تتواجد العديد من أنواع أدوية علاج ارتفاع الكوليسترول والتي تُساهم في خفض مستوى الكوليسترول بالجسم، ويتم صرف تلك الأدوية للوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة، ليتم إضافة تلك الأدوية إلى الخطط العلاجية المتبعة لعلاج أمراض القلب المختلفة، لذا هي بنا نتعرف على أنواع الأدوية التي يتم تداولها بعد استشارة الأطباء.

أنواع أدوية علاج ارتفاع الكوليسترول

يُوجد العديد من الأدوية التي تساهم في خفض مستوى الكوليسترول بالجسم، ومنها:

الستاتينات Statins

يُعد الخيار الأول لعلاج ارتفاع مستوى الكوليسترول بالجسم، حيث يعمل على تقليل مستوى الكوليسترول الضار بنسبة تتراوح ما بين 20-60% والعمل على تزيد مستوى الكوليسترول النافع بعد 4 - 6 أسابيع من استخدامها، وذلك من خلال تثبيط إنزيم في الكبد ينتج الكوليسترول، وقد يتعرض الفرد لبعض من الأثار الجانبية الشائعة مثل حدوث اضطراب بالمعدة وآلام العضلات، وبعض المشاكل في الكبد ومستوى السكري في بعض الحالات النادرة.

منحيات حامض الصفراء  Bile Acid Sequestrants

 تعمل من خلال تقليل امتصاص الأحماض الصفراوية، مما يدفع الكبد لامتصاص المزيد من الكوليسترول، ولكن أدوية منحيات حامض الصفراء تعد الأقل فعالية من أدوية الستاتينات لذا يمكن استخدامها في الحالات المرضية البسيطة، كما تشمل بعض من الآثار الجانبية مثل الإمساك، والانتفاخ، وعُسر الهضم.

الفايبريت Fibrate

تعمل الفايبريت على استهداف الدهون الثلاثية والعمل على خفض مستواها بالجسم، وتزيد من مستوى الكوليسترول النافع بنسبة قليلة، وينتج عنها بعض من الآثار الجانبية مثل آلام المعدة، والغثيان، ومشاكل في المرارة.

مثبطات امتصاص الكوليسترول Cholesterol Absorption Inhibitors

يُستخدم كخيار ثانوي بعد الستاتينات حيث يعمل على تقليل  مستوى الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 20%، مثل دواء الإيزيتيمايب ولكن ينتج عنه بعض الأضرار الجانبية مثل ألم البطن، وانتفاخ البطن، والتهاب الجيوب.

مثبطات طليعة البروتينسبتيليزين Proprotein Convertase Subtilisin Kexin Type 9

تعمل على استهداف البروتينات في الكبد التي تزيد من الكوليسترول الضار، ويستخدم مع الستاتينات لتحسين فعالية الأدوية في مكافحة أمراض القلب.

مثبطات الأدينوسين ثلاثي الفوسفات Adenosine Triphosphate Lyase Inhibitor

تُستخدم كخيارات إضافية لخفض الكوليسترول الضار، وتُعتبر فعالة مع الحالات التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.

حمض النيكوتينيك Nicotinic Acid

 يُساعد على تقليل مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، لكن يستخدم بحذر تبعًا لإرشادات الطبيب المختص بسبب الآثار الجانبية التي تتضمن مشاكل في الكبد والجلد.

لتتمكن من تناول أي من أدوية علاج ارتفاع مستوى الكوليسترول بالجسم يجب الحرص على زيارة الطبيب المختص، فنحن ننصحكم باستشارة المختصين لتجنب أي من الآثار الجانبية وضمان الحصول على نتائج فعالة.