يعد الكورتيزول، هرمون التوتر الأساسي في جسم الإنسان، وهو يندفع عبر عروقنا نتيجة الإجهاد اليومي الناجم عن العوامل المختلفة، وهو ما قد يؤثر سلبًا في قدرة الجسم على الصمود.
وتؤدي زيادة إفراز الكورتيزول في الجسم لمشاكل صحية، منها على سبيل المثال الإصابة بالسكري، لذا نقدم في هذا التقرير نصائح لتقليل نسبة الكورتيزول في الجسم.
النشاط البدني
يقلل النشاط البدني من التوتر بشكل طبيعي، عن طريق إطلاق الإندورفين، المعروف أيضا باسم هرمونات "الشعور بالسعادة"، فممارسة الرياضة يخفض مستويات الكورتيزول، ويخفف من القلق، ويحسن المزاج.
النشاط البدني المنتظم يعزز المرونة والاسترخاء ويقلل من أعراض الاكتئاب مع تعزيز عقلية أكثر صحة.
وقت هاتف أقل
تقليل وقت الهاتف يقلل بشكل كبير من التوتر، فالابتعاد عن الإشعارات المستمرة ووسائل التواصل الاجتماعي والصور المرئية المكثفة، يهدئ العقل، ويحسن جودة النوم، وتعزيز الإنتاجية وزيادة الاسترخاء، مما يسمح للأفراد بإعادة الشحن والتركيز على الرعاية الذاتية، ما يؤدي إلى توازن أكثر صحة بين العمل والحياة وتقليل مستويات التوتر.
موسيقى هادئة
الموسيقى الهادئة تخفف التوتر، وتبطئ معدلات ضربات القلب، فتنخفض مستويات الكورتيزول، فأصوات الآلات الناعمة أو أصوات الطبيعة تقلل من القلق، وتحسن المزاج وتعزز التركيز.
التمدد والراحة
يؤدي التمدد إلى التخلص من التوتر الجسدي، فالحركات اللطيفة تريح العضلات وتعزز الاسترخاء، مما يقلل من مستويات الكورتيزول، ويعزز الدورة الدموية.
وتعمل تمارين التمدد المنتظمة، مثل: اليوجا والبيلاتس، على تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الشعور بالصفاء والرفاهية.