أكدت رئيسة وزراء فرنسا إليزابيث بورن، اليوم الأحد، ضرورة تنفيذ عقوبات رادعة بحق مرتكبي أعمال العنف التي تستهدف المسؤولين المنتخبين، وذلك على خلفية الهجوم الذي استهدف منزل رئيس بلدية "لاي ليه روز" جنوب باريس اليوم.

ووصلت رئيسة وزراء فرنسا إلى بلدة "لاي ليه روز" في مقاطعة "فال دو مارن" شمال فرنسا، برفقة وزير الداخلية جيرالد دارمانين، وذلك لتقديم الدعم لرئيس البلدية فانسان جانبرون، بعد أن تعرض منزله لهجوم بسيارة مشتعلة قادها عدد من مثيري الشغب لداخل المنزل.

ووقع الهجوم الساعة الواحدة والنصف صباحا، بينما كان جانبرون في مقر البلدية لمتابعة تطورات أحداث العنف في مدينته، وحاول أشخاص اقتحام منزله بسيارة مشتعلة وتمكنوا من ذلك لكن حائط صغير منع وصول السيارة إلى داخل المنزل، حيث كانت زوجته وطفليه بداخله، وفروا من الباب الخلفي ولكن تعرضت الزوجة لكسر في ساقها أثناء محاولة الفرار، واستهدفهم المهاجمون بمقذوفات نارية، ونقلت زوجة رئيس البلدية إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ومن جهته، أعرب وزير الداخلية الفرنسي عن دعمه الكامل إلى فانسان جانبرون رئيس بلدية " لاي ليه روز" ولأسرته بعد تعرض منزله لهجوم، وتعهد، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأن مرتكبي هذا الهجوم سيحاسبون على أعمالهم، التي وصفها بـ "الشنيعة"، مؤكدا أنه تم فتح تحقيق في جريمة الشروع في القتل.