قامت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين ببادرة غير عادية، السبت، عندما انحنت لمسؤول صيني خلال زيارتها لبكين. وتُظهر اللقطات يلين وهي تقترب من نائب رئيس الوزراء هي ليفينغ، نظيرها الصيني، وتنحني عدة مرات وهي تصافح يده بحماس، وفقا لـ"فوكس نيوز" Fox News الأميركية.
وقال الموظف السابق في البيت الأبيض برادلي بلاكمان، الذي خدم أثناء إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، لصحيفة "نيويورك بوست" New York Post إن هذه الحركة كانت غير لائقة.
وقال بلاكمان: "أبدًا، أبدًا، أبدًا.. لا ينحني مسؤول أميركي. يبدو أنه تم استدعاؤها إلى مكتب المسؤول الصيني، وهذه هي بالضبط الصور التي يحبها الصينيون".
وشارك بعض مستخدمي "تويتر" نفس الآراء، ووصفوا الانحناء بأنه محرج للولايات المتحدة.
وكتب الكاتب ماكس موراي على "تويتر": "لم تدرك أن الركوع لأي مسؤول أميركي يعد خرقًا للبروتوكول". وتابع: "المسؤول الصيني لا يرد بالمثل، بل إنه يتراجع ليمنحها مساحة أكبر للتملق".
وخلال الاجتماع، أشار المسؤول الصيني ضمنيًا إلى أن الولايات المتحدة كانت جهة فاعلة غير عقلانية تجاه الصين. وتابع: "نتمنى أن يتخذ الجانب الأميركي موقفًا عقلانيًا وعمليًا، ويلتقي بالجانب الصيني في منتصف الطريق، ويبذل جهودًا مشتركة مع الصين للحفاظ على التوافق الذي تم التوصل إليه بين قادة الدولتين في اجتماعهما في بالي، ووضع الملاحظات الإيجابية في هذا الصدد من أجل استقرار العلاقات الصينية الأميركية وتحسينها".
وردت يلين بلطف ودافعت عن تصرفات الولايات المتحدة للدفاع عن الأمن القومي.
وقالت يلين إن "الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات هادفة لحماية أمننا القومي، وفي حين أننا قد نختلف على هذه الإجراءات، يجب ألا نسمح لهذا الخلاف أن يؤدي إلى سوء فهم ، لا سيما تلك الناجمة عن نقص الاتصالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم النزاعات الاقتصادية والمالية الثنائية بلا داع".
{{ article.visit_count }}
وقال الموظف السابق في البيت الأبيض برادلي بلاكمان، الذي خدم أثناء إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، لصحيفة "نيويورك بوست" New York Post إن هذه الحركة كانت غير لائقة.
وقال بلاكمان: "أبدًا، أبدًا، أبدًا.. لا ينحني مسؤول أميركي. يبدو أنه تم استدعاؤها إلى مكتب المسؤول الصيني، وهذه هي بالضبط الصور التي يحبها الصينيون".
وشارك بعض مستخدمي "تويتر" نفس الآراء، ووصفوا الانحناء بأنه محرج للولايات المتحدة.
وكتب الكاتب ماكس موراي على "تويتر": "لم تدرك أن الركوع لأي مسؤول أميركي يعد خرقًا للبروتوكول". وتابع: "المسؤول الصيني لا يرد بالمثل، بل إنه يتراجع ليمنحها مساحة أكبر للتملق".
وخلال الاجتماع، أشار المسؤول الصيني ضمنيًا إلى أن الولايات المتحدة كانت جهة فاعلة غير عقلانية تجاه الصين. وتابع: "نتمنى أن يتخذ الجانب الأميركي موقفًا عقلانيًا وعمليًا، ويلتقي بالجانب الصيني في منتصف الطريق، ويبذل جهودًا مشتركة مع الصين للحفاظ على التوافق الذي تم التوصل إليه بين قادة الدولتين في اجتماعهما في بالي، ووضع الملاحظات الإيجابية في هذا الصدد من أجل استقرار العلاقات الصينية الأميركية وتحسينها".
وردت يلين بلطف ودافعت عن تصرفات الولايات المتحدة للدفاع عن الأمن القومي.
وقالت يلين إن "الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات هادفة لحماية أمننا القومي، وفي حين أننا قد نختلف على هذه الإجراءات، يجب ألا نسمح لهذا الخلاف أن يؤدي إلى سوء فهم ، لا سيما تلك الناجمة عن نقص الاتصالات، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم النزاعات الاقتصادية والمالية الثنائية بلا داع".