شيخة الرويعي - وسيط قانوني معتمد
حكاية الطفل المرحوم بإذن الله تعالى ريان، قد هزت قلوب العالم جميعاً، مكثنا الساعات الطوال نشاهد البث المباشر، ودعونا الله عز وجل مراراً وتكراراً أن يخرج من غيابة الجُب سالماً معافاً ليقر عينيّ والديه بسلامته، ولكن أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ولا اعتراض لحكمة رب العالمين، ما يجعل مشاعرنا تتأجج خلف كل قضية طفل هي براءة الأطفال البراءة التي قد يفتقدها العالم ولكنها لا تزال موجودة عند الأطفال، وقد تكررت بعد قصة الطفل ريان عدة حوادث لأطفال تعرضوا للحادث نفسه وحوادث أخرى، وأن مستقبل أي بلد يتمثل في سكانه من الشباب، لذا لنقِ أطفالنا من وقوعهم في حوادث الطرق، حوادث الطرق التي قد يكون المتسبب بها هو الإنسان نفسه.
بحسب دراسات سابقة لمنظمة الصحة العالمية تبين أنه يموت طفل قبل الأوان كل ثلاث دقائق على الطرق في هذا العالم، ويُصاب مئات الأطفال الآخرين، وتكون إصابة العديد منهم خطيرة وتسبب هذه الحوادث الأليمة معاناة وحزناً لا حد لهما، وأن العديد من الأطفال الذين يروحون ضحية لهذه المآسي أثبتت الدراسات أنهم يكونون من الطبقة الفقيرة، لذلك فإن محاولات التصدي لمشكلة سلامة الأطفال في الطرق ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمفهوم العدالة الاجتماعية، وينبغي أن تكون جزءاً من الجهود العالمية الرامية إلى الحد من الفقر.
ليس هناك تدبير واحد كافٍ للتصدي للمدى الواسع للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال خارج منازلهم، وفي النهاية هذه كلها أقدار الله ومكتوبة لا اعتراض عليها، ولكن لا يرد القضاء إلا الدعاء، فعليكم باستيداع أبنائكم ليلاً ونهاراً واجعلوهم في عناية الله سبحانه، وأيضاً يمكن للأسر والمجتمعات والبلدان اتخاذ بعض التدابير لتحسين سلامة الأطفال، كتحسين البنية التحتية للطرقات، لردء جزء من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال بسبب عدم اكتمال النمو الجسماني والإدراكي والاجتماعي للأطفال فذلك يحد من قدراتهم ويجعلهم أكثر عرضة للحوادث مقارنة بالبالغين، على الوالدين توعية الأطفال بخطورة الطرق بالقصص والروايات وضرب الأمثال، فهذا يُجدي معهم ويرسخ في عقولهم، وإن خرج الأطفال للطرق والوالدان يعلمان أن الطرق تكمن فيها خطورة، لابد من أن يخرجوا مع من يرشدهم ويرعاهم حتى لا يحدث لهم ما لا تحمد عقباه، فالعالم أصبح مخيفاً نحن البالغين لا نستطيع حماية أنفسنا فيه فكيف لصغار السن؟؟ بالأمس الطفل المغربي ريان تغمده الله بواسع رحمته، واليوم الطفل السوري المخطوف فواز أعاده الله لحضن ذويه سالماً معافى.
حكاية الطفل المرحوم بإذن الله تعالى ريان، قد هزت قلوب العالم جميعاً، مكثنا الساعات الطوال نشاهد البث المباشر، ودعونا الله عز وجل مراراً وتكراراً أن يخرج من غيابة الجُب سالماً معافاً ليقر عينيّ والديه بسلامته، ولكن أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ولا اعتراض لحكمة رب العالمين، ما يجعل مشاعرنا تتأجج خلف كل قضية طفل هي براءة الأطفال البراءة التي قد يفتقدها العالم ولكنها لا تزال موجودة عند الأطفال، وقد تكررت بعد قصة الطفل ريان عدة حوادث لأطفال تعرضوا للحادث نفسه وحوادث أخرى، وأن مستقبل أي بلد يتمثل في سكانه من الشباب، لذا لنقِ أطفالنا من وقوعهم في حوادث الطرق، حوادث الطرق التي قد يكون المتسبب بها هو الإنسان نفسه.
بحسب دراسات سابقة لمنظمة الصحة العالمية تبين أنه يموت طفل قبل الأوان كل ثلاث دقائق على الطرق في هذا العالم، ويُصاب مئات الأطفال الآخرين، وتكون إصابة العديد منهم خطيرة وتسبب هذه الحوادث الأليمة معاناة وحزناً لا حد لهما، وأن العديد من الأطفال الذين يروحون ضحية لهذه المآسي أثبتت الدراسات أنهم يكونون من الطبقة الفقيرة، لذلك فإن محاولات التصدي لمشكلة سلامة الأطفال في الطرق ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمفهوم العدالة الاجتماعية، وينبغي أن تكون جزءاً من الجهود العالمية الرامية إلى الحد من الفقر.
ليس هناك تدبير واحد كافٍ للتصدي للمدى الواسع للمخاطر التي يتعرض لها الأطفال خارج منازلهم، وفي النهاية هذه كلها أقدار الله ومكتوبة لا اعتراض عليها، ولكن لا يرد القضاء إلا الدعاء، فعليكم باستيداع أبنائكم ليلاً ونهاراً واجعلوهم في عناية الله سبحانه، وأيضاً يمكن للأسر والمجتمعات والبلدان اتخاذ بعض التدابير لتحسين سلامة الأطفال، كتحسين البنية التحتية للطرقات، لردء جزء من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال بسبب عدم اكتمال النمو الجسماني والإدراكي والاجتماعي للأطفال فذلك يحد من قدراتهم ويجعلهم أكثر عرضة للحوادث مقارنة بالبالغين، على الوالدين توعية الأطفال بخطورة الطرق بالقصص والروايات وضرب الأمثال، فهذا يُجدي معهم ويرسخ في عقولهم، وإن خرج الأطفال للطرق والوالدان يعلمان أن الطرق تكمن فيها خطورة، لابد من أن يخرجوا مع من يرشدهم ويرعاهم حتى لا يحدث لهم ما لا تحمد عقباه، فالعالم أصبح مخيفاً نحن البالغين لا نستطيع حماية أنفسنا فيه فكيف لصغار السن؟؟ بالأمس الطفل المغربي ريان تغمده الله بواسع رحمته، واليوم الطفل السوري المخطوف فواز أعاده الله لحضن ذويه سالماً معافى.