الثوم والبصل من أهم الأطعمة التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الشرايين وتعزيز صحة القلب، وبفضل تركيبتهما الغنية بالعناصر المضادة للأكسدة والمركبات الطبيعية، مثل الكبريت، يمكن لهذين المكونين المساهمة في حماية الشرايين من التصلب والالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وإدخال الثوم والبصل في النظام الغذائي اليومي ينعكس بشكل إيجابي على الدورة الدموية ووظائف الأوعية الدموية.
تقليل نسبة الكوليسترول الضار
من أبرز فوائد الثوم والبصل قدرتهما على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، والذي يعتبر من العوامل الرئيسية لتصلب الشرايين، ويحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي يساهم في منع تراكم الدهون الضارة على جدران الشرايين، مما يساعد على تحسين تدفق الدم وتقليل فرص انسداد الشرايين.
تحسين الدورة الدموية
الثوم والبصل يعملان على توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها، مما يسهل تدفق الدم في الشرايين ويقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والبصل يحتوي على مركبات الفلافونويد، مثل الكيرسيتين، الذي يعزز صحة الأوعية الدموية ويقلل من الالتهابات المرتبطة بأمراض القلب والشرايين.
الوقاية من تجلط الدم
الثوم والبصل لهما خصائص مضادة للتجلط، حيث يعملان على تثبيط تراكم الصفائح الدموية، وبالتالي تقليل خطر تكوّن الجلطات الدموية التي قد تؤدي إلى انسداد الشرايين، وهذا التأثير يساهم في تقليل فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
تقليل الالتهابات
الالتهابات المزمنة تُعد من الأسباب الرئيسية لتصلب الشرايين، ويحتوي الثوم والبصل على مضادات التهابات طبيعية تقلل من الإجهاد التأكسدي في الجسم، والثوم غني بمركبات الكبريت العضوية التي تلعب دورًا في تثبيط الإنزيمات المسببة للالتهابات، بينما يحتوي البصل على نسبة عالية من فيتامين C والفلافونويدات التي تقي الشرايين من التلف.
تحسين مستويات السكر في الدم
الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن النطاق الطبيعي أمر ضروري لصحة الشرايين، خاصة لمرضى السكري، والثوم والبصل يساعدان في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بتصلب الشرايين.
الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
الثوم يعتبر علاجًا طبيعيًا فعالًا لتنظيم ضغط الدم، ويساعد الأليسين الموجود في الثوم على توسيع الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع، وبالتالي يقلل من الضغط على جدران الشرايين ويحميها من التلف.