توقفت اليوم الخميس العديد من المؤسسات الإعلامية عن العمل في غزة بعد نفاد الوقود لمولدات الكهرباء، وانقطاع الإنترنت بشكل شبه كامل عن القطاع.
وأفاد مراسل RT بتوقف عدد من المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة عن العمل بعد نفاد الوقود لتشغيل الكهرباء فيها وانقطاع الإنترنت بشكل شبه كامل عن القطاع، ما يؤثر مع مرور الوقت على توقف غالبية تلك المؤسسات بما فيها الفضائيات العربية والدولية المهددة بالمصير نفسه وسط تحذيرات.
وبينت هذه المؤسسات، أن توقفها عن العمل "سيسمح للاحتلال بارتكاب مجازره بحق الفلسطينيين دون أن يتم الكشف عنها وفضحها أمام الرأي العام العالمي".
وأفاد مراسل RT يوم الأربعاء، بتوقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل.
ويأتي هذا الانقطاع بعد أن حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع ستتوقف عن العمل بعد 7 ساعات (تنتهي عند الثانية والنصف بعد الظهر بتوقيت غرينتش).
وأفاد بأن إسرائيل "أوقفت إمداداتها من الكهرباء إلى غزة اعتبارا من الأحد الماضي بقدرة 120 ميغاواط".
وذكرت مراسلة RT بأن الطيران الإسرائيلي قصف أمس الأربعاء كل الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء في قطاع غزة، لقطع التيار بالكامل عن القطاع بعد توقف محطة كهرباء غزة عن العمل.
ولفتت مراسلة RT إلى أن قصف الخلايا الشمسية جاء بحجة أن حركة "حماس" زرعت في الخلايا كاميرات مراقبة عالية الدقة.
وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على غزة، حيث قطعت إمدادات الطاقة والوقود والمياه والمواد الغذائية، كما أنها تمنع إيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت الماضي.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
وأفاد مراسل RT بتوقف عدد من المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة عن العمل بعد نفاد الوقود لتشغيل الكهرباء فيها وانقطاع الإنترنت بشكل شبه كامل عن القطاع، ما يؤثر مع مرور الوقت على توقف غالبية تلك المؤسسات بما فيها الفضائيات العربية والدولية المهددة بالمصير نفسه وسط تحذيرات.
وبينت هذه المؤسسات، أن توقفها عن العمل "سيسمح للاحتلال بارتكاب مجازره بحق الفلسطينيين دون أن يتم الكشف عنها وفضحها أمام الرأي العام العالمي".
وأفاد مراسل RT يوم الأربعاء، بتوقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة عن العمل.
ويأتي هذا الانقطاع بعد أن حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة من أن محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع ستتوقف عن العمل بعد 7 ساعات (تنتهي عند الثانية والنصف بعد الظهر بتوقيت غرينتش).
وأفاد بأن إسرائيل "أوقفت إمداداتها من الكهرباء إلى غزة اعتبارا من الأحد الماضي بقدرة 120 ميغاواط".
وذكرت مراسلة RT بأن الطيران الإسرائيلي قصف أمس الأربعاء كل الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء في قطاع غزة، لقطع التيار بالكامل عن القطاع بعد توقف محطة كهرباء غزة عن العمل.
ولفتت مراسلة RT إلى أن قصف الخلايا الشمسية جاء بحجة أن حركة "حماس" زرعت في الخلايا كاميرات مراقبة عالية الدقة.
وفرضت إسرائيل حصارا كاملا على غزة، حيث قطعت إمدادات الطاقة والوقود والمياه والمواد الغذائية، كما أنها تمنع إيصال المساعدات الإنسانية والوقود إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، ردا على عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت الماضي.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.