضحت أن تعليم الأطفال يستند لاسيما في المرحلة المبكرة من العمر على مجموعة من القواعد والفنون والآليات المستخدمة لاكتساب الأطفال فنون التعامل بالطريقة الصحيحة والتعاملات الإيجابية بعيداً عن التراخي والكسل، جميعنا نمتلك جوهرة ثمينة بين أيدينا وهي نعمة من نعم الله علينا ومحاسبون على طريقة تربيتنا لهم أمام الله تعالى ونرغب في ألا يكون في وجود أطفالنا أي نقص أو اختلاف عن الأطفال الآخرين في المجتمع، ولكن أحياناً نقع بالطريقة الخاطئة في فعل ذلك، فلنحسن التربية والإصلاح بعيداً عن التدليل الزائد.
وأردفت: "يعيش الأطفال الآن في مراحل مختلفة وهم يريدون ما يفعلون وقت ما يشاؤون وهم يحبون أن يثبتوا على مواقفهم واعتادت الأسر على تلبية حاجات الأطفال وقت ما يريد وإنما يريد وكيفما يريد لدرجة بدأ الموضوع يخرج عما هو متعارف عن اكتساب الطفل المهارات الحركية والجسمية".
وأضافت: "بدأنا نشهد كسلاً وخمولاً وتراكمات ذهنية للأطفال وعدم وجود تنمية المهارات الحركية والجسمانية والذهنية والسبب يعود إلى تدليل الوالدين للأطفال وفي غالبية الأمور لدرجة أصبح أطفالنا كالطفل المقعد ذات الاحتياجات الخاصة "أطلب تجد".
قد يلجأ بعض الأهالي بأن يحمل طفله وهو قادر على المشي!
أو قد يجلب له ما يريد وهو قادر على أن يخدم نفسه ّ
أن تقوم بإطعام طفلك وهو قادر بإن يفعل ذلك لنفسه!
فيصبح الطفل من طفل سليم إلى طفل تغلب عليه التدليل الزائد والمخاوف الزائدة حتى ارتد عن ماهو طبيعى وماهو قادر على فعله..
وأشارت هلال إلى أن هناك فروقاً في مساعدة طفلي على تقديم المساعدة له وقت الحاجة والقيام بما يحتاج دون الحاجة، أطلق العنان لطفلك حتى يتعلم ويكتسب المهارات الحياتية بنفسه.
أضاف: أعزائي الآباء كونوا منفتحي الذهن، ومشجعين لأطفالكم على الحركة والقيام بالأمور الخاصة بهم ويتعاطفون معهم ايضاً حتى يشعر طفلك بالكسل والتراخي وعدم تحمل المسؤولية وضعوا قواعدكم الخاصة حتى يتسنى لأطفالكم فهم السلوكيات الصحيحة والبعد عن ما هو غير صحيح، قوموا بتدريب أطفالكم الروتين اليومي وماهو مطلوب منه وماهي الأمور الخاصة التي عليه القيام بها، كما أن هناك فرقاً بين التدليل والإهمال وقد يصل التدليل الزائد للإهمال وعدم التنشئة الصحيحة لطفل، تعلموا متى تقولوا لأبنائكم لا عليك أنت فعل ذلك، أعطِ الطفل الفرصة للقيام بأموره الخاصة وحل مشاكله بنفسه.
وفي ختام تصريحها قالت سكينة نعلم جيداً بإنكم جميعاً ترغبون في تسهيل الحياة لأطفالكم و أنعامهم بما يرغبون فيها بدوافع الحب والخوف، ولكن تجنبوا بأن يصبح طفلك السليم إلى طفل يحتاج إلى رعاية خاصة كل ما طال به العمر فقد يمر بصعوبات ومواجهات يصعب عليه حلها بالمستقبل ويرجع ذلك السبب إلى الوقوع بالخطأ في عملية التربية الصحيحة، دعيه يتخذ القرارات بنفسه دعيه يخوض التجربة يفشل مرة وينجح ألف مرة، افسحوا لهم المجال لتعلم واكتساب المهارات الحياتية الطبيعية.
{{ article.visit_count }}
قالت أخصائية الإرشاد الأسري سكينة هلال لماذا يقول الطفل لا؟ سؤال يطرح داخل بعض الأسر رغم أنه نتاج أن الأسرة قامت بتدليل الطفل وتلبية احتياجاته دون أدنى مجهود منه، لافتة إلى أن هناك فرقاً بين تقديم المساعدة للطفل وقت الحاجة وبين القيام بما يحتاج رغم قدرته على أدائه.
وأوضحت أن تعليم الأطفال يستند لاسيما في المرحلة المبكرة من العمر على مجموعة من القواعد والفنون والآليات المستخدمة لاكتساب الأطفال فنون التعامل بالطريقة الصحيحة والتعاملات الإيجابية بعيداً عن التراخي والكسل، جميعنا نمتلك جوهرة ثمينة بين أيدينا وهي نعمة من نعم الله علينا ومحاسبون على طريقة تربيتنا لهم أمام الله تعالى ونرغب في ألا يكون في وجود أطفالنا أي نقص أو اختلاف عن الأطفال الآخرين في المجتمع، ولكن أحياناً نقع بالطريقة الخاطئة في فعل ذلك، فلنحسن التربية والإصلاح بعيداً عن التدليل الزائد.
وأردفت: "يعيش الأطفال الآن في مراحل مختلفة وهم يريدون ما يفعلون وقت ما يشاؤون وهم يحبون أن يثبتوا على مواقفهم واعتادت الأسر على تلبية حاجات الأطفال وقت ما يريد وإنما يريد وكيفما يريد لدرجة بدأ الموضوع يخرج عما هو متعارف عن اكتساب الطفل المهارات الحركية والجسمية".
وأضافت: "بدأنا نشهد كسلاً وخمولاً وتراكمات ذهنية للأطفال وعدم وجود تنمية المهارات الحركية والجسمانية والذهنية والسبب يعود إلى تدليل الوالدين للأطفال وفي غالبية الأمور لدرجة أصبح أطفالنا كالطفل المقعد ذات الاحتياجات الخاصة "أطلب تجد".
قد يلجأ بعض الأهالي بأن يحمل طفله وهو قادر على المشي!
أو قد يجلب له ما يريد وهو قادر على أن يخدم نفسه ّ
أن تقوم بإطعام طفلك وهو قادر بإن يفعل ذلك لنفسه!
فيصبح الطفل من طفل سليم إلى طفل تغلب عليه التدليل الزائد والمخاوف الزائدة حتى ارتد عن ماهو طبيعى وماهو قادر على فعله..
وأشارت هلال إلى أن هناك فروقاً في مساعدة طفلي على تقديم المساعدة له وقت الحاجة والقيام بما يحتاج دون الحاجة، أطلق العنان لطفلك حتى يتعلم ويكتسب المهارات الحياتية بنفسه.
أضاف: أعزائي الآباء كونوا منفتحي الذهن، ومشجعين لأطفالكم على الحركة والقيام بالأمور الخاصة بهم ويتعاطفون معهم ايضاً حتى يشعر طفلك بالكسل والتراخي وعدم تحمل المسؤولية وضعوا قواعدكم الخاصة حتى يتسنى لأطفالكم فهم السلوكيات الصحيحة والبعد عن ما هو غير صحيح، قوموا بتدريب أطفالكم الروتين اليومي وماهو مطلوب منه وماهي الأمور الخاصة التي عليه القيام بها، كما أن هناك فرقاً بين التدليل والإهمال وقد يصل التدليل الزائد للإهمال وعدم التنشئة الصحيحة لطفل، تعلموا متى تقولوا لأبنائكم لا عليك أنت فعل ذلك، أعطِ الطفل الفرصة للقيام بأموره الخاصة وحل مشاكله بنفسه.
وفي ختام تصريحها قالت سكينة نعلم جيداً بإنكم جميعاً ترغبون في تسهيل الحياة لأطفالكم و أنعامهم بما يرغبون فيها بدوافع الحب والخوف، ولكن تجنبوا بأن يصبح طفلك السليم إلى طفل يحتاج إلى رعاية خاصة كل ما طال به العمر فقد يمر بصعوبات ومواجهات يصعب عليه حلها بالمستقبل ويرجع ذلك السبب إلى الوقوع بالخطأ في عملية التربية الصحيحة، دعيه يتخذ القرارات بنفسه دعيه يخوض التجربة يفشل مرة وينجح ألف مرة، افسحوا لهم المجال لتعلم واكتساب المهارات الحياتية الطبيعية.