اعترفت السلطات الروسية، اليوم الأحد، بما وصفته بـ"ازدياد ملحوظ" للقصف الأوكراني على الأراضي الروسية المحاذية لأوكرانيا.
ووفق بيان، قالت أجهزة الأمن الروسية (إف إس بي)، إنها رصدت "ازديادا ملحوظا" لقصف كييف الذي يستهدف الأراضي الروسية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين خلال الأسبوع الماضي.
وأوضحت أجهزة الأمن "منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول، ازداد بشكل ملحوظ عدد الهجمات من جانب مجموعات مسلحة أوكرانية على أراضي روسيا الحدودية".
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض، الأحد، أن واشنطن ستواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة، لكنه فضل عدم التعليق على تفجير جسر القرم أمس.
جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قال في تصريحات لشبكة "إيه.بي.سي": "ليس لدينا ما نضيفه للتقارير المتعلقة بالتفجير.. ليس لدي أي شيء لأقوله بهذا الشأن".
وأضاف "ما يمكنني قوله هو أن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هو من بدأ هذه الحرب، والسيد بوتين هو من يمكنه أن ينهيها اليوم، ببساطة عبر نقل قواته إلى خارج أوكرانيا".
كما قال إن طرفي القتال بحاجة إلى إيجاد سبيل للتفاوض على إنهاء هذه الحرب، لكن بوتين لم يظهر اهتماما بذلك.
ومضى قائلا "بمنتهى الصراحة، نتواصل كل يوم تقريبا مع الأوكرانيين وسنستمر في إمدادهم بالمساعدات الأمنية".
من جهة أخرى، أعلن رافائيل جروسي المدير العام لوكالة للطاقة الذرية، اليوم، إعادة توصيل خط كهرباء بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، بعد انقطاعه إثر قصف أمس السبت.
وكان الانقطاع أجبر المحطة التي ضمتها روسيا قبل أيام، على استخدام الديزل.
جروسي أوضح "يؤكد فريقنا أن خط الكهرباء الذي انقطع، تمت استعادته وإعادة توصيل المحطة بالشبكة"، وكرر الدعوة لإقامة منطقة حماية أمنية في محيط المحطة.