قالت مذكرة نشرها مكتب التحقيقات الفدرالي إن المخطط المزعوم لمؤامرة اغتيال بوش زعم أنه جزء من وحدة تسمى «الرعد» كان يقودها طيار عراقي سابق في جيش الرئيس العراقي صدام حسين وكان متمركزا خارج العراق حتى وفاته مؤخرًا.
كما كشفت الوثائق حول المؤامرة انه كان سيتم إرسال ما يصل إلى سبعة أعضاء من المجموعة إلى الولايات المتحدة لقتل الرئيس بوش، وأن وظيفة المشتبه به كانت هي تحديد أماكن إقامة ومكاتب الرئيس السابق بوش ومراقبتها والحصول على أسلحة نارية ومركبات لاستخدامها في الاغتيال.
وبعد السفر إلى دالاس مع المخبر لتصوير منزل بوش بالفيديو، التقط المتهم المزيد من اللقطات في معهد جورج دبليو بوش، وفقًا لما ذكره وكلاء فيدراليون.
في إحدى المحادثات مع مصدر سري في مكتب التحقيقات الفدرالي، قال المشتبه به إنه كان يخطط لإدخال أربعة مواطنين عراقيين في العراق وتركيا ومصر والدنمارك إلى الولايات المتحدة. وفي محادثة لاحقة، ادعى أن أحد الأربعة كان «سكرتير وزير مالية داعش»، على حد قول مكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن المهرب المزعوم وصف الرجال بأنهم «أعضاء سابقون في حزب البعث في العراق لم يتفقوا مع الحكومة العراقية الحالية وكانوا منفيين سياسياً».
وقالت الوثائق ان خطة المشتبه به كانت الحصول على تأشيرات زيارة مكسيكية لعناصر تنظيم داعش، باستخدام معلومات جواز السفر التي يرسلها إلى المخبر عبر واتساب، قبل نقلهم عبر الحدود. في غضون ذلك، كان يتواصل مع جهة اتصال في مصر بشأن ملف شخصي مزيف على فيسبوك حمل صورة مصممة لتبدو رومانسية لإبعاد الشبهات.
ونقلت مجلة فوربس عن شيموس هيوز نائب مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن قوله أنه «من الواضح أن هذه كانت عملية مكافحة إرهاب معقدة وبعيدة المدى وفريدة من نوعها في استهدافها».
التجسس على داعش عبر الواتساب
كجزء من مراقبته للمتآمرين المزعومين، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرًا على إذن للحصول على معلومات موقع الهاتف المحمول واستخدم بالفعل ما يُعرف باسم «سجل القلم» على حساب واتساب الذي يُعتقد أنه ينتمي إلى المشتبه به الرئيسي، مما ساعد على تحديد عدد المرات التي تم فيها استخدام الحساب، والأرقام التي كان يتصل بها وما إذا كان نشطًا أم لا.
وفي محادثة واتساب مع أحد المخبرين، زعم المشتبه به أنه»كان على اتصال حديث مع صديق في قطر كان وزيراً سابقاً في العراق في عهد صدام حسين وكان بإمكانه الوصول إلى كميات كبيرة من المال«وكان يراسله عبر التطبيق.
وقالت فوربس ان المخبرين السريين كانوا أيضًا يسجلون سراً الاجتماعات الشخصية مع المخطط المزعوم حيث تم الكشف عن تفاصيل إضافية مذهلة، ففي محادثة واحدة من ديسمبر، ادعى المشتبه به أنه قام للتو بتهريب شخصين مرتبطين بحزب الله وفقًا للولايات المتحدة مقابل رسوم قدرها 50 ألف دولار لكل منهما. كما ادعى أنه عضو في «المقاومة» وقتل العديد من الأميركيين في العراق بين عامي 2003 و 2006، وقام بتعبئة المركبات بالمتفجرات وفجرها بالقرب من تمركز الجنود الأميركيين.
{{ article.visit_count }}
كما كشفت الوثائق حول المؤامرة انه كان سيتم إرسال ما يصل إلى سبعة أعضاء من المجموعة إلى الولايات المتحدة لقتل الرئيس بوش، وأن وظيفة المشتبه به كانت هي تحديد أماكن إقامة ومكاتب الرئيس السابق بوش ومراقبتها والحصول على أسلحة نارية ومركبات لاستخدامها في الاغتيال.
وبعد السفر إلى دالاس مع المخبر لتصوير منزل بوش بالفيديو، التقط المتهم المزيد من اللقطات في معهد جورج دبليو بوش، وفقًا لما ذكره وكلاء فيدراليون.
في إحدى المحادثات مع مصدر سري في مكتب التحقيقات الفدرالي، قال المشتبه به إنه كان يخطط لإدخال أربعة مواطنين عراقيين في العراق وتركيا ومصر والدنمارك إلى الولايات المتحدة. وفي محادثة لاحقة، ادعى أن أحد الأربعة كان «سكرتير وزير مالية داعش»، على حد قول مكتب التحقيقات الفدرالي.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن المهرب المزعوم وصف الرجال بأنهم «أعضاء سابقون في حزب البعث في العراق لم يتفقوا مع الحكومة العراقية الحالية وكانوا منفيين سياسياً».
وقالت الوثائق ان خطة المشتبه به كانت الحصول على تأشيرات زيارة مكسيكية لعناصر تنظيم داعش، باستخدام معلومات جواز السفر التي يرسلها إلى المخبر عبر واتساب، قبل نقلهم عبر الحدود. في غضون ذلك، كان يتواصل مع جهة اتصال في مصر بشأن ملف شخصي مزيف على فيسبوك حمل صورة مصممة لتبدو رومانسية لإبعاد الشبهات.
ونقلت مجلة فوربس عن شيموس هيوز نائب مدير برنامج التطرف في جامعة جورج واشنطن قوله أنه «من الواضح أن هذه كانت عملية مكافحة إرهاب معقدة وبعيدة المدى وفريدة من نوعها في استهدافها».
التجسس على داعش عبر الواتساب
كجزء من مراقبته للمتآمرين المزعومين، حصل مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرًا على إذن للحصول على معلومات موقع الهاتف المحمول واستخدم بالفعل ما يُعرف باسم «سجل القلم» على حساب واتساب الذي يُعتقد أنه ينتمي إلى المشتبه به الرئيسي، مما ساعد على تحديد عدد المرات التي تم فيها استخدام الحساب، والأرقام التي كان يتصل بها وما إذا كان نشطًا أم لا.
وفي محادثة واتساب مع أحد المخبرين، زعم المشتبه به أنه»كان على اتصال حديث مع صديق في قطر كان وزيراً سابقاً في العراق في عهد صدام حسين وكان بإمكانه الوصول إلى كميات كبيرة من المال«وكان يراسله عبر التطبيق.
وقالت فوربس ان المخبرين السريين كانوا أيضًا يسجلون سراً الاجتماعات الشخصية مع المخطط المزعوم حيث تم الكشف عن تفاصيل إضافية مذهلة، ففي محادثة واحدة من ديسمبر، ادعى المشتبه به أنه قام للتو بتهريب شخصين مرتبطين بحزب الله وفقًا للولايات المتحدة مقابل رسوم قدرها 50 ألف دولار لكل منهما. كما ادعى أنه عضو في «المقاومة» وقتل العديد من الأميركيين في العراق بين عامي 2003 و 2006، وقام بتعبئة المركبات بالمتفجرات وفجرها بالقرب من تمركز الجنود الأميركيين.