رغم تعرضها لإصابات خطيرة فالابتسامة لا تفارق وجهها، ذلك حال الطفلة الفلسطينية آية شعبان التي فقدت كل عائلتها في قصف غزة، ولا تعلم حتى الآن أن والديها وشقيقها قتلوا في الغارات الإسرائيلية.
ظلت آية تتلقى العلاج لأكثر من 15 يوما في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، قبل تعافيها ونقلها لأحد مراكز إيواء النازحين لتواجه مصيرها من دون عائلة.
ويقول مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الإسعاف نقل آية للمستشفى مصابة بكسور بالغة في قدمها اليمني، وفي حالة إغماء".
وتابع: "تم إجراء اللازم لها من فحوصات والتأكد من أن إصابتها في القدم اليمنى فقط، وخضعت للعلاج المطلوب".
وأوضح العقاد أنه "لم تكن هناك أي بيانات تخص الطفلة، وبعد استفاقتها قالت إن عمرها 10 سنوات، وهي وعائلتها انتقلوا من منزلهم إلى منزل جيرانهم خشية القصف، لكن بمجرد وصولهم قصف الطيران الإسرائيلي منزل الجيران".
وروت أن آخر شيء تتذكره أن شقيقها كان إلى جوارها لكنها لم تراه بعد ذلك، وأن الدفاع المدني انتشلها من أسفل حجر كبير كان على قدمها اليمنى.
مدير مستشفى غزة الأوروبي قال إنه "بعد ذلك تبين أن والدي الطفلة وشقيقها استشهدوا في القصف، وتم إحضار جثثهم إلى المستشفى، لكن الإدارة لم تخطر الطفلة بذلك خوفا عليها، خاصة أنها، رغم إصابتها مبتسمة دائما، وقيل لها إنهم يتلقون العلاج في مستشفى آخر".
ونوه العقاد إلى أنه "بعد تماثل الطفلة للشفاء خرجت من المستشفى ونقلت لأحد مراكز إيواء النازحين تحت إشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، خاصة أنه لم يظهر لها أقارب".
وتتحدث تقديرات وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 6 آلاف طفل، وتعرض أكثر من 9 آلاف آخرين لإصابات مختلفة، فضلا عن فقدان أكثر من 1500 طفل، يعتقد أنهم لا يزالون تحت الأنقاض.
{{ article.visit_count }}
ظلت آية تتلقى العلاج لأكثر من 15 يوما في مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، قبل تعافيها ونقلها لأحد مراكز إيواء النازحين لتواجه مصيرها من دون عائلة.
ويقول مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الإسعاف نقل آية للمستشفى مصابة بكسور بالغة في قدمها اليمني، وفي حالة إغماء".
وتابع: "تم إجراء اللازم لها من فحوصات والتأكد من أن إصابتها في القدم اليمنى فقط، وخضعت للعلاج المطلوب".
وأوضح العقاد أنه "لم تكن هناك أي بيانات تخص الطفلة، وبعد استفاقتها قالت إن عمرها 10 سنوات، وهي وعائلتها انتقلوا من منزلهم إلى منزل جيرانهم خشية القصف، لكن بمجرد وصولهم قصف الطيران الإسرائيلي منزل الجيران".
وروت أن آخر شيء تتذكره أن شقيقها كان إلى جوارها لكنها لم تراه بعد ذلك، وأن الدفاع المدني انتشلها من أسفل حجر كبير كان على قدمها اليمنى.
مدير مستشفى غزة الأوروبي قال إنه "بعد ذلك تبين أن والدي الطفلة وشقيقها استشهدوا في القصف، وتم إحضار جثثهم إلى المستشفى، لكن الإدارة لم تخطر الطفلة بذلك خوفا عليها، خاصة أنها، رغم إصابتها مبتسمة دائما، وقيل لها إنهم يتلقون العلاج في مستشفى آخر".
ونوه العقاد إلى أنه "بعد تماثل الطفلة للشفاء خرجت من المستشفى ونقلت لأحد مراكز إيواء النازحين تحت إشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، خاصة أنه لم يظهر لها أقارب".
وتتحدث تقديرات وزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 6 آلاف طفل، وتعرض أكثر من 9 آلاف آخرين لإصابات مختلفة، فضلا عن فقدان أكثر من 1500 طفل، يعتقد أنهم لا يزالون تحت الأنقاض.