كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، أن المياه جرفت جزءا من الرصيف العائم في غزة، الذي ساهمت القوات الأميركية في إقامته من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني.
فقد قالت القناة الإسرائيلية 12، إن المياه جرفت جزءا من الرصيف العائم الأميركي إلى شواطئ البحر في إسدود، وذلك بعد نحو أسبوع على افتتاحه.
وأوضحت القناة 12 أن جزءا من الرصيف البحري الأميركي انفصل وانجرف إلى شاطئ إسدود، على ما يبدو بسبب قوة أمواج البحر.
وأضافت أن قوات البحرية وصلت إلى مكان الحادث وساعدت في ربط الجزء المنجرف من أجل انتشاله، من دون وقوع إصابات جراء الحادثة.
من ناحيتها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجزء المنفصل من الميناء العائم عبارة عن "بارجة أميركية" كانت تنقلها سفينة حربية إلى الرصيف البحري قبالة غزة.
وقالت أن البارجة انفصلت عن السفينة بسبب ارتفاع الأمواج، وبدأت تنجرف نحو شاطئ أسدود.
وأشارت إلى أن السفينة الحربية الأميركية حاولت إنقاذها، لكنها تعطلت بدورها، وتم استدعاء سفينة أخرى متواجدة في المنطقة للمساعدة في عملية الإنقاذ.
يشار إلى أن تكلفة إنشاء الرصيف العائم في غزة، الذي افتتح الأسبوع الماضي، قد تصل إلى 320 مليون دولار، ومن شأنه أن يتيح طريقا جديدا لتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.
{{ article.visit_count }}
فقد قالت القناة الإسرائيلية 12، إن المياه جرفت جزءا من الرصيف العائم الأميركي إلى شواطئ البحر في إسدود، وذلك بعد نحو أسبوع على افتتاحه.
وأوضحت القناة 12 أن جزءا من الرصيف البحري الأميركي انفصل وانجرف إلى شاطئ إسدود، على ما يبدو بسبب قوة أمواج البحر.
وأضافت أن قوات البحرية وصلت إلى مكان الحادث وساعدت في ربط الجزء المنجرف من أجل انتشاله، من دون وقوع إصابات جراء الحادثة.
من ناحيتها، أوضحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجزء المنفصل من الميناء العائم عبارة عن "بارجة أميركية" كانت تنقلها سفينة حربية إلى الرصيف البحري قبالة غزة.
وقالت أن البارجة انفصلت عن السفينة بسبب ارتفاع الأمواج، وبدأت تنجرف نحو شاطئ أسدود.
وأشارت إلى أن السفينة الحربية الأميركية حاولت إنقاذها، لكنها تعطلت بدورها، وتم استدعاء سفينة أخرى متواجدة في المنطقة للمساعدة في عملية الإنقاذ.
يشار إلى أن تكلفة إنشاء الرصيف العائم في غزة، الذي افتتح الأسبوع الماضي، قد تصل إلى 320 مليون دولار، ومن شأنه أن يتيح طريقا جديدا لتدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.