عباس المغني
أظهرت أرقام رسمية انتعاش قطاع التطوير العقاري بفضل إطلاق الإقامة الذهبية التي تمنح للأجنبي الذي يشتري عقارات بقيمة 200 ألف دينار، وهو ما انعكس إيجاباً على روؤس الأموال وتحقيق المستثمرين أرباحاً غير مسبوقة من عمليات التطوير وبيع وشراء العقارات في البحرين.
ومنذ تطبيق الإقامة الذهبية تقدم مئات المستثمرين الأجانب للحصول على الإقامة الذهبية، وارتفعت تداولات العقارات إلى أعلى مستوى، حيث بلغ التداول في الفترة من 1 يناير وحتى 10 مارس نحو 228 مليون دينار وهو أعلى مستوى لنفس الفترة طوال الأعوام الماضية منذ 2015، وفق بيانات إدارة جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
وتوقع عقاريون أن يتجاوز التداول العقاري 1.2 مليار دينار هذا العام بفضل إطلاق الإقامة الذهبية التي عززت مكانة البحرين كأفضل واجهة للعيش بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمتقاعدين الأجانب.
كما انخفض عدد الشقق التجارية المعروض للبيع والإيجار بنسبة 10% منذ تطبيق الإقامة الذهبية، ومن المتوقع أن تستمر في الانخفاض إلى أدنى مستوى بنهاية العام الجاري.
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «تحسين الإجراءات والخدمات في مجال الهجرة والجوازات، وإطلاق الإقامة الذهبية، أعطى مجالا للأشخاص الأجانب في المساهمة الاقتصادية». وأضاف «من ناحية اجتماعية، الوافدون الذين قضوا أوقات طويلة في البحرين، أحيلوا على التقاعد، ويحبون العيش في البحرين، حيث أصبحت بالنسبة إليهم وطنا».
وتابع «من ناحية المستثمرين، كثير من المستثمرين الأجانب يحبون العيش في البحرين، ولهم الاستعداد لشراء عقارات بمئات الدنانير للحصول على الإقامة الذهبية، وهذا يخدم الاقتصاد».
وأكد أنه على الحكومة أن تضع عددا معينا للذين سيحصلون على الإقامة الذهبية، بحيث يكون العدد يتناسب مع البنية التحتية وقدرتها على استيعاب المزيد من ازدياد عدد السكان»، محذراً من إمكانية حدوث ضغط على الخدمات لمستوى غير مدروس. ويذكر أن البحرين أطلقت مشروع الإقامة الذهبية التي تمنح لأصحاب العقارات وللمتقاعدين وللموهوبين في مطلع شهر فبراير 2022. ويمكن للفئات التالية الحصول على الإقامة الذهبية بشكل فوري وفق شروط وهي أن يملك عقاراً أو مجموعة عقارات بقيمة لا تقل عن 200 ألف دينار، وأن يكون متقاعداً من إحدى دول العالم بدخل شهري 4 آلاف أو أكثر، والموهوبون الذين يستوفون شروط الإقامة الذهبية (الفورية).
ومن مزايا الإقامة الذهبية منح تأشيرة التحاق للزوجة أو الزوج والأبناء والوالدين، ويحق لصاحب الإقامة العمل في مملكة البحرين، ويمكن من خلالها استقدام العمالة المنزلية.
أظهرت أرقام رسمية انتعاش قطاع التطوير العقاري بفضل إطلاق الإقامة الذهبية التي تمنح للأجنبي الذي يشتري عقارات بقيمة 200 ألف دينار، وهو ما انعكس إيجاباً على روؤس الأموال وتحقيق المستثمرين أرباحاً غير مسبوقة من عمليات التطوير وبيع وشراء العقارات في البحرين.
ومنذ تطبيق الإقامة الذهبية تقدم مئات المستثمرين الأجانب للحصول على الإقامة الذهبية، وارتفعت تداولات العقارات إلى أعلى مستوى، حيث بلغ التداول في الفترة من 1 يناير وحتى 10 مارس نحو 228 مليون دينار وهو أعلى مستوى لنفس الفترة طوال الأعوام الماضية منذ 2015، وفق بيانات إدارة جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
وتوقع عقاريون أن يتجاوز التداول العقاري 1.2 مليار دينار هذا العام بفضل إطلاق الإقامة الذهبية التي عززت مكانة البحرين كأفضل واجهة للعيش بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمتقاعدين الأجانب.
كما انخفض عدد الشقق التجارية المعروض للبيع والإيجار بنسبة 10% منذ تطبيق الإقامة الذهبية، ومن المتوقع أن تستمر في الانخفاض إلى أدنى مستوى بنهاية العام الجاري.
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري: «تحسين الإجراءات والخدمات في مجال الهجرة والجوازات، وإطلاق الإقامة الذهبية، أعطى مجالا للأشخاص الأجانب في المساهمة الاقتصادية». وأضاف «من ناحية اجتماعية، الوافدون الذين قضوا أوقات طويلة في البحرين، أحيلوا على التقاعد، ويحبون العيش في البحرين، حيث أصبحت بالنسبة إليهم وطنا».
وتابع «من ناحية المستثمرين، كثير من المستثمرين الأجانب يحبون العيش في البحرين، ولهم الاستعداد لشراء عقارات بمئات الدنانير للحصول على الإقامة الذهبية، وهذا يخدم الاقتصاد».
وأكد أنه على الحكومة أن تضع عددا معينا للذين سيحصلون على الإقامة الذهبية، بحيث يكون العدد يتناسب مع البنية التحتية وقدرتها على استيعاب المزيد من ازدياد عدد السكان»، محذراً من إمكانية حدوث ضغط على الخدمات لمستوى غير مدروس. ويذكر أن البحرين أطلقت مشروع الإقامة الذهبية التي تمنح لأصحاب العقارات وللمتقاعدين وللموهوبين في مطلع شهر فبراير 2022. ويمكن للفئات التالية الحصول على الإقامة الذهبية بشكل فوري وفق شروط وهي أن يملك عقاراً أو مجموعة عقارات بقيمة لا تقل عن 200 ألف دينار، وأن يكون متقاعداً من إحدى دول العالم بدخل شهري 4 آلاف أو أكثر، والموهوبون الذين يستوفون شروط الإقامة الذهبية (الفورية).
ومن مزايا الإقامة الذهبية منح تأشيرة التحاق للزوجة أو الزوج والأبناء والوالدين، ويحق لصاحب الإقامة العمل في مملكة البحرين، ويمكن من خلالها استقدام العمالة المنزلية.