خطف هاتف سامسونج الجديد Galaxy Z Fold7 القابل للطي الأنظار بفضل تصميمه النحيف وأداءه المتميز في اختبارات المتانة، ولكن مشكلة إصلاح الأعطال المحتملة ما زالت قائمة وتمثل تحديًا حقيقيًا لمستخدمي هذا النوع من الهواتف، ومع وجود شاشة AMOLED مرنة بحجم كبير مغطاة بطبقة بلاستيكية ناعمة، تزداد المخاوف حول تكاليف وتفاصيل الصيانة خصوصًا عند حدوث تلف غير مقصود.
هل الهاتف مقاوم للحوادث اليومية؟
بالرغم من أن المفصلة وهيكل الجهاز يوفران حماية للشاشة الداخلية أثناء الطي فإن الهاتف يظل معرضًا للخدوش الناتجة عن الاستخدام اليومي أو السقوط أثناء الفتح.
وعلى عكس بعض الهواتف التقليدية التي وفرت في السابق آليات حماية مثل الكاميرات القابلة للسحب أو الكشف عن السقوط، لا يمتلك Z Fold7 ميزات مشابهة لحماية الشاشة الداخلية من الحوادث المفاجئة، وهو ما يجعل قابلية الإصلاح عنصرًا حاسمًا في تجربة الاستخدام.
تقرير iFixit يكشف عن صعوبة الإصلاح
في مراجعة تفكيك جديدة، منحت iFixit الهاتف تقييمًا منخفضًا جدًا في سهولة الإصلاح بلغ 3 من 10، وتعقيدات التصميم النحيف، واللاصق القوي المستخدم في تجميع الشاشة الخارجية والغطاء الخلفي يجعل عملية الفتح والإصلاح معقدة للغاية.
أما الشاشة الداخلية فرغم استخدام نسخة أكثر سماكة من الزجاج فائق النحافة فهي لا تزال عرضة للتلف بسبب الأتربة أو حتى الضغط بأظافر اليد، والأسوأ من ذلك أن تلف الشاشة قد يتطلب استبدال كل من الشاشة والهيكل معًا مما يعني تكلفة مرتفعة للغاية مقابل حادث بسيط.
بطارية Galaxy Z Fold7
وأشارت تقارير تقنية إلى أن البطارية مثبتة بقوة داخل الإطار بعكس هواتف مثل Galaxy S25 Ultra التي تستخدم لاصقًا أكثر سهولة وأمانًا للإزالة، رغم أن سامسونج نجحت في جعل Z Fold7 أكثر نحافة وأقوى من النماذج السابقة إلا أن سهولة الإصلاح لم تكن ضمن أولويات التصميم.
أكثر من 210 ألف طلب مسبق في الهند وحدها
وفي ظل التقارير التي تشير إلى تلقي سامسونج أكثر من 210 ألف طلب مسبق للهاتف في السوق الهندي فقط فإن الأضرار المحتملة قد تؤثر على عدد كبير من المستخدمين مستقبلًا، والرسالة الأساسية التي يوجهها التقرير للمستهلكين واضحة يجب التعامل مع الهاتف بحذر شديد.
وحتى تبسط سامسونج تصاميم هواتفها القابلة للطي وتسهل الوصول إلى قطع الغيار ستبقى قابلية التصليح نقطة ضعف حقيقية في منتج يعتبر من أقوى هواتفها الرائدة.