سماهر سيف اليزل
الدعم لمختلف فئات المعلمين بورش تدريبية ونصائح تربوية
مبادرة فريدة لتبادل الخبرات بين الكوادر التعليمية
وصل عدد التربويين المشاركين في مبادرة مجموعة «teachers bond» للتربويين، والتي تضم كافة التخصصات لتبادل المعرفة والخبرات وتأسست العام 2016، إلى 203 معلمين ومعلمات، وذلك في إطار المبادرات والمشروعات لتبادل المصادر والأفكار التعليمية الهادفة إلى تحقيق نقلة نوعية في ثقافة نشر العلم.
وأكدت مؤسسة المجموعة ميعاد علي، أن الفكرة كانت لنشر ثقافة تبادل الخبرات ونشر العلم من خلال تقديم الورش الافتراضية والفعلية، وتبادل المصادر والأفكار الفاعلة في الميدان التربوي.
وأضافت، أن المجموعة تضم المعلم العادي والمعلم الأول والمنسق والمدير ومدير المساعد، وتقدم دورات مستمرة من الأعضاء، ونصائح في كيفية التعامل وإدارة الصف، بالإضافة لنصائح إدارية في مجال إدارة القسم أو إدارة المدرسة من خلال الاستفسارات أو الورش المختلفة.
وقالت: «كان الأمر صعباً في البداية خصوصاً مع رغبة كل فرد في الاحتفاظ بأفكاره لنفسه ظناً منه أنه سيكون مميزاً، ولكن هذه الفكرة تغيّرت بعد فترة قصيرة من تأسيس المجموعة حيث بات تبادل المعرفة ثقافة منتشرة وفي تزايد».
من جهتها، قالت معلم لغة إنجليزية مريم بوعركي: «استفدت من المجموعة بشكل كبير جداً بفضل جهود الأعضاء، حيث تطورت شخصياً ومهنياً كمعلمة، أما للطالبات فكانت الاستفادة في استخدام أفكار واستراتيجيات تدريس مستفادة من المجموعة واستعمال برامج جميلة لتفعيل التمكين الرقمي».
فيما قالت مدرسة نظام فصل أنجوى محمد: «إن علاقتي بمجموعة رابطة المعلمين علاقة خاصة فهي تمتد منذ تعييني عام 2017 حتى الآن، ومن خلالها استطعت أن أكون ملمة بكل ما قد يخدم العملية التعليمية والتطورات والمستجدات بالإضافة إلى التجاوب الكبير من قبل الأعضاء عند طرح الأسئلة وهو أهم ما يميز المجموعة من حيث تعاون الأعضاء وسعيهم الدائم لتقديم خدماتهم».
بينما اعتبرت معلمه اللغة الإنجليزية أسماء الدوسري، أن المجموعة منبر للانطلاق والخوض في مجال التدريب الذاتي والتطور المهني من أوسع أبوابه كما زودني بكل المصادر التي يحتاجها أي معلم ومعلمة من المستجدين لشق الطريق في مهنته التي تستلزم منا الكثير من الجهد والبحث والتدريب المتواصل لتحقيق أهدافنا الشخصية وأهداف وزارة التربية والتعليم.
وأوضحت، أن الأنشطة والفعاليات والحوارات الهادفة التي تديرها معلمات ومعلمين نخبويون لها الدور الأكبر في بناء شخصية كل معلم ومعلمة ينتمي إلى هذه الأسرة التي تعتبر أسطورية وفاخرة بكل ما لها من معانٍ وحروف.
معلم اللغة الإنجليزية حسن الملا، أكد أنه انضم إلى المجموعة في السنة الأخيرة من الدراسة بكلية المعلمين لغرض الاستفادة من الخبرات ومتابعة مستجدات التعليم.
وقال: «لدي سنتان خبرة في التعليم بعد أن دخلت بكامل ثقتي للتعليم بموسوعة من الأنشطة والمعلومات حول التعليم في البحرين».
أما مديرة مساعدة بمدرسة شهركان مريم دهنيم، أوضحت أن مجموعة «teachers bond»، تضم نخبة من التربويين وحملة راية العلم، وتقدم الفائدة لمختلف التخصصات ومختلف المسميات.
وأضافت، أنها نشرت الكثير من المواد، التي طرحت في المجموعة، في مجموعات التواصل التي تضمنها مع المعلمات التي كانت تشرف عليهن في مدارس مختلفة، فلاقت استحسانهن وقمن بتطويرها وتطبيقها في صفوفهن.
{{ article.visit_count }}
الدعم لمختلف فئات المعلمين بورش تدريبية ونصائح تربوية
مبادرة فريدة لتبادل الخبرات بين الكوادر التعليمية
وصل عدد التربويين المشاركين في مبادرة مجموعة «teachers bond» للتربويين، والتي تضم كافة التخصصات لتبادل المعرفة والخبرات وتأسست العام 2016، إلى 203 معلمين ومعلمات، وذلك في إطار المبادرات والمشروعات لتبادل المصادر والأفكار التعليمية الهادفة إلى تحقيق نقلة نوعية في ثقافة نشر العلم.
وأكدت مؤسسة المجموعة ميعاد علي، أن الفكرة كانت لنشر ثقافة تبادل الخبرات ونشر العلم من خلال تقديم الورش الافتراضية والفعلية، وتبادل المصادر والأفكار الفاعلة في الميدان التربوي.
وأضافت، أن المجموعة تضم المعلم العادي والمعلم الأول والمنسق والمدير ومدير المساعد، وتقدم دورات مستمرة من الأعضاء، ونصائح في كيفية التعامل وإدارة الصف، بالإضافة لنصائح إدارية في مجال إدارة القسم أو إدارة المدرسة من خلال الاستفسارات أو الورش المختلفة.
وقالت: «كان الأمر صعباً في البداية خصوصاً مع رغبة كل فرد في الاحتفاظ بأفكاره لنفسه ظناً منه أنه سيكون مميزاً، ولكن هذه الفكرة تغيّرت بعد فترة قصيرة من تأسيس المجموعة حيث بات تبادل المعرفة ثقافة منتشرة وفي تزايد».
من جهتها، قالت معلم لغة إنجليزية مريم بوعركي: «استفدت من المجموعة بشكل كبير جداً بفضل جهود الأعضاء، حيث تطورت شخصياً ومهنياً كمعلمة، أما للطالبات فكانت الاستفادة في استخدام أفكار واستراتيجيات تدريس مستفادة من المجموعة واستعمال برامج جميلة لتفعيل التمكين الرقمي».
فيما قالت مدرسة نظام فصل أنجوى محمد: «إن علاقتي بمجموعة رابطة المعلمين علاقة خاصة فهي تمتد منذ تعييني عام 2017 حتى الآن، ومن خلالها استطعت أن أكون ملمة بكل ما قد يخدم العملية التعليمية والتطورات والمستجدات بالإضافة إلى التجاوب الكبير من قبل الأعضاء عند طرح الأسئلة وهو أهم ما يميز المجموعة من حيث تعاون الأعضاء وسعيهم الدائم لتقديم خدماتهم».
بينما اعتبرت معلمه اللغة الإنجليزية أسماء الدوسري، أن المجموعة منبر للانطلاق والخوض في مجال التدريب الذاتي والتطور المهني من أوسع أبوابه كما زودني بكل المصادر التي يحتاجها أي معلم ومعلمة من المستجدين لشق الطريق في مهنته التي تستلزم منا الكثير من الجهد والبحث والتدريب المتواصل لتحقيق أهدافنا الشخصية وأهداف وزارة التربية والتعليم.
وأوضحت، أن الأنشطة والفعاليات والحوارات الهادفة التي تديرها معلمات ومعلمين نخبويون لها الدور الأكبر في بناء شخصية كل معلم ومعلمة ينتمي إلى هذه الأسرة التي تعتبر أسطورية وفاخرة بكل ما لها من معانٍ وحروف.
معلم اللغة الإنجليزية حسن الملا، أكد أنه انضم إلى المجموعة في السنة الأخيرة من الدراسة بكلية المعلمين لغرض الاستفادة من الخبرات ومتابعة مستجدات التعليم.
وقال: «لدي سنتان خبرة في التعليم بعد أن دخلت بكامل ثقتي للتعليم بموسوعة من الأنشطة والمعلومات حول التعليم في البحرين».
أما مديرة مساعدة بمدرسة شهركان مريم دهنيم، أوضحت أن مجموعة «teachers bond»، تضم نخبة من التربويين وحملة راية العلم، وتقدم الفائدة لمختلف التخصصات ومختلف المسميات.
وأضافت، أنها نشرت الكثير من المواد، التي طرحت في المجموعة، في مجموعات التواصل التي تضمنها مع المعلمات التي كانت تشرف عليهن في مدارس مختلفة، فلاقت استحسانهن وقمن بتطويرها وتطبيقها في صفوفهن.