العربية
من المحتمل أن يعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عن خططه للانتخابات الرئاسية لعام 2024 بحلول 24 نوفمبر المقبل، حسبما أفادت مستشارته السابقة كيليان كونواي لشبكة "سي. بي. إس" يوم الجمعة.
وتشير تعليقات كونواي إلى أن ترمب سينتظر حتى ما بعد الانتخابات النصفية لعام 2022، والتي اعتبرها كبار الجمهوريين استفتاءً محتملاً على ترمب.
وقالت كونواي إن ترمب "يود" إعلان نيته الترشح لعام 2024 بعد انتهاء الانتخابات النصفية، مضيفةً أن ذلك سيتم "على الأرجح بحلول عيد الشكر" في 24 نوفمبر.
وأضاف أن ترمب "نشط مثل أي شخص آخر في انتخابات التجديد النصفي هذه، هذا مهم لحساب التفاضل والتكامل".
وأضافت كونواي: "أعتقد أنه بمجرد الانتهاء من تلك الفترات النصفية، يمكن للرئيس ترمب تقييم توقيت إعلانه" الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة.
وتابعت متحدثة مع المذيع: "سأخبرك لماذا يريد الترشح للرئاسة: إنه يريد استعادة وظيفته القديمة".
وكانت كونواي قد قالت في يوليو الماضي إنها ستنصح ترمب بالانتظار حتى ما بعد الانتخابات النصفية للإعلان عن خططه.
وسيؤدي إعلان ترمب الى تغيير نطاق سباق الرئاسة لعام 2024. وكان العديد من السياسيين صامتين بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، وينتظرون على ما يبدو الرئيس السابق للكشف عن نواياه قبل أن يعلنوا عن خططهم الخاصة.
وفي هذا السياق، قال السناتور الجمهوري تيد كروز الشهر الماضي: "العالم بأسره سيتغير اعتماداً على ما يقرره دونالد ترمب. هذا صحيح بالنسبة لكل مرشح أو مرشح محتمل".