حسن الستري أكد المواطن سيدجواد العلوي أن قرية جنوسان لم تكن تشتكي من مشكلة العمالة الأجنبية بالسابق لكونها تسكن في بالقرب من الساحل، ولكن ظهرت المشكلة بعد تشييد المشروع الإسكاني.وقال: "لدينا مشروع إسكاني جديد بالقرية، كان بالسابق أرض غير مأهولة ومقطوعة عن القرية وبها عمالة أجنبية بكثرة، وقتها لم نكن نعاني من أي مشكلة، أما الآن بعد أن أصبحت المنطقة مأهولة أصبح وجودهم خطراً على المنطقة من حيث لباسهم وبعض الممارسات التي نراها بالشارع، المشروبات التي نراها مرمية بالشوارع وهذا يشكل خطراً على القاطنين".وتابع: "نعاني من انتشار الحشرات المؤذية بالقرية والتي تقرص أبناء القرية، المنطقة كلها تعاني من هذا الأمر وتبحث عن حل جذري لها، إضافة للروائح خصوصاً في الأجواء الحارة، بعد المغرب ترتفع الروائح بشكل غير طبيعي وتغطي المنطقة بأكملها، إضافة إلى أننا نعاني من ضعف شبكات الإنترنت خصوصاً مع التعلم عن بُعد، حين تواصلنا مع الشركات أخبرونا بأن خدمة الفايبر غير موجودة لدينا، رجعنا إلى 4G وهذه لا تخدم المنطقة ككل من تغطيات وما شابه".وأضاف: "جنوسان من أكثر القرى التي يعتمد أبناؤها على البحر ولا يوجد بها مرفأ مائي بالمنطقة وطرحنا هذه المشاكل على العضو البلدي ونشرت بالصحف ولم نرَ أي تجاوب رسمي من الحكومة، كما طلبنا من المجلس البلدي وضع مرتفعات بالشوارع الرئيسة بالمنطقة وتم وضعها بشكل غير مناسب وبعدد قليل وبالتالي لم تخف السرعات بالقرية، مازالت السرعة موجودة بالمنطقة".وأردف قائلاً: "نعاني من "الحوطات" ولا نعلم إن كانت الحشرات تخرج منها أم لا، حاويات القمامة غير متوفرة بالمشروع ككل، المشروع يغطي 180 وحدة سكنية من دون وجود حاوية قمامة، يجب أن تكون هذه الخدمات من الأساس موجودة، نتمنى أن نرى تجاوباً رسمياً من المسؤولين".