يلجأ عدد متزايد من الناس إلى مكملات المغنيسيوم كحل سريع للتعب أو لاضطرابات النوم، معتبرين أن هذا العنصر هو الطريق الأقصر لاستعادة النشاط، لكن ما لا يعرفه البعض أن الإفراط في تناوله قد يتحول إلى مشكلة صحية، خصوصًا إذا لم تتم مراعاة الكمية المناسبة للجسم.
ما هي الآثار الجانبية لتناول المغنيسيوم؟
تناول المغنيسيوم بجرعات تتجاوز حاجة الجسم قد يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة مثل الإسهال المتكرر، الغثيان، التقيؤ، إضافة إلى تقلصات المعدة واضطرابات هضمية مزمنة، وغالبًا ما ترتبط هذه المشكلات بالاعتماد المفرط على المكملات دون مراعاة الكمية الفعلية التي يحتاجها الجسم.
هل يجوز أخذ المغنيسيوم كل يوم؟
نعم، يمكن أن يؤخذ يوميًا بجرعات محددة، لكن المشكلة تبدأ عندما يتم تناوله عشوائيًا دون مراعاة عمر الشخص وحالته الصحية، فمثلا الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات لهم احتياجات مختلفة، والزيادة عن الحد المسموح قد تؤدي إلى مشاكل بدلاً من الفوائد.
قد تؤدي أقراص المغنيسيوم عند تناولها بجرعات عالية إلى مضاعفات صحية مقلقة، مثل انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ، وعدم انتظام ضربات القلب، إضافة إلى الشعور بإرهاق شديد وتشوش في التركيز، وفي الحالات المتقدمة قد تظهر صعوبة في التنفس، وتزداد خطورة هذه الأعراض لدى الأشخاص المصابين بأمراض الكلى، نظرًا لصعوبة تخلص أجسامهم من الكميات الزائدة من المغنيسيوم.
ما هي موانع استخدام المغنيسيوم؟
بعض الفئات تحتاج إلى توخي الحذر الشديد أو تجنب تناول مكملات المغنيسيوم تمامًا، ومن أبرزها الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، والمصابون باضطرابات النزيف نظرًا لتأثيره على تجلط الدم، إضافة إلى مرضى القلب الذين لديهم إحصار قلبي، وأيضًا من يتناولون بعض المضادات الحيوية أو مدرات البول، حيث قد يؤدي المغنيسيوم إلى مضاعفات خطيرة في هذه الحالات.
سلبيات تناول المغنيسيوم
الاعتماد المفرط على مكملات المغنيسيوم قد يسبب:
1. إسهال وغثيان متكرر.
2. هبوط ضغط الدم.
3. عدم انتظام ضربات القلب.
4. زيادة فرص النزيف.
5. تراكم المغنيسيوم في الدم عند مرضى الكلى.
6. مشاكل في امتصاص العناصر الأخرى داخل الجسم.
