نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرًا حول تطور طبي مذهل يتمثل في روبوت صغير الحجم لا يتجاوز حجم العملة المعدنية، تم تطويره في جامعة إدنبرة البريطانية للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء.
هذا الروبوت الذي يشبه صدفة البحر في شكله، يتم توجيهه مغناطيسيًا من خارج الجسم، مما يمكنه من التنقل بسهولة عبر جميع أجزاء الجهاز الهضمي وإجراء فحص ثلاثي الأبعاد دقيق.
يعمل هذا الابتكار على تغيير الطريقة التقليدية لفحص الأمعاء التي تعتمد على المناظير والأنابيب المزعجة، حيث يوفر طريقة أكثر راحة للمرضى مع دقة أعلى في التشخيص.
ومن المقرر أن يبدأ استخدام هذا الروبوت بشكل رسمي بداية من العام المقبل 2025 بعد نجاحه في الاختبارات السريرية، في وقت يحتاج فيه العالم بشكل كبير إلى حلول فعالة للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، الذي يعد من أكثر الأمراض فتكًا حول العالم.
الروبوت الجديد لا يكتفي بتوفير فحص أكثر دقة وسرعة، بل يقلل أيضًا من التكاليف الباهظة للإجراءات التشخيصية الحالية.
وفقًا للورقة البحثية المنشورة، يتميز هذا الروبوت بقدرته على إجراء الفحص خلال جلسة واحدة دون الحاجة إلى التحضيرات المعقدة أو التخدير، مما يجعله خيارًا مثاليًا للفحوصات الدورية.