أكدت مديرة مبادرة "بإرداتنا تميزنا" والناشطة اجتماعية إيمان المنصوري أن المختبر التدريبي الإبداعي بالتعاون مع جمعيات ذوي الهمم والأمراض المستعصية، أطلق "بإرادتنا تميزنا"، حيث كانت انطلاقة فريدة وجادة وهي الأولى من نوعها محلياً.
وأضافت لـ"الوطن" أن المبادرة تسهم في إحداث نقلة نوعية إيجابية في حياة فئة ذوي الهمم والأمراض المستعصية على كافة الأصعدة الاجتماعية منها والتدريبية وتمكينهم في الأوساط المجتمعية، من خلال تسليط الضوء على ذوي الإعاقة الحركية والذهنية ومرضى السرطان والمصابين باضطراب طيف التوحد ومتلازمة داون ومرضى التصلب المتعدد والصم والمكفوفين، لإتاحة الفرصة لهم لعرض تجاربهم وإنجازاتهم، عن طريق دعوة الجمعيات المعنية في جمهورنا المستهدف للمشاركة تحت سقف المبادرة والتعاون بغية تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.
وبذلك تكون فكرة المشروع هي الأولى من نوعها في البحرين، حيث لم يسبق للجمعيات ذات العلاقة بذوي الهمم والأمراض المستعصية الاجتماع تحت سقف مبادرة واحد، إضافة إلى عرض تجارب كل فئة بشكل منفصل ومفصل في الآن ذاته.
وعن فكرة المبادرة والهدف منها، أكدت أن فكرة طرح المشروع، انبثقت من رصد مشكلات تواجه فئة ذوي الهمم والأمراض المستعصية بعد تضمينها في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي، أضف إلى ذلك حاجة المجتمع البحريني لمثل هذه المشاريع، لعدة أسباب منها المشاكل النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها ذوو الهمم وأصحاب الأمراض المستعصية.
وأشارت إلى أن الفكرة انبثقت من ضعف الدافعية لديهم ومحدودية المشاركة في مختلف الأنشطة الاجتماعية والتعليمية، ونقص المهارات الاجتماعية، ما نتج عنه الرفض والعزلة والنظرة السوداوية من قبلهم، محاولة إيجاد مقترحات وابتكار حلول لعلاج تلك المشكلات، وتمكين فئة ذوي الهمم والأمراض المستعصية في المجتمع تمكيناً اجتماعيّاً وتدريبيّاً، تعزيزاً للهدف الـ11 من أهداف التنمية المستدامة -مدن ومجتمعات محلية مستدامة-.
البحث والتشاور مع أصحاب القرار في البلاد للبت في المشكلات والسعي لحلحلتها، والإسهام في تحويل التحديات التي تواجهها تلك الفئة إلى فرص سانحة لإثبات الذات والتطوير على الصعيدين الشخصي والمهني، وإطلاع المؤسسات الرسمية والخاصة والمدنية والإعلامية على الطاقات البشرية التي تضمها تلك الفئة ومواهبها ومهاراتها مع قدرتها التامة على التفاعل المجتمعي والمهني.
كما تم عقد شراكات مع الجمعيات المعنية بذوي الهمم والأمراض المستعصية لتبني وتدريب تلك الفئات بما يتماشى مع حاجاتهم الشخصية، ووفقاً لاحتياجات سوق العمل، والحاجة إلى إكساب ذوي الهمم المهارات الشخصية اللازمة، ليكونوا مؤهلين للانخراط في المجتمع وميادين العمل، ما يتماشى مع المشروع الوطني للتوظيف الذي أطلقته وزارة العمل والتتنمية الاجتماعية، ويعزز الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة -العمل اللائق- والهدف السابع عشر -عقد الشراكات لتحقيق الأهداف- ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 فيما يتعلق بالتوجهات المحلية والإقليمية.
وعن عدد المشاركين في العامين الأول والثاني، أكدت أنه شارك في المبادرة بنسختها الأولى 26 مشاركاً من جميع الجمعيات وفي نسختها الثانية شارك 39 مشاركاً.
وأضافت أن المبادرة لاقت إقبالاً كبيراً من ذوي الهمم والأمراض المستعصية، حيث أبدت جمعيات ذوي الهمم تفاعلاً كبيراً بعد عرض فكرة المبادرة وأهدافها على طاولة النقاش معهم، وساهمت في وضع المرئيات الأولية لإدارة لقاءات المبادرة مع المستهدفين.
كما أبدت الجمعيات تعاوناً وثيقاً مع أعضاء المبادرة للتزويد بعدد من المشاركات وأعمال الفن والأدب والموهبة التي أنتجها ذوو الهمم والأمراض المستعصية، بغرض نشرها وتعميمها في وسائل إعلام المبادرة؛ بغية إطلاع المجتمع المحلي على ما تمتلكه هذه الفئة من إمكانات، وبهذا كانت المبادرة خير جسر بين فئة ذوي الهمم والأمراض المستعصية وأفراد ومؤسسات المجتمع.
وحول المكتسبات التي تحققت في العام الأول ودعت إلى الاستمرار، أكدت أن المبادرة انطلقت في نسختها الثانية انطلاقة قوية بارتكازها على المكتسبات التي خرجت بها من نسختها الأولى، هادفة لاستدامة تحسين تلك المكتسبات وضمان جودة تنفيذها، والتي تمثلت في خلق التوازن الأمثل بين طموحات الفئة المستهدفة من ذوي الهمم والإسهام في تلبيتها من خلال مد جسور التواصل مع السلطات التشريعية والجهات الرسمية ذات الاختصاص، بإطلاعها على خلاصة تجارب المشاركين وفحوى لقاءاتهم ورفع التوصيات التي خرجوا بها إثر المشاركة تحت مظلة المبادرة.
أضف إلى ذلك تفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي مع تجارب وقصص الفئة المستهدفة من ذوي الهمم والإسهام في إشراكهم في مختلف الأنشطة والبرامج والمؤسسات وتقديم الخدمات التي تتناسب وميولهم ومهاراتهم.
وحول الجهات الداعمة للمبادرة، أكدت أنها تنظم برعاية عضو مجلس الشورى سبيكة الفضالة التي عرفت بدعمها الدائم للبرامج والأنشطة والمبادرات الأهلية ذات العلاقة بذوي العزيمة، كما يُشهد لها على الدوام في السلطة التشريعية سعيها الدؤوب في تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي العزيمة في البحرين.
وأوصت اللجنة المنظمة للمبادرة بضرورة التوسع في المبادرة من خلال إشراك جميع جمعيات ذوي الإعاقة في البحرين لعرض تجاربهم وقصص نجاحهم تحت مظلة المبادرة، إلى جانب الجمعيات المشاركة في المبادرة بنسختها الأولى، وهي المركز البحريني للحراك الدولي وجمعية الصداقة للمكفوفين، وجمعية الصم البحرينية، وجمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، والجمعية البحرينية لمتلازمة داون، وجمعية التوحديين البحرينية، والجمعية البحرينية لتنمية المرأة داعماً لوجستيًا، وحساب التعليم مستقبل البحرين راعياً إعلامياً.
أما الجهات المتعاونة في المبادرة، فهي الجمعيات السابقة ماعدا جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم إضافة إلى معهد الأمل للتربية الخاصة، ومركز الرحمة للمعاقين، وجمعية مرضى التصلب المتعدد البحرينية.
وقالت المنصوري: "نطمح لتحقيق توصيات الجمعيات المشاركة والتي تم رفعها إلى السلطة التشريعية، كما نطمح لتأسيس نادٍ لذوي الهمم يلبي شغفهم ويحتوي على العديد من المرافق المجهزة والمهيأة لتدريبهم على عدة مهارات، ما يمكنهم من المشاركة في المسابقات المحلية والدولية والإقليمية".
وأضافت لـ"الوطن" أن المبادرة تسهم في إحداث نقلة نوعية إيجابية في حياة فئة ذوي الهمم والأمراض المستعصية على كافة الأصعدة الاجتماعية منها والتدريبية وتمكينهم في الأوساط المجتمعية، من خلال تسليط الضوء على ذوي الإعاقة الحركية والذهنية ومرضى السرطان والمصابين باضطراب طيف التوحد ومتلازمة داون ومرضى التصلب المتعدد والصم والمكفوفين، لإتاحة الفرصة لهم لعرض تجاربهم وإنجازاتهم، عن طريق دعوة الجمعيات المعنية في جمهورنا المستهدف للمشاركة تحت سقف المبادرة والتعاون بغية تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.
وبذلك تكون فكرة المشروع هي الأولى من نوعها في البحرين، حيث لم يسبق للجمعيات ذات العلاقة بذوي الهمم والأمراض المستعصية الاجتماع تحت سقف مبادرة واحد، إضافة إلى عرض تجارب كل فئة بشكل منفصل ومفصل في الآن ذاته.
وعن فكرة المبادرة والهدف منها، أكدت أن فكرة طرح المشروع، انبثقت من رصد مشكلات تواجه فئة ذوي الهمم والأمراض المستعصية بعد تضمينها في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي، أضف إلى ذلك حاجة المجتمع البحريني لمثل هذه المشاريع، لعدة أسباب منها المشاكل النفسية والاجتماعية التي يتعرض لها ذوو الهمم وأصحاب الأمراض المستعصية.
وأشارت إلى أن الفكرة انبثقت من ضعف الدافعية لديهم ومحدودية المشاركة في مختلف الأنشطة الاجتماعية والتعليمية، ونقص المهارات الاجتماعية، ما نتج عنه الرفض والعزلة والنظرة السوداوية من قبلهم، محاولة إيجاد مقترحات وابتكار حلول لعلاج تلك المشكلات، وتمكين فئة ذوي الهمم والأمراض المستعصية في المجتمع تمكيناً اجتماعيّاً وتدريبيّاً، تعزيزاً للهدف الـ11 من أهداف التنمية المستدامة -مدن ومجتمعات محلية مستدامة-.
البحث والتشاور مع أصحاب القرار في البلاد للبت في المشكلات والسعي لحلحلتها، والإسهام في تحويل التحديات التي تواجهها تلك الفئة إلى فرص سانحة لإثبات الذات والتطوير على الصعيدين الشخصي والمهني، وإطلاع المؤسسات الرسمية والخاصة والمدنية والإعلامية على الطاقات البشرية التي تضمها تلك الفئة ومواهبها ومهاراتها مع قدرتها التامة على التفاعل المجتمعي والمهني.
كما تم عقد شراكات مع الجمعيات المعنية بذوي الهمم والأمراض المستعصية لتبني وتدريب تلك الفئات بما يتماشى مع حاجاتهم الشخصية، ووفقاً لاحتياجات سوق العمل، والحاجة إلى إكساب ذوي الهمم المهارات الشخصية اللازمة، ليكونوا مؤهلين للانخراط في المجتمع وميادين العمل، ما يتماشى مع المشروع الوطني للتوظيف الذي أطلقته وزارة العمل والتتنمية الاجتماعية، ويعزز الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة -العمل اللائق- والهدف السابع عشر -عقد الشراكات لتحقيق الأهداف- ورؤية البحرين الاقتصادية 2030 فيما يتعلق بالتوجهات المحلية والإقليمية.
وعن عدد المشاركين في العامين الأول والثاني، أكدت أنه شارك في المبادرة بنسختها الأولى 26 مشاركاً من جميع الجمعيات وفي نسختها الثانية شارك 39 مشاركاً.
وأضافت أن المبادرة لاقت إقبالاً كبيراً من ذوي الهمم والأمراض المستعصية، حيث أبدت جمعيات ذوي الهمم تفاعلاً كبيراً بعد عرض فكرة المبادرة وأهدافها على طاولة النقاش معهم، وساهمت في وضع المرئيات الأولية لإدارة لقاءات المبادرة مع المستهدفين.
كما أبدت الجمعيات تعاوناً وثيقاً مع أعضاء المبادرة للتزويد بعدد من المشاركات وأعمال الفن والأدب والموهبة التي أنتجها ذوو الهمم والأمراض المستعصية، بغرض نشرها وتعميمها في وسائل إعلام المبادرة؛ بغية إطلاع المجتمع المحلي على ما تمتلكه هذه الفئة من إمكانات، وبهذا كانت المبادرة خير جسر بين فئة ذوي الهمم والأمراض المستعصية وأفراد ومؤسسات المجتمع.
وحول المكتسبات التي تحققت في العام الأول ودعت إلى الاستمرار، أكدت أن المبادرة انطلقت في نسختها الثانية انطلاقة قوية بارتكازها على المكتسبات التي خرجت بها من نسختها الأولى، هادفة لاستدامة تحسين تلك المكتسبات وضمان جودة تنفيذها، والتي تمثلت في خلق التوازن الأمثل بين طموحات الفئة المستهدفة من ذوي الهمم والإسهام في تلبيتها من خلال مد جسور التواصل مع السلطات التشريعية والجهات الرسمية ذات الاختصاص، بإطلاعها على خلاصة تجارب المشاركين وفحوى لقاءاتهم ورفع التوصيات التي خرجوا بها إثر المشاركة تحت مظلة المبادرة.
أضف إلى ذلك تفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي مع تجارب وقصص الفئة المستهدفة من ذوي الهمم والإسهام في إشراكهم في مختلف الأنشطة والبرامج والمؤسسات وتقديم الخدمات التي تتناسب وميولهم ومهاراتهم.
وحول الجهات الداعمة للمبادرة، أكدت أنها تنظم برعاية عضو مجلس الشورى سبيكة الفضالة التي عرفت بدعمها الدائم للبرامج والأنشطة والمبادرات الأهلية ذات العلاقة بذوي العزيمة، كما يُشهد لها على الدوام في السلطة التشريعية سعيها الدؤوب في تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي العزيمة في البحرين.
وأوصت اللجنة المنظمة للمبادرة بضرورة التوسع في المبادرة من خلال إشراك جميع جمعيات ذوي الإعاقة في البحرين لعرض تجاربهم وقصص نجاحهم تحت مظلة المبادرة، إلى جانب الجمعيات المشاركة في المبادرة بنسختها الأولى، وهي المركز البحريني للحراك الدولي وجمعية الصداقة للمكفوفين، وجمعية الصم البحرينية، وجمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، والجمعية البحرينية لمتلازمة داون، وجمعية التوحديين البحرينية، والجمعية البحرينية لتنمية المرأة داعماً لوجستيًا، وحساب التعليم مستقبل البحرين راعياً إعلامياً.
أما الجهات المتعاونة في المبادرة، فهي الجمعيات السابقة ماعدا جمعية أولياء أمور المعاقين وأصدقائهم إضافة إلى معهد الأمل للتربية الخاصة، ومركز الرحمة للمعاقين، وجمعية مرضى التصلب المتعدد البحرينية.
وقالت المنصوري: "نطمح لتحقيق توصيات الجمعيات المشاركة والتي تم رفعها إلى السلطة التشريعية، كما نطمح لتأسيس نادٍ لذوي الهمم يلبي شغفهم ويحتوي على العديد من المرافق المجهزة والمهيأة لتدريبهم على عدة مهارات، ما يمكنهم من المشاركة في المسابقات المحلية والدولية والإقليمية".