أظهرت دراسة حديثة أجراها مجموعة من العلماء في جامعة هارفارد، أن النساء المصابات بأمراض القلب ربما يصبحن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بغيرهن من النساء.
استمرت الدراسة لمدة خمس سنوات، وشملت آلاف المشاركات في فئات عمرية مختلفة، وجاءت النتائج لتؤكد وجود ارتباط بين مشكلات القلب وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
النتائج والتفسير العلمي
أشار الباحثون إلى أن الأمراض القلبية قد تؤدي إلى تغيرات في النظام المناعي والهرموني للمرأة، مما يجعلها أكثر عرضة لتطور الأورام السرطانية، بما في ذلك سرطان الثدي، علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن الأدوية التي تُستخدم لعلاج أمراض القلب قد تلعب دورًا في زيادة هذا الخطر، حيث يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على توازن الهرمونات في الجسم، مما يسهم في نمو الخلايا السرطانية.
أهمية الكشف المبكر
شدد الباحثون على أن الكشف المبكر والمتابعة الدورية لكل من أمراض القلب وسرطان الثدي أمر بالغ الأهمية، خاصة للنساء اللائي يعانين من أمراض القلب، فيما رأوا أن الجمع بين العلاجات الوقائية للقلب والفحوصات المنتظمة لسرطان الثدي يمكن أن يسهم في تقليل المخاطر المحتملة.