يعتبر مزيج حبة البركة مع الثوم واحدا من أكثر التركيبات الصحية في عالم التغذية، فتعرف حبة البركة والثوم بفوائد كل منهما الكثيرة.
فوائد حبة البركة والثوم
حبة البركة
معروفة بمحتواها العالي من مركب الثيموكينون وهو مضاد قوي للأكسدة ومضاد للالتهابات، كما أنها تعزز الجهاز المناعي وتساهم في تحسين عملية الهضم.
الثوم
يحتوي على مركب الأليسين الذي يعمل على مقاومة البكتيريا والفيروسات ويخفض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم.
تأثير تناولهما معا على الجسم
عند مزج حبة البركة مع الثوم ينتح عنهما فوائد للجسم هائلة، منها:
تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض
يمتلك المزيج بين حبة البركة والثوم خصائص فعالة لمكافحة البكتيريا والفيروسات، فهي تركيبة فعالة للحماية من نزلات البرد والإنفلونزا.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
يساعد هذا المزيج في خفض مستويات الكوليسترول الضار والضغط، وتعزيز صحة القلب والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية وتصلب الشرايين.
مضاد قوي للالتهابات
يساهم في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل السكري والتهاب المفاصل، وذلك بفضل مضادات الأكسدة الغنية فيه.
تعزيز الهضم وصحة الجهاز الهضمي
يساعد الثوم وحبة البركة في تحسين إفراز العصارات الهاضمة، وبالتالي تقليل مشكلات الانتفاخ والغازات، كما أنه يعمل على طرد الديدان المعوية.
محاربة السرطان
مضادات الأكسدة الموجودة في حبة البركة والثوم قد تلعب دورا في تثبيط نمو الخلايا السرطانية.
كيفية تناولهما معا
لتحقيق أقصى استفادة، يمكن تناول المزيج بعدة طرق، منها:
مضغ فص من الثوم مع ملعقة صغيرة من زيت حبة البركة في الصباح، أو إضافتهما إلى العسل لتعزيز الفائدة وتحسين المذاق، وخلط مسحوق حبة البركة مع الثوم المهروس في السلطات أو الأطباق المختلفة.
الاحتياطات والآثار الجانبية
رغم الفوائد العديدة لهذا المزيج، يجب الانتباه في الحالات التالية:
مرضى ضغط الدم المنخفض لأنه قد يتسبب في انخفاض حاد.
النساء الحوامل والمرضعات.
الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه أي من المكونين.