970x90

اعرف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي

اعرف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
play icon
  • facebook share
  • x share
  • whatsapp share
  • telegram share
  • plus iconfont iconminus icon
  • read mode icon

يستخدم العلاج الكيميائي كوسيلة فعالة لمكافحة السرطان، حيث يعمل على تدمير الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها، ومع ذلك فإنه لا يفرق بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة سريعة الانقسام، مما يؤدي إلى حدوث العديد من الآثار الجانبية التي تختلف في شدتها من شخص لآخر، وتعتمد هذه التأثيرات على نوع العقاقير المستخدمة، والجرعة، وحالة المريض الصحية، وقد تكون قصيرة الأمد أو تمتد لفترات طويلة.

تساقط الشعر والتغيرات في الجلد والأظافر

يعتبر تساقط الشعر من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للعلاج الكيميائي، حيث تؤثر الأدوية على بصيلات الشعر وتؤدي إلى ضعفه وتساقطه بشكل تدريجي، وقد يظهر هذا التأثير في أي منطقة من الجسم، وليس فقط في فروة الرأس، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتسبب العلاج في جفاف الجلد، الحكة، وتغير لون الأظافر أو ضعفها، مما يجعلها أكثر عرضة للتكسر.

اضطرابات الجهاز الهضمي

يؤثر العلاج الكيميائي بشكل ملحوظ على الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الغثيان، القيء، فقدان الشهية، والإسهال أو الإمساك، وتنتج هذه الأعراض عن تأثير الأدوية على بطانة المعدة والأمعاء، مما يجعل المريض يشعر بعدم الراحة وصعوبة في تناول الطعام، وقد يتم وصف أدوية مضادة للغثيان للمساعدة في التخفيف من هذه الأعراض وتحسين قدرة المريض على تحمل العلاج.

ضعف المناعة وزيادة خطر العدوى

بما أن العلاج الكيميائي يؤثر على خلايا الدم البيضاء المسؤولة عن مكافحة العدوى، فإنه يضعف جهاز المناعة، مما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية، وقد تظهر العدوى في شكل حمى، قشعريرة، التهاب في الحلق، أو بطء في التئام الجروح، ولذلك ينصح المرضى بتجنب الأماكن المزدحمة والالتزام بإجراءات النظافة الشخصية لحماية أنفسهم من المخاطر المحتملة.

الإرهاق العام وفقدان الطاقة

يعاني معظم المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي من التعب والإرهاق المستمر، والذي قد يستمر لفترات طويلة حتى بعد انتهاء العلاج، ويحدث هذا نتيجة التأثيرات المباشرة للعقاقير على خلايا الجسم، إلى جانب فقر الدم الذي قد ينجم عن تدمير خلايا الدم الحمراء، ويمكن أن يؤثر هذا التعب على الأنشطة اليومية، مما يجعل من الضروري الحصول على فترات راحة كافية واتباع نظام غذائي متوازن لتعزيز الطاقة.

التأثيرات على الجهاز العصبي والدماغ

يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي بعض التأثيرات العصبية، مثل الشعور بوخز أو تنميل في اليدين والقدمين، ضعف التركيز، والارتباك الذهني، وهي أعراض تعرف بـ"الدماغ الكيميائي"، وقد تستمر هذه التأثيرات لفترة قصيرة أو تمتد لفترة أطول بعد انتهاء العلاج، مما يؤثر على القدرة على أداء المهام اليومية والتفاعل الاجتماعي.

التغيرات في الشهية والذوق

يؤثر العلاج الكيميائي على براعم التذوق، مما يؤدي إلى تغيّر نكهة الطعام أو فقدان القدرة على التمييز بين النكهات المختلفة، وقد يشعر المريض بأن الطعام أصبح بلا طعم أو ذو مذاق معدني، مما يؤثر على شهيته ويسبب فقدان الوزن في بعض الحالات، وينصح المرضى بتناول وجبات صغيرة ومتنوعة لتحفيز الشهية والحفاظ على التغذية السليمة.

المشكلات النفسية والتغيرات المزاجية

يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي إلى تقلبات مزاجية حادة، حيث يعاني بعض المرضى من القلق، الاكتئاب، أو الشعور بالعزلة، ويعود ذلك إلى تأثير العلاج على الناقلات العصبية في الدماغ، بالإضافة إلى الضغط النفسي المصاحب لتشخيص المرض وخوض رحلة العلاج، والدعم النفسي والعاطفي من العائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى الاستشارة النفسية يعدان ضروريين لمساعدة المريض على التعامل مع هذه المشاعر.

20

الأكثر قراءة

970x90

فيديو