تحتضن الساحة الرياضية العديد من البطولات التي يهتم بها المشاهدين على المستوى المحلي والدولي، مما يجعلنا نتطرق إلى أهمية وفوائد تمارين الإحماء والتهدئة التي تعد جزءًا لا يتجزأ من استعدادات اللاعبين للبطولات والدوريات التي تتطلب الكثير من النشاط المكثف والمستمر حتى الانتهاء من البطولات، ويتابع الكثير من المشاهدين للإطمئنان على لاعبيهم خلال تمارين الإحماء لاستنباط مهاراتهم خلال المباراة. 

تمارين الإحماء والتهدئة وتأثيرها على اللاعبين الرياضيين

تكتسب تمارين الإحماء والتهدئة أهمية كبيرة ومتزايدة مع انطلاق الدوريات والبطولات الرياضية الكبيرة لكرة القدم مثل دوري أبطال الخليج لكرة القدم ودوري روشن السعودي وغيرها من الرياضات المختلفة في العديد من المجالات، حيث تتعدد المباريات بشكل أسبوعي مما يعرض اللاعبين إلى إجهاد مستمر، لذا تهتم الكثير من الفرق المحترفة المشاركة في الدوريات والبطولات بتمارين الإحماء والتهدئة التي تعد من الاستراتيجيات الهامة المتبعة لتقليل الإصابة قبل المباريات وتجنب التأثير على أداء اللاعبين، حيث تعمل كلًا من التمارين على: 

تعمل تمارين الإحماء على تجهيز العضلات والمفاصل لتقبل الجهد المبذول بشكل مكثف ومستمر خلال البطولات والرياضات المختلفة، حيث يتزايد تدفق الدم إلى العضلات وبالتالي ترفع درجة حرارتها، مما يعزز من مرونة الجسم وتهيئته لأي نشاط رياضي. 

أما تمارين التهدئة هي التي تعمل على تقليل التوتر العضلي من خلال منع تراكم حمض اللاكتيك، الذي يسبب آلام العضلات بالتالي يؤثر على قدرة الجسم على الاستشفاء السريع. 

أهمية فوائد تمارين الإحماء والتهدئة في تقليل الإصابات

صرح الخبراء في المجال الرياضي على أهمية الالتزام بتمارين الإحماء والتهدئة التي ترفع من فرصة اللاعبين في الحفاظ على الأداء الرياضي على المدى الطويل، ويساعد في تقليل خطر تعرضهم لأي من الإصابات المزمنة التي قد تؤثر على قدراتهم في الملاعب، وتبرز أهمية تمارين التحمية والتهدئة فيما يلي: 

تعمل على زيادة مرونة الجسم مما يسهل الحركة على الرياضيين وأداء أي من الحركات بشكل صحيح. 

تساعد في إرخاء العضلات بالتالي تقليل من خطر الإصابة بأي من الحوادث خلال اللعب، سواء كانت رياضة كرة القدم أو غيرها من الرياضات المختلفة. 

تعمل على زيادة تدفق الدم مما يساعد على إمداد العضلات بالتغذية التي يحتاج إليها خلال اللعب بقوة. 

تساعد في تحسين أداء الرياضيين بكفاءة ومرونة عالية خلال ممارسة الرياضة. 

تعمل تمارين الإحماء على زيادة درجة حرارة العضلات، مما يساعد على إرخاء العضلات وتسهيل حركاتها بالتالي تقلل من الإصابة وألم التصلب. 

تحرص الفرق الرياضية الكبرى في مختلف المجالات الرياضية على اتباع تمارين الإحماء والتهدئة، فهي لا تعد مجرد جزء من التدريب، بل هي أسلوب أساسي واحترافي ضمن الاستراتيجيات الفنية التي تعتمد عليها مختلف الفرص، لضمان إعداد اللاعبين والحصول على أداء مثالي في الملاعب.