ثامر طيفور
الخط خال من أي نفط ولا يستخدم حالياً
الإبقاء على الخط الموجود حالياً احتياطياً
أكد رئيس مجلس بلدي المحافظة الجنوبية بدر التميمي، أن الحكومة أجلت خطة إزالة أنابيب النفط التي تمر في الرفاع محاذية لشارع ولي العهد، وذلك بعد الإعلان عن الاكتشافات النفطية الضخمة شمال غرب البحرين، والذي يحتوي على نحو 80 مليار برميل من النفط، وهو الأضخم بالنسبة للاحتياطات الحالية للمملكة.
وأضاف التميمي لـ»الوطن»، أن الوزارة المعنية ارتأت الإبقاء على خط الأنابيب الموجود حالياً كخط احتياطي لنقل النفط الخام، رغم أنها فعلياً لا تقوم بتشغيله حالياً وهو خال من أي نفط.
وبين أن الحكومة بمختلف وزاراتها كانت وضعت خطة لإزالة الأنابيب، إلا أن الاكتشافات النفطية غيرت الأمر، بالإضافة إلى أن البحرين تقوم حالياً ببناء مصنع تكرير جديد وسيتم إنجازه مستقبلاً، وتفكيك خط الأنابيب سيكلف ملايين الدنانير، لذلك ارتأت الوزارة تحويله إلى خط احتياطي.
وأوضح التميمي، أن خط أنابيب النفط يمتد بين البحرين والسعودية، وكان يزود مصفاة البحرين بالنفط، إلى أن تم إنشاء خط الأنابيب الجديد بين البحرين والسعودية الذي تم إنجازه ليكون بديلاً عن خط الرفاع، ويبغ طوله نحو 115 كيلومتراً منها 42 كيلو في البحر و 7 في اليابسة، وتبلغ طاقة النقل الاستيعابية له نحو 350 ألف برميل يومياً، فيما خط الرفاع كان ينقل سابقاً 230 ألف برميل يومياً.
وأكد التميمي، أن خط نفط الرفاع لا يزاحم المدينة ولا يؤثر على الحركة العمرانية والسكانية والمرور، إلا أنه قديم وتم بناؤه عام 1945، وهو بحاجة إلى تطوير وترميم عند التقاطعات على سبيل المثال لأن أوزان وأحجام مختلفة من السيارات تعبر من فوقه.
يُذكر انّ البحرين تستورد نحو 230 ألف برميل يومياً من السعودية، لتصفيتها في مصفاة البحرين بابكو، ومن ثم إعادة بيعها كمنتجات مكررة ذات قيمة كالديزل ووقود الطائرات، وتكرّر مصفاة البحرين بابكو بين 260 و280 ألف برميل يومياً، منها نحو 50 ألف برميل يومياً تُضَخّ من حقل البحرين البري، فيما الكمية الباقية تُضَخّ من حقل بوسعفة والسعودية.
الخط خال من أي نفط ولا يستخدم حالياً
الإبقاء على الخط الموجود حالياً احتياطياً
أكد رئيس مجلس بلدي المحافظة الجنوبية بدر التميمي، أن الحكومة أجلت خطة إزالة أنابيب النفط التي تمر في الرفاع محاذية لشارع ولي العهد، وذلك بعد الإعلان عن الاكتشافات النفطية الضخمة شمال غرب البحرين، والذي يحتوي على نحو 80 مليار برميل من النفط، وهو الأضخم بالنسبة للاحتياطات الحالية للمملكة.
وأضاف التميمي لـ»الوطن»، أن الوزارة المعنية ارتأت الإبقاء على خط الأنابيب الموجود حالياً كخط احتياطي لنقل النفط الخام، رغم أنها فعلياً لا تقوم بتشغيله حالياً وهو خال من أي نفط.
وبين أن الحكومة بمختلف وزاراتها كانت وضعت خطة لإزالة الأنابيب، إلا أن الاكتشافات النفطية غيرت الأمر، بالإضافة إلى أن البحرين تقوم حالياً ببناء مصنع تكرير جديد وسيتم إنجازه مستقبلاً، وتفكيك خط الأنابيب سيكلف ملايين الدنانير، لذلك ارتأت الوزارة تحويله إلى خط احتياطي.
وأوضح التميمي، أن خط أنابيب النفط يمتد بين البحرين والسعودية، وكان يزود مصفاة البحرين بالنفط، إلى أن تم إنشاء خط الأنابيب الجديد بين البحرين والسعودية الذي تم إنجازه ليكون بديلاً عن خط الرفاع، ويبغ طوله نحو 115 كيلومتراً منها 42 كيلو في البحر و 7 في اليابسة، وتبلغ طاقة النقل الاستيعابية له نحو 350 ألف برميل يومياً، فيما خط الرفاع كان ينقل سابقاً 230 ألف برميل يومياً.
وأكد التميمي، أن خط نفط الرفاع لا يزاحم المدينة ولا يؤثر على الحركة العمرانية والسكانية والمرور، إلا أنه قديم وتم بناؤه عام 1945، وهو بحاجة إلى تطوير وترميم عند التقاطعات على سبيل المثال لأن أوزان وأحجام مختلفة من السيارات تعبر من فوقه.
يُذكر انّ البحرين تستورد نحو 230 ألف برميل يومياً من السعودية، لتصفيتها في مصفاة البحرين بابكو، ومن ثم إعادة بيعها كمنتجات مكررة ذات قيمة كالديزل ووقود الطائرات، وتكرّر مصفاة البحرين بابكو بين 260 و280 ألف برميل يومياً، منها نحو 50 ألف برميل يومياً تُضَخّ من حقل البحرين البري، فيما الكمية الباقية تُضَخّ من حقل بوسعفة والسعودية.