قالت الحكومة الكندية إنها تعتزم وضع إجراءات جديدة متعلقة بالهجرة لدعم السودانيين حاملي الإقامة المؤقتة والموجودين حاليا في كندا وربما لا يمكنهم العودة إلى السودان بسبب الموقف سريع التدهور هناك.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في 15 أبريل وأدى لمقتل المئات وتوقف العمل بالمستشفيات وانقطاع خدمات أخرى وحوّل أحياء سكنية إلى ساحات حرب.

وقالت الحكومة الكندية في بيان أمس الاثنين إنه بمجرد دخول الإجراءات الجديدة التي أعلنها وزير الهجرة الكندي شون فريزر حيز التنفيذ سيتمكن المواطنون السودانيون من طلب تمديد إقاماتهم في كندا مما سيتيح لهم الاستمرار في الدراسة أو العمل أو زيارة أسرهم بالبلاد دون أي مصاريف.

وأضافت الحكومة إنها ستعطي الأولوية لمراجعة طلبات الإقامة الدائمة والمؤقتة المكتملة بالفعل على نظام الهجرة لمن لا يزالون في السودان وذلك لتسهيل الإجراءات عليهم.

وتابعت أن ذلك يشمل طلبات تأشيرات الدخول بغرض الزيارة لأفراد الأسرة المباشرين لمواطنين كنديين ومقيمين دائمين في البلاد، وفقا لرويترز.

وقالت كندا إنها ستعفي أيضا المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين الموجودين في السودان والذين يرغبون في مغادرته من رسوم جواز السفر ووثيقة سفر المقيم الدائم.

وكانت كندا علقت الأحد بصفة مؤقتة العمل بسفارتها في السودان، وقالت إن الدبلوماسيين الكنديين سيعملون مؤقتا من موقع آمن خارج البلاد.

وكانت مدينة تورينتو الكندية شهدت أمس الاثنين مظاهرة للجالية السودانية تندد بالحرب الدائرة في السودان.