ولاء الجمعان
إنفاق ما يقارب 380 ديناراً سنوياً على رعايتها
قال صاحب أحد المحلات المعنية بتربية وعناية وبيع الحيوانات الأليفة، عبدالله ملك، إنه: «يجب إقامة مرافق خاصة بالحيوانات الأليفة في البحرين، وذلك لمنع وجودها في المتنزهات العائلية والشواطئ» معتبراً أن «هناك خطورة تكمن في المشي مع الحيوانات الأليفة في الأحياء السكنية».
وأكد أنه «يجب القيام بفحص سنوي شامل يتراوح سعره بين 10 إلى 20 ديناراً للحيوان وإعطاؤه اللقاحات التي تتناسب مع حالته الصحية في حال وجودها، لتفادي انتقال عدوى أمراض الفطريات لكبار السن والأطفال الناتجة عن خدش الحيوان، والتي تسبب الحكة و الطفح الجلدي مع البثور صغيرة».
وأوضح ملك أن «مصروف الفرد على الحيوانات يختلف من حيوان إلى آخر، فتحتاج القطط والكلاب الصغيرة إلى 15 ديناراً شهرياً، بينما يحتاج الكلب الكبير إلى 30 ديناراً شهرياً لتوفير الأكل والتراب الخاص بهم».
وأضاف أنه «يستقبل 15 زبوناً يومياً لمراجعة ومتابعة صحة الحيوانات»، ونصح «بتمشيط شعر الحيوان الكثيف مرتين يومياً ومرة أسبوعياً لذوي الشعر الخفيف، وتدريب الكلاب الكبيرة يومياً وممارسة الرياضة لتجنب المشاكل النفسية والاكتئاب والأرق لهم، بينما لا تحتاج القطط والكلاب الصغيرة لذلك الأمر»، منوهاً بأن «الأرانب تفضل الحدائق والأماكن الواسعة، ووضعها في البيوت أو الأماكن الضيقة تجعلها أكثر وحشية وأكثر تعرضاً للاكتئاب».
وفي لقاءات أجرتها «الوطن» مع مربي الحيوانات الأليفة، قالت منة الله إن الحيوانات لطيفة وتضفي الأجواء السعيدة والعائلية في المنزل وتزيل القلق والتوتر، وتنمي حس المسؤولية لدى الأطفال وتقلل من استخدامهم للهواتف وذلك لوجود صديق معهم طوال الوقت.
بينما قالت أبرار إنها تعتبر تربية الحيوانات مغامرة لها لتتحدى خوفها تجاه الحيوانات بشكل عام، وأن الأغلبية يحتاج إلى مصدر طاقة وتسلية فإن الحيوانات تعطي الدفء و الحنان وتبعدها قليلاً عن ضغط الدراسة.
وذكرت منار أن تربية القطط لا تحتاج مبالغ كبيرة بالنسبة لها؛ وأن وجودهم بالنسبة لها يحسن مزاجها ويساعدها في التغلب على الاكتئاب.
وأكدت شهد أن إقبال الناس على تربية الحيوانات يدل على انتشار الوعي بفوائد تربية الحيوانات، حيث بات الناس يعرفون أنها تقدم دعماً صحياً ونفسياً، وتحسن المزاج، وتقلل من التوتر.