توفي طالبان جامعيان في سلطنة عمان، مساء أمس الثلاثاء، عقب انفجار قذيفة داخل مقر سكنهما يزيد عمرها عن خمسين عاما، وفقا لما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وذكرت تقارير أن الحادثة وقعت في ولاية نزو، والتي تبعد عن العاصمة مسقط 164 كيلومتر، حيث كان الطالبان يدرسان في جامعة "التقنية والعلوم التطبيقية".
وكانت شرطة عمان السلطانية قد ذكرت في تغريدة على حسابها الرسمي في موقع توتير "وفاة طالبين اثنين بمقر سكنهما بولاية نزوى مساء اليوم (أمس الثلاثاء)".
وأضافت:"توضح التحقيقات الأولية إلى أنهما كانا يعبثان بأجسام يشتبه على أنها مقذوفات قديمة جدًا عثر عليها الطالبان في أحد المناطق الجبلية الأمر الذي أدى إلى انفجارها، ولا زالت التحقيقات قائمة لمعرفة ملابسات الواقعة".
وطالبت الشرطة بعدم العبث بالمقذوفات والأجسام الغربية والإبلاغ عنها فور رؤيتها.
وقدر بعض نشطاء التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان أن عمر ذلك المقذوف يزيد عن خمسين عاما وأنها تعود إلى ما كان يعرف باسم "ثورة ظفار"، والتي يدعوها بعض المؤرخين بـ"الحرب الأهلية".
من جانبها، نعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى الطالبين، الحواري بن علي بن ناصر الشيباني ،والمنير بن هلال بن عبدالله الشيباني في المستوى الأول والثاني من البرنامج التأسيسي.
وذكرت في تغريدة أن الطالبين "وافتهما المنية إثر حادث عارض سائلين الله جلت قدرته أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يلهم أهلهما الصبر والسلوان".