دبي - (العربية نت): أغلقت أجهزة الأمن في جمهورية جورجيا أغلب مكاتب الصرافة الإيرانية، بتهمة غسل الأموال لصالح النظام الإيراني.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن موقع "أبسني" الجورجي أن السلطات في العاصمة تبليسي، عممت حظر أي تحويل للأموال في مكاتب الصيرفة الإيرانية وتم إغلاق 12 مكتباً منها على الأقل في تبليسي، حتى مساء الأربعاء، خلال عمليات مداهمة.

وبحسب الموقع، فقد قام مسؤولو إدارة مكافحة الفساد في جهاز أمن الدولة الجورجي بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب خلال العملية المشتركة بتفكيك شبكات الصيرفة التي تقوم بتحويل غير المشروع للأموال من وإلى إيران.

ووفقاً للتقرير، فإن الأجهزة الأمنية في جورجيا أجرت عمليات تفتيش سرية خلال الأشهر القليلة الماضية لتحديد مرتكبي عمليات التحويل غير القانونية من جورجيا إلى إيران ومراقبة أنشطة مكاتب الصرف الإيرانية.

وأضاف التقرير أن "مرتكبي عمليات التحويل غير القانونية خارج النظام المصرفي قاموا بتحويل مبالغ طائلة من العملة الصعبة من جورجيا إلى إيران وحصلوا على أرباح هائلة من خلال هذا النشاط غير الشرعي".

كما أكد أنه خلال عمليات التفتيش ضبطت أجهزة الأمن في مكاتب ومنازل المتهمين الإيرانيين في تبليسي، مبالغ كبيرة من العملة وأجهزة خاصة لقراءة بطاقات مصرفية من البنوك الإيرانية.

ويقول ناشطون إيرانيون إن جورجيا خلال السنوات الأخيرة أصبحت مسرحاً لأنشطة الحرس الثوري الإيراني والأجهزة التابعة لنظام طهران، لغرض غسيل الأموال والالتفاف على العقوبات الدولية.

وتقوم شركات تابعة للحرس الثوري بتحويل الأموال تحت غطاء الاستثمارات من خلال شركات تجارية ومشاريع بناء وفنادق ومكاتب صرافة لتحويل العملات.