سماهر سيف اليزل
يحظى التاريخ المميز 2-2-2022، باهتمام الكثير عبر مواقع التواصل، حيث تم تداول التاريخ مع عدد من التواريخ المميزة منذ بداية السنة، على أنه من أبرز التواريخ وأميزها لتخصيصة وعمل المناسبات به خصوصاً مناسبة عقد القران، حيث تحظى التواريخ المميزة باهتمام خاص، وكثير من الناس يعتقدون أنها لا تتكرر كثيراً، ويعتبرونها التاريخ الأفضل لتوثيق المناسب الخاصة مثل حفلات الخطوبة والزواج وعقد القران أو حتى الولادة.
وعادة ما تلقى التواريخ اهتماماً واسعاً، فبينما تمر تلك الأيام مثل باقي أيام السنة، يحرص آخرون على أن تكون مميّزة وتحمل ذكريات خاصة في حياتهم.
وحول هذا الأمر، أكدت المستشارة التربوية بسمة البلوشي أن اختيار التواريخ المميزة من قبل معظم الأشخاص غالباً يكون بسبب القيمة العاطفية للرقم في حياة الشخص، كربط الرقم بحدث سابق أو ذكرى أو عدد أشخاص كأفراد العائلة أو تاريخ ليوم مميز سعيد. وتأتي الاختيارات متناسقة وسهلة الحفظ لتسهيل تذكرها لاحقاً لما لها من وقع عاطفي نفسي سعيد على الشخص.
وأوضحت، أن الشكل الجمالي للرقم أو تسلسل الأرقام كتاريخ أو رقم سيارة أو تلفون، أيضاً يعتبر سبب لاختيار الرقم المميّز حيث إن الشكل الجمالي له تأثير كبير على طريقة تأثير الرقم على الآخرين ورغبة الشخص في لفت الانتباه وجذب الآخرين له.
وقالت: «مع التغيرات التي حدثت في السنوات العشر الأخيرة مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي والإنفلونسرز المؤثرين تغيّر نمط تفكير الناس للفت انتباه الآخرين».
وذكرت أن بعض الأشخاص يقومون بتقديم تاريخ ولادة الطفل فقط ليكون في يوم مميز، بينما التاريخ قد يؤثر سلباً على صحة الطفل والأم لاحقاً، إلا أنهم لا يعتمدون على دراسات طبية أو صحية ويقومون بهذا الاختيار فقط للحصول على أرقام متناسقة لسبب جمالي بحت.
وأضافت أن بعض الأشخاص يختار التاريخ بناء على اعتقاد أو إيمان بتأثير هذا الرقم على نمط حياتهم أو أن يكون مناسباً لشخصيتهم أو أن يكون الرقم جالباً للحظ السعيد في الحياة مثل 11 /11 أو الحب مثل رقم 134 واتباعهم لبعض الدراسات غير المؤكدة علمياً ولكن متداولة عن تأثير الأرقام على الطاقة الكونية. وبينت أنه من المهم أن نعي أن الأرقام جزء مهم من حياة البشر بشتى أشكالهم، كونه رقم تاريخ لولادة أو زواج أو أي مناسبة، يبقى تأثيره على النفس كبيراً وأثره باقياً للارتباط نفسياً وعاطفياً بأحداث مؤثرة في حياتنا.
من جهتها، قالت مدربة الحياة ندى نجم: «يهتم جيل الشباب الحالي كثيراً بالتواريخ ومصادفاتها، بل ويقدم الكثيرون على اختيار تاريخ مميز لمناسباته الخاصة مثل الخطوبة والزواج ظناً منهم بأن التواريخ المميزة تعني زواجاً سعيداً أو حظاً جميلاً».
وأضافت: «في الواقع ليس هنالك سبب محدد لمثل هذه التصرفات فهي تنشأ من فرد وتعم سريعاً وعالمياً بسبب الانفتاح العالمي ووسائل التواصل الاجتماعي»، مشيرة إلى أن «الباحث عن الكمال شخص يجلب المعاناة لنفسه وحياته. فالكمال لله وحده ولم نخلق لنكون كاملين أو حتى نطالب بالسعي له».
وأوضحت، أنه «لا ضير في اختيار تاريخ مميز من وجهة نظري الخاصة، لكن على الشباب أن يعي أن نجاح الشخص لا يعتمد إطلاقا على التواريخ المميزة بقدر اعتماده على نية الحدث أولا وأخيراً. فقد قال تعالى: «إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى». فالنية الخالصة الطيبة هي أساس كل نجاح».
أما فيما يتعلق بالارتباط والزواج، فالنجاح فيه يعتمد على الكثير من المقومات منها التكافؤ المادي والثقافي والاجتماعي والديني. ويكون مرتكزاً على شخصيات وتوافق الزوجين بشكل كبير ونظرتهم الواعية للمسؤولية الأسرية ورغبتهم الجدية في الاستقرار.
يحظى التاريخ المميز 2-2-2022، باهتمام الكثير عبر مواقع التواصل، حيث تم تداول التاريخ مع عدد من التواريخ المميزة منذ بداية السنة، على أنه من أبرز التواريخ وأميزها لتخصيصة وعمل المناسبات به خصوصاً مناسبة عقد القران، حيث تحظى التواريخ المميزة باهتمام خاص، وكثير من الناس يعتقدون أنها لا تتكرر كثيراً، ويعتبرونها التاريخ الأفضل لتوثيق المناسب الخاصة مثل حفلات الخطوبة والزواج وعقد القران أو حتى الولادة.
وعادة ما تلقى التواريخ اهتماماً واسعاً، فبينما تمر تلك الأيام مثل باقي أيام السنة، يحرص آخرون على أن تكون مميّزة وتحمل ذكريات خاصة في حياتهم.
وحول هذا الأمر، أكدت المستشارة التربوية بسمة البلوشي أن اختيار التواريخ المميزة من قبل معظم الأشخاص غالباً يكون بسبب القيمة العاطفية للرقم في حياة الشخص، كربط الرقم بحدث سابق أو ذكرى أو عدد أشخاص كأفراد العائلة أو تاريخ ليوم مميز سعيد. وتأتي الاختيارات متناسقة وسهلة الحفظ لتسهيل تذكرها لاحقاً لما لها من وقع عاطفي نفسي سعيد على الشخص.
وأوضحت، أن الشكل الجمالي للرقم أو تسلسل الأرقام كتاريخ أو رقم سيارة أو تلفون، أيضاً يعتبر سبب لاختيار الرقم المميّز حيث إن الشكل الجمالي له تأثير كبير على طريقة تأثير الرقم على الآخرين ورغبة الشخص في لفت الانتباه وجذب الآخرين له.
وقالت: «مع التغيرات التي حدثت في السنوات العشر الأخيرة مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي والإنفلونسرز المؤثرين تغيّر نمط تفكير الناس للفت انتباه الآخرين».
وذكرت أن بعض الأشخاص يقومون بتقديم تاريخ ولادة الطفل فقط ليكون في يوم مميز، بينما التاريخ قد يؤثر سلباً على صحة الطفل والأم لاحقاً، إلا أنهم لا يعتمدون على دراسات طبية أو صحية ويقومون بهذا الاختيار فقط للحصول على أرقام متناسقة لسبب جمالي بحت.
وأضافت أن بعض الأشخاص يختار التاريخ بناء على اعتقاد أو إيمان بتأثير هذا الرقم على نمط حياتهم أو أن يكون مناسباً لشخصيتهم أو أن يكون الرقم جالباً للحظ السعيد في الحياة مثل 11 /11 أو الحب مثل رقم 134 واتباعهم لبعض الدراسات غير المؤكدة علمياً ولكن متداولة عن تأثير الأرقام على الطاقة الكونية. وبينت أنه من المهم أن نعي أن الأرقام جزء مهم من حياة البشر بشتى أشكالهم، كونه رقم تاريخ لولادة أو زواج أو أي مناسبة، يبقى تأثيره على النفس كبيراً وأثره باقياً للارتباط نفسياً وعاطفياً بأحداث مؤثرة في حياتنا.
من جهتها، قالت مدربة الحياة ندى نجم: «يهتم جيل الشباب الحالي كثيراً بالتواريخ ومصادفاتها، بل ويقدم الكثيرون على اختيار تاريخ مميز لمناسباته الخاصة مثل الخطوبة والزواج ظناً منهم بأن التواريخ المميزة تعني زواجاً سعيداً أو حظاً جميلاً».
وأضافت: «في الواقع ليس هنالك سبب محدد لمثل هذه التصرفات فهي تنشأ من فرد وتعم سريعاً وعالمياً بسبب الانفتاح العالمي ووسائل التواصل الاجتماعي»، مشيرة إلى أن «الباحث عن الكمال شخص يجلب المعاناة لنفسه وحياته. فالكمال لله وحده ولم نخلق لنكون كاملين أو حتى نطالب بالسعي له».
وأوضحت، أنه «لا ضير في اختيار تاريخ مميز من وجهة نظري الخاصة، لكن على الشباب أن يعي أن نجاح الشخص لا يعتمد إطلاقا على التواريخ المميزة بقدر اعتماده على نية الحدث أولا وأخيراً. فقد قال تعالى: «إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى». فالنية الخالصة الطيبة هي أساس كل نجاح».
أما فيما يتعلق بالارتباط والزواج، فالنجاح فيه يعتمد على الكثير من المقومات منها التكافؤ المادي والثقافي والاجتماعي والديني. ويكون مرتكزاً على شخصيات وتوافق الزوجين بشكل كبير ونظرتهم الواعية للمسؤولية الأسرية ورغبتهم الجدية في الاستقرار.