موسكو – رهف جاموس
احتفل المسلمون في روسيا بعيد الفطر المبارك الثلاثاء الماضي، فيما تبرز القهوة العربية والحلويات على موائد المسلمين الروس خلال أيام العيد المبارك.
ورصدت "الوطن" أجواء التحضيرات ضمن التجمعات الإسلامية في العاصمة الروسية موسكو، وبدأت الجولة مع صاحب محل للحلويات ويدعى الحاج محمد والذي قال، "منذ أيام بدأنا برفع وتيرة إنتاجنا للحلويات خاصة التي تمزج مع التمر لأن الطلب عليها يزداد في هذا الموسم وأعلنا عن عروض خاصة أيضا".
وتابع أن "الإقبال جيد ويشتد في آخر أيام رمضان، وفي كل عام تنفذ منتجاتنا قبل أذان الفجر في ليلة العيد، وأغلب زبائننا من المسلمين طبعا أصولهم روسية، لكن لا يمنع هذا من حضور بعض العائلات العربية المسلمة، التي تقتني حلوياتها من عندنا".
وأضاف "أضفنا صنفا جديدا من بضاعتنا هذا الموسم وهي "القهوة العربية أو القهوة المرة"، حيث استوردناها من دول الخليج العربي وفعلا كان عليها طلب مميز ولم يكتف الزبائن بشرائها بل اشتروا أيضا مصبات القهوة النحاسية ليضعوها على مائدة العيد مع الحلويات".
أما الشاب رحيموف إكراميفتش والذي يعمل في محل للملابس فقد اعتبر أن "الأعياد الإسلامية لا تأخذ حقها في أوروبا وان هذا يقع على عاتق المسلمين سكان هذه البلاد".
وأوضخ إكراميفتش لـ "الوطن"، "نرى الأعياد غير الإسلامية كعيد راس السنة الميلادية كمثال، تأخذ مكانها في المجتمعات الإسلامية، حتى في البلدان التي يعتبر بها المسلمين الأغلبية، لكن أعيادنا الإسلامية لا تأخذ هذه المكانة في المجتمعات الغربية".
وتابع "هنا في روسيا نحاول قدر الإمكان أن نحي أعيادنا الإسلامية حيث إننا نأخذ إجازة حتى من دون أجر، ليتسنى لنا أن نشارك في هذه الفرحة، وأنا أواظب منذ سنوات على حضور صلاة العيد، وشراء الحلويات وإرسال التهاني للعائلة والأقارب، في هذا العيد وجهت الدعوات لعائلتي في موسكو وخارجها للحضور إلى بيتي لتناول الغداء معا، وأحضرت الهدايا لأطفال العائلة، وبعد الغداء سنتوجه إلى مدينة الألعاب بصحبة الأطفال".
وتحتوي روسيا على عدد لا بأس به من المساجد، وأشهرها المسجد الكبير في موسكو، حيث يقدر عدد المسلمين في العاصمة بنحو مليوني مسلم تقريبا، واعتاد مسلمو روسيا مثل غيرهم، في شتى بقاع الأرض، على التجمع بعد صلاة العيد لتناول أول وجبة لهم في ضوء النهار بصحبة العائلة، وعادة ما تتكون مائدة العيد في روسيا من فطائر اللحم وأطباق الحساء، وتزينها أطباق الحلويات.
وأعلن مجلس الإفتاء والإدارة الروحية لمسلمي روسيا، أن الثلاثاء أول أيام عيد الفطر السعيد، وأن صلاة العيد ستقام عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت موسكو، في جامع موسكو الكبير، لتسارع الأسر المسلمة في روسيا في تحضير نفسها لاستقبال هذا العيد الذي يحل بأجواء حارة مناخيا هذه الأيام في البلد المعروف في برودة طقسه.
احتفل المسلمون في روسيا بعيد الفطر المبارك الثلاثاء الماضي، فيما تبرز القهوة العربية والحلويات على موائد المسلمين الروس خلال أيام العيد المبارك.
ورصدت "الوطن" أجواء التحضيرات ضمن التجمعات الإسلامية في العاصمة الروسية موسكو، وبدأت الجولة مع صاحب محل للحلويات ويدعى الحاج محمد والذي قال، "منذ أيام بدأنا برفع وتيرة إنتاجنا للحلويات خاصة التي تمزج مع التمر لأن الطلب عليها يزداد في هذا الموسم وأعلنا عن عروض خاصة أيضا".
وتابع أن "الإقبال جيد ويشتد في آخر أيام رمضان، وفي كل عام تنفذ منتجاتنا قبل أذان الفجر في ليلة العيد، وأغلب زبائننا من المسلمين طبعا أصولهم روسية، لكن لا يمنع هذا من حضور بعض العائلات العربية المسلمة، التي تقتني حلوياتها من عندنا".
وأضاف "أضفنا صنفا جديدا من بضاعتنا هذا الموسم وهي "القهوة العربية أو القهوة المرة"، حيث استوردناها من دول الخليج العربي وفعلا كان عليها طلب مميز ولم يكتف الزبائن بشرائها بل اشتروا أيضا مصبات القهوة النحاسية ليضعوها على مائدة العيد مع الحلويات".
أما الشاب رحيموف إكراميفتش والذي يعمل في محل للملابس فقد اعتبر أن "الأعياد الإسلامية لا تأخذ حقها في أوروبا وان هذا يقع على عاتق المسلمين سكان هذه البلاد".
وأوضخ إكراميفتش لـ "الوطن"، "نرى الأعياد غير الإسلامية كعيد راس السنة الميلادية كمثال، تأخذ مكانها في المجتمعات الإسلامية، حتى في البلدان التي يعتبر بها المسلمين الأغلبية، لكن أعيادنا الإسلامية لا تأخذ هذه المكانة في المجتمعات الغربية".
وتابع "هنا في روسيا نحاول قدر الإمكان أن نحي أعيادنا الإسلامية حيث إننا نأخذ إجازة حتى من دون أجر، ليتسنى لنا أن نشارك في هذه الفرحة، وأنا أواظب منذ سنوات على حضور صلاة العيد، وشراء الحلويات وإرسال التهاني للعائلة والأقارب، في هذا العيد وجهت الدعوات لعائلتي في موسكو وخارجها للحضور إلى بيتي لتناول الغداء معا، وأحضرت الهدايا لأطفال العائلة، وبعد الغداء سنتوجه إلى مدينة الألعاب بصحبة الأطفال".
وتحتوي روسيا على عدد لا بأس به من المساجد، وأشهرها المسجد الكبير في موسكو، حيث يقدر عدد المسلمين في العاصمة بنحو مليوني مسلم تقريبا، واعتاد مسلمو روسيا مثل غيرهم، في شتى بقاع الأرض، على التجمع بعد صلاة العيد لتناول أول وجبة لهم في ضوء النهار بصحبة العائلة، وعادة ما تتكون مائدة العيد في روسيا من فطائر اللحم وأطباق الحساء، وتزينها أطباق الحلويات.
وأعلن مجلس الإفتاء والإدارة الروحية لمسلمي روسيا، أن الثلاثاء أول أيام عيد الفطر السعيد، وأن صلاة العيد ستقام عند الساعة السابعة صباحا بتوقيت موسكو، في جامع موسكو الكبير، لتسارع الأسر المسلمة في روسيا في تحضير نفسها لاستقبال هذا العيد الذي يحل بأجواء حارة مناخيا هذه الأيام في البلد المعروف في برودة طقسه.