على الرغم من القدرات العسكرية والتقنية الهائلة التي تتمتع بها القوات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة، فيبدو أن الجيش الإسرائيلي أسقط بنفسه عدداً كبيراً من طائراته بدون طيار خلال الحرب في قطاع غزة.
هذا ما كشفه مسؤول في مشاة البحرية الأميركية، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية دمّرت 40% من أنظمتها الجوية المسيرة.
فقد أوضح اللفتنانت كولونيل مايكل برودن، على هامش معرض Day Marine أن "الشيء المثير للاهتمام في ما يتعلق بإسرائيل، هو أن 40% من الطائرات بدون طيار التي دمرت، سقطت بنيران صديقة".
فيما لم يقدم أي تفاصيل إضافية عن هذه الإحصائية، بما في ذلك الإطار الزمني، لكنه أشار ضمناً إلى أن هذه البيانات تأتي من العمليات العسكرية الجارية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
"هل سيسقطونها أم لا؟"
وأثناء مناقشة الأسباب المحتملة لهذا العدد من الطائرات بدون طيار التي تم إسقاطها، قال برودن: "بينما ينخرط الجنود الإسرائيليون في غزة، يحتارون وهم على خط المواجهة، عند رؤية طائرة بدون طيار صغيرة؛ فيتساءلون ماذا سيفعلون إذا لم يتم تحديدها.. هل سيسقطونها على الفور أم لا؟
كما أردف شارحا أن الفرق بين الوقت الذي يتم فيه اكتشاف طائرة مسيرة والوقت الذي يمكنها تنفيذ هجوم يقاس عادةً بالثواني"، وفق ما نقلت صحيفة "ذا جوروزاليم بوست".
كذلك أوضح أن الجيش الإسرائيلي اعترف في السابق أيضاً بإسقاط طائراته المسيرة عن طريق الخطأ.
مشكلة ستتفاقم
ورأى برودن أن هذه الاعتراضات الخاطئة مشكلة ستزداد مع زيادة حجم عدد الطائرات بدون طيار التي تحلق في الهواء.
ويشتمل نظام الدفاع الإسرائيلي الحالي على Arrow 3، وهو صاروخ مضاد للصواريخ الباليستية تفوق سرعته سرعة الصوت خارج الغلاف الجوي، وArrow 2، وهو صاروخ مضاد للصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي من صنع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية. يوجد أسفلهم مقلاع داود والقبة الحديدية التي صنعها رافائيل.
نظام الليزر
في حين سينضم نظام الدفاع الجوي الليزري، الشعاع الحديدي، كخط دفاع آخر. في هذا النظام، يلعب رافائيل دوراً حاسماً كمطور لجهاز الإطلاق، في حين أن شركة Elbit هي المورد لليزر نفسه.
وبمساعدة شعاع ليزر بقوة حوالي 100 كيلووات، تم تصميم النظام لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار المختلفة.
مع ذلك، إذا لم يتحسن نظام الكشف، فيمكن لهذا النظام أيضًا اعتراض الطائرات بدون طيار الصديقة.
يشار إلى أن برودن هو رئيس فرع تكامل القيادة والسيطرة الجوية البحرية التابع لقسم عناصر القتال الجوي ضمن قيادة تطوير القتال والتكامل في مشاة البحرية الأميركية.
هذا ما كشفه مسؤول في مشاة البحرية الأميركية، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية دمّرت 40% من أنظمتها الجوية المسيرة.
فقد أوضح اللفتنانت كولونيل مايكل برودن، على هامش معرض Day Marine أن "الشيء المثير للاهتمام في ما يتعلق بإسرائيل، هو أن 40% من الطائرات بدون طيار التي دمرت، سقطت بنيران صديقة".
فيما لم يقدم أي تفاصيل إضافية عن هذه الإحصائية، بما في ذلك الإطار الزمني، لكنه أشار ضمناً إلى أن هذه البيانات تأتي من العمليات العسكرية الجارية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
"هل سيسقطونها أم لا؟"
وأثناء مناقشة الأسباب المحتملة لهذا العدد من الطائرات بدون طيار التي تم إسقاطها، قال برودن: "بينما ينخرط الجنود الإسرائيليون في غزة، يحتارون وهم على خط المواجهة، عند رؤية طائرة بدون طيار صغيرة؛ فيتساءلون ماذا سيفعلون إذا لم يتم تحديدها.. هل سيسقطونها على الفور أم لا؟
كما أردف شارحا أن الفرق بين الوقت الذي يتم فيه اكتشاف طائرة مسيرة والوقت الذي يمكنها تنفيذ هجوم يقاس عادةً بالثواني"، وفق ما نقلت صحيفة "ذا جوروزاليم بوست".
كذلك أوضح أن الجيش الإسرائيلي اعترف في السابق أيضاً بإسقاط طائراته المسيرة عن طريق الخطأ.
مشكلة ستتفاقم
ورأى برودن أن هذه الاعتراضات الخاطئة مشكلة ستزداد مع زيادة حجم عدد الطائرات بدون طيار التي تحلق في الهواء.
ويشتمل نظام الدفاع الإسرائيلي الحالي على Arrow 3، وهو صاروخ مضاد للصواريخ الباليستية تفوق سرعته سرعة الصوت خارج الغلاف الجوي، وArrow 2، وهو صاروخ مضاد للصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي من صنع شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية. يوجد أسفلهم مقلاع داود والقبة الحديدية التي صنعها رافائيل.
نظام الليزر
في حين سينضم نظام الدفاع الجوي الليزري، الشعاع الحديدي، كخط دفاع آخر. في هذا النظام، يلعب رافائيل دوراً حاسماً كمطور لجهاز الإطلاق، في حين أن شركة Elbit هي المورد لليزر نفسه.
وبمساعدة شعاع ليزر بقوة حوالي 100 كيلووات، تم تصميم النظام لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار المختلفة.
مع ذلك، إذا لم يتحسن نظام الكشف، فيمكن لهذا النظام أيضًا اعتراض الطائرات بدون طيار الصديقة.
يشار إلى أن برودن هو رئيس فرع تكامل القيادة والسيطرة الجوية البحرية التابع لقسم عناصر القتال الجوي ضمن قيادة تطوير القتال والتكامل في مشاة البحرية الأميركية.