سرطان المبيض هو نوع من السرطانات الأكثر خطورة على صحة المرأة، بسبب صعوبة اكتشافه في المراحل المبكرة.
وغالبًا ما يكون هذا المرض صامتًا في بداياته، كما تتشابه أعراضه إن ظهرت، مع مشكلات أخرى مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص، ولكن مع مرور الوقت تبدأ أعراضه في الظهور بشكل أوضح، مما يستدعي الانتباه إليها.
وكلما تم اكتشاف سرطان المبيض مبكرًا زادت فرص العلاج، وتحسن معدلات الشفاء لذلك من المهم التوعية بالأعراض، التي قد تشير إلى الإصابة به.
الأعراض المبكرة لسرطان المبيض
في المراحل الأولى، قد لا تكون الأعراض واضحة أو قد يتم الخلط بينها ومشكلات صحية أخرى، مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي، أو القولون العصبي.
مع تقدم المرض تبدأ بعض الأعراض في الظهور بشكل أكثر وضوح واستمرار مما يستدعي الانتباه والمتابعة الطبية.
الأعراض الشائعة لسرطان المبيض
وتشمل الأعراض التي قد تدل على الإصابة بسرطان المبيض الشعور المستمر بالانتفاخ أو الامتلاء حتى بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
وتعاني بعض النساء من آلام في منطقة الحوض أو البطن، قد تكون مستمرة أو على شكل نوبات متقطعة، كما قد تحدث تغيرات في عادات التبول، مثل: الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول، دون سبب واضح.
بالإضافة إلى ذلك قد تعاني المريضة من تغيرات في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك أو الإسهال غير المبرر، والذي يستمر لفترة طويلة، كما يمكن أن يؤدي سرطان المبيض إلى فقدان غير مبرر للوزن نتيجة لاضطراب الشهية، وتأثير المرض على وظائف الجسم.
الأعراض المتقدمة لسرطان المبيض
مع انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم قد تظهر أعراض أكثر حدة، مثل الشعور بالإرهاق الشديد وضعف عام في الجسم.
وقد تعاني المريضة من ضيق في التنفس بسبب تراكم السوائل في منطقة البطن أو حول الرئتين، كما يمكن أن يحدث نزيف مما يستدعي استشارة الطبيب بشكل عاجل.
أهمية التشخيص المبكر
ونظرًا إلى أن سرطان المبيض قد لا يُظهر أعراضًا واضحة في مراحله الأولى، فإن الفحص الدوري للنساء، خاصةً من لديهن تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض يعد أمرًا ضروريًا، حيث يساعد التشخيص المبكر في تحسين فرص العلاج.
