بقلم: د. حبيب إبراهيم
من الأشعة المؤينة الشائعة المستخدمة باطراد في المجال الطبي التشخيصي هي الأشعة السينية، بحيث يمكن التقليل من تأثيراتها الجانبية الناتجة من الأشعة الضعيفة غير المؤثرة في جودة الصور الطبية عن طريق استخدام مواد ماصة أو تقليل زمن الفحص الطبي باستخدام نوع جيد من الأفلام ذات الحساسية العالية. كما يمكن تقليل التعرض للأشعة السينية عن طريق ضبط النسبة بين مساحة المقطع شعاع الأشعة السينية ومقطع الفيلم بحيث لا تزيد هذه النسبة عن الواحد الصحيح وممن الممكن أن تقل، أي مساحة مقطع الإشعاع السيني بحيث يكون في حدود مساحة الفيلم أو أقل، والقانون التي تخضع له هذه النظم لا يسمح لوحدة أشعة سينية بالعمل إذا لم يتحقق هذا الشرط. ولتقنين كمية الجرعة للأشعة السينية يجب ألا تتعدى المساحة المعرضة من جسم المريض حاصل ضرب مساحة مقطع الشعاع المستخدم "سم2" وقيمة الجرعة المستخدمة بوحدة قياس الإشعاع الرونتجين، كما يمكن أيضاً تقليل عدد مرات التعرض للأشعة السينية لنفس الظروف "لنفس هدف التصوير" باستخدام فنيين مدربين لهم خبرة طويلة باستخدام آلة الأشعة السينية، والقيام على صيانتها وضبطها فلا يحتاج لإعادة التصوير، ويساعد على ذلك عمل أرشيف يوضع فيه أفلام كل مريض لتجنب إعادة التصوير عند فقد الفيلم.
كما أن استخدام الأقنعة الواقية يساعد في تقليل التعرض غير المرغوب فيه وخصوصاً حول المناطق الحساسة من الجسم كالجهاز التناسلي والعين والحوامل "خوفاً على الأجنة لأنها حساسة جداً وقد تتشوه" ومن المفضل –في حال الحامل– أن يتم التصوير بالأشعة السينية في الحالات القاهرة إذا رؤي أنه الحل الوحيد والأخير في حال الشك في الحمل فإنه يمكن التصريح باستخدام قاعدة العشرة أيام "مسموح بالتصوير خلال عشرة أيام من آخر دورة"، هذا وقد وجد أن الإسراف في استعمال الأشعة السينية والبعد عن القواعد السابقة يؤدي إلى زيادة الجرعة على المريض مما يؤدي إلى عدم وصول المعلومة بشكل جيد في التشخيص لتشتت الصورة يؤدي إلى حصول المريض على زيادة في الإشعاع كما يؤدي إلى حصول المريض على زيادة في الإشعاع كما يؤدي إلى عدم وضوح الصورة.
وحدات الأشعة السينية الحديثة تضبط ذلك أوتوماتيكياً من حيث درجة الوضوح ودرجة التناقض غير أن أي خلل قد يعرض المريض إلى مزيد من الإشعاع وبذلك تكون المتابعة والصيانة والمعاينة للآلة في غاية الأهمية، كما يجب أن تزود الآلة بمقياس الجرعة المسمى بوحدة الراب متر.
* أستاذ مساعد بقسم الفيزياء - كلية العلوم - جامعة البحرين
من الأشعة المؤينة الشائعة المستخدمة باطراد في المجال الطبي التشخيصي هي الأشعة السينية، بحيث يمكن التقليل من تأثيراتها الجانبية الناتجة من الأشعة الضعيفة غير المؤثرة في جودة الصور الطبية عن طريق استخدام مواد ماصة أو تقليل زمن الفحص الطبي باستخدام نوع جيد من الأفلام ذات الحساسية العالية. كما يمكن تقليل التعرض للأشعة السينية عن طريق ضبط النسبة بين مساحة المقطع شعاع الأشعة السينية ومقطع الفيلم بحيث لا تزيد هذه النسبة عن الواحد الصحيح وممن الممكن أن تقل، أي مساحة مقطع الإشعاع السيني بحيث يكون في حدود مساحة الفيلم أو أقل، والقانون التي تخضع له هذه النظم لا يسمح لوحدة أشعة سينية بالعمل إذا لم يتحقق هذا الشرط. ولتقنين كمية الجرعة للأشعة السينية يجب ألا تتعدى المساحة المعرضة من جسم المريض حاصل ضرب مساحة مقطع الشعاع المستخدم "سم2" وقيمة الجرعة المستخدمة بوحدة قياس الإشعاع الرونتجين، كما يمكن أيضاً تقليل عدد مرات التعرض للأشعة السينية لنفس الظروف "لنفس هدف التصوير" باستخدام فنيين مدربين لهم خبرة طويلة باستخدام آلة الأشعة السينية، والقيام على صيانتها وضبطها فلا يحتاج لإعادة التصوير، ويساعد على ذلك عمل أرشيف يوضع فيه أفلام كل مريض لتجنب إعادة التصوير عند فقد الفيلم.
كما أن استخدام الأقنعة الواقية يساعد في تقليل التعرض غير المرغوب فيه وخصوصاً حول المناطق الحساسة من الجسم كالجهاز التناسلي والعين والحوامل "خوفاً على الأجنة لأنها حساسة جداً وقد تتشوه" ومن المفضل –في حال الحامل– أن يتم التصوير بالأشعة السينية في الحالات القاهرة إذا رؤي أنه الحل الوحيد والأخير في حال الشك في الحمل فإنه يمكن التصريح باستخدام قاعدة العشرة أيام "مسموح بالتصوير خلال عشرة أيام من آخر دورة"، هذا وقد وجد أن الإسراف في استعمال الأشعة السينية والبعد عن القواعد السابقة يؤدي إلى زيادة الجرعة على المريض مما يؤدي إلى عدم وصول المعلومة بشكل جيد في التشخيص لتشتت الصورة يؤدي إلى حصول المريض على زيادة في الإشعاع كما يؤدي إلى حصول المريض على زيادة في الإشعاع كما يؤدي إلى عدم وضوح الصورة.
وحدات الأشعة السينية الحديثة تضبط ذلك أوتوماتيكياً من حيث درجة الوضوح ودرجة التناقض غير أن أي خلل قد يعرض المريض إلى مزيد من الإشعاع وبذلك تكون المتابعة والصيانة والمعاينة للآلة في غاية الأهمية، كما يجب أن تزود الآلة بمقياس الجرعة المسمى بوحدة الراب متر.
* أستاذ مساعد بقسم الفيزياء - كلية العلوم - جامعة البحرين