رويترز

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، إن الولايات المتحدة لن ترسل أنظمة صواريخ إلى أوكرانيا يمكن وصول مداها إلى روسيا.

وجاءت تعليقات الرئيس الأميركي عقب تقارير تفيد بأن إدارة بايدن كانت تستعد لإرسال أنظمة صواريخ بعيدة المدى إلى كييف.

ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف تصريحات بايدن بـ"القرار المعقول"، وقال على قناته في تيلجرام إن "روسيا، في حالة وقوع هجوم على مدنها، ستضرب مراكز اتخاذ هذه القرارات"، مشيراً إلى أن بعض هذه المراكز "غير موجودة إطلاقاً في كييف".

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين قولهم إن الولايات المتحدة تخطط لإمداد القوات الأوكرانية بصواريخ متقدمة وبعيدة المدى، وهو ما اعتبرته روسيا في حال تنفيذه "استفزازاً واضحاً وتصعيداً لا تحمد عقباه".

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن أي إمدادات أسلحة ثقيلة يمكن أن تصل إلى الأراضي الروسية، ستكون "خطوة خطيرة نحو تصعيد غير مقبول".

صحيفة "وول ستريت جورنال" ذكرت في 23 مايو الجاري، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن من المتوقع إعلان إرسال منظومات صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا خلال الأسبوع الجاري.

وتتضمن الأسلحة المُتوقع إرسالها منظومة إطلاق صواريخ متعددة الأغراض، وهي منصات متحركة يمكنها إطلاق القذائف على مسافة أبعد بعشرات الأميال من أي منظومة حالية لدى أوكرانيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن من المتوقع أيضاً أن ترسل الولايات المتحدة منظومة صواريخ المدفعية سريعة التنقل، المعروفة باسم "هيمارس" إلى أوكرانيا. وتطلق هذه المنظومة القذائف على مدى مشابه لمنظومة الإطلاق متعددة الأغراض، لكن الأخيرة تسير على جنازير، بينما تسير "هيمارس" على عجلات.

وأوضحت الصحيفة أن المنظومتين الأميركيتين ستمنحان أوكرانيا قدرة أكبر على التنقل أكثر من مدافع "هاوتزر إم 777"، والتي لا تزال الولايات المتحدة ترسلها إلى أوكرانيا.