اعتقل مدرس تاريخ إسرائيلي بعد أن برر هجوم حماس في 7 أكتوبر، على ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان.

وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، قالت الشرطة إن مدرس تاريخ في مدرسة بمدينة بتاح تكفا اعتقل بعد أن أشار إلى أن "حماس لها ما يبرر هجومها في 7 أكتوبر".

وذكرت الصحيفة أن المعلم، الذي لم يُكْشَف عن اسمه علنا، تم طرده واتهامه بنشر دعاية مفادها أن "يُسمح للدولة المحتلة بفعل أي شيء مطلوب من أجل النجاح في كفاحها".

وقالت الشرطة إنه قُدِّمَت شكوى ضد المعلم، الذي قامت بلدية بيتح تيكفا ووزارة التربية والتعليم بطرده لاحقا.

وبحسب مسؤولي مثل المعلم أمام المحكمة الجمعة، حيث مدد القاضي احتجازه حتى الاثنين، بينما تواصل الشرطة التحقيق في القضية.

كما اُتُّهِم المعلم بالتعبير عن مشاعر معادية للجيش الإسرائيلي في الماضي ومحاولة تشجيع طلاب المدارس الثانوية على رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

كما انتقد طياري الجيش الإسرائيلي ووصفهم بـ"قتلة الأطفال".

ويأتي اعتقاله بعد أن التزمت الشرطة الإسرائيلية بسياسة عدم التسامح مطلقا تجاه ما سمته "التحريض على العنف والإرهاب" منذ أن شنت إسرائيل عملياتها على قطاع غزة.

وقد سجلت الشرطة الإسرائيلية حتى الآن 48 لائحة اتهام بهذه الجريمة، وتحقق في 381 مطبوعة حول تصريحات صدرت بخصوص الحرب.