حذّر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مساء الأربعاء من أنّ طفلاً من أصل أربعة في العالم، أي ما معدّله 535 مليون طفل، متضرّرون من جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والعنف والأزمات.
ودقّ الصندوق ناقوس الخطر خلال اجتماع للمنتدى العالمي الخامس للحد من مخاطر الكوارث الذي يستمر حتى 26 مايو في كانكون المكسيكية.
وفي بيان، قال كريستيان سكوغ ممثل "يونيسيف" في المكسيك، "من الضروري أن تعرف الدول كيف تُقيّم المخاطر التي يتعرّض لها الأطفال في حالات الكوارث، وذلك بغية وضع برامج تُسهّل رعايتهم".
ووفقاً للصندوق، فإنّ الكوارث الطبيعية وتغيّر المناخ يُجبران آلاف الأطفال على ترك منازلهم، ما يعرّضهم لخطر المرض والعنف والاستغلال، أو أن يجدوا أنفسهم في نزاع مسلح.
ودعا الصندوق إلى إجراء دراسة حول الأحداث المعرّضين للخطر، تتضمن أعمارهم وأماكن عيشهم، من أجل اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تأثير التهديدات التي تواجههم.