أبوظبي - (وكالات): اقترحت إيران الأحد على وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إجراء مقابلة مع صحفية من التلفزيون الحكومي كانت أوقفت 10 أيام في الولايات المتحدة، بعدما أعلن عن استعداده لمخاطبة الشعب الإيراني.
وكانت الصحفية مرضية هاشمي أوقفت في يناير الماضي في ولاية ميزوري، بناء على قانون يسمح بتوقيف الذين يعتبرون شهوداً محتملين في قضايا جنائية.
والاسم الحقيقي لهاشمي المولودة في الولايات المتحدة هو ميلاني فرانكلين، ولكنها اعتنقت الإسلام وتزوجت من إيراني.
وتعيش هاشمي في إيران، حيث تعد منذ 25 عاماً واحدة من الوجوه الأكثر شهرة في القناة الناطقة بالإنجليزية "برس تي في".
وعند عودتها إلى إيران، اتهمت هاشمي الولايات المتحدة بالتمييز ضد المسلمين والسود، دون أن تكشف تفاصيل القضية التي أوقفت بسببها.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي: "يمكن لمراسلتنا مرضية هاشمي أن تتوجه إلى أمريكا وتجري مقابلة معه"، في إشارة إلى بومبيو الذي قال الخميس إنه مستعد للذهاب إلى طهران إذا لزم الأمر والظهور على التلفزيون الإيراني "من أجل أن تكون لديه فرصة" لمخاطبة الشعب الإيراني، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأضاف ربيعي أن "حوار ظريف مع وسائل الإعلام الأمريكية المهمة أجبر مايك بومبيو على طلب إجراء محادثات مع وسائل الإعلام الإيرانية".
من جانبه أشار بومبيو إلى أن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف "يأتي إلى هنا، يأتي إلى نيويورك، ويتنقل بالسيارة في أروع مدينة بالولايات المتحدة ويتحدث إلى وسائل الإعلام، يتحدث إلى الرأي العام الأمريكي، ويمكنه بث الدعاية الإيرانية على الموجات الأمريكية".
واتهمت واشنطن إيران بسلسلة من أعمال التخريب والهجمات منذ مايو، استهدفت سفنا عدة بمضيق هرمز والخليج، وهو ما تنفيه طهران.
وقام ظريف في الأيام الماضية بجولة في أميركا اللاتينية ثم توجه إلى نيويورك.
وتعليقا على تصريح بومبيو أنه يريد مخاطبة الشعب الإيراني، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "لن نتهرب من سماع الرأي الآخر. ما فعلوه بمراسلينا وتصرفاتهم مع الصحفيين الإيرانيين هناك، هو نوع من عدم الاحترام لوسائل الإعلام والحوار".
وكانت الصحفية مرضية هاشمي أوقفت في يناير الماضي في ولاية ميزوري، بناء على قانون يسمح بتوقيف الذين يعتبرون شهوداً محتملين في قضايا جنائية.
والاسم الحقيقي لهاشمي المولودة في الولايات المتحدة هو ميلاني فرانكلين، ولكنها اعتنقت الإسلام وتزوجت من إيراني.
وتعيش هاشمي في إيران، حيث تعد منذ 25 عاماً واحدة من الوجوه الأكثر شهرة في القناة الناطقة بالإنجليزية "برس تي في".
وعند عودتها إلى إيران، اتهمت هاشمي الولايات المتحدة بالتمييز ضد المسلمين والسود، دون أن تكشف تفاصيل القضية التي أوقفت بسببها.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي: "يمكن لمراسلتنا مرضية هاشمي أن تتوجه إلى أمريكا وتجري مقابلة معه"، في إشارة إلى بومبيو الذي قال الخميس إنه مستعد للذهاب إلى طهران إذا لزم الأمر والظهور على التلفزيون الإيراني "من أجل أن تكون لديه فرصة" لمخاطبة الشعب الإيراني، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأضاف ربيعي أن "حوار ظريف مع وسائل الإعلام الأمريكية المهمة أجبر مايك بومبيو على طلب إجراء محادثات مع وسائل الإعلام الإيرانية".
من جانبه أشار بومبيو إلى أن نظيره الإيراني محمد جواد ظريف "يأتي إلى هنا، يأتي إلى نيويورك، ويتنقل بالسيارة في أروع مدينة بالولايات المتحدة ويتحدث إلى وسائل الإعلام، يتحدث إلى الرأي العام الأمريكي، ويمكنه بث الدعاية الإيرانية على الموجات الأمريكية".
واتهمت واشنطن إيران بسلسلة من أعمال التخريب والهجمات منذ مايو، استهدفت سفنا عدة بمضيق هرمز والخليج، وهو ما تنفيه طهران.
وقام ظريف في الأيام الماضية بجولة في أميركا اللاتينية ثم توجه إلى نيويورك.
وتعليقا على تصريح بومبيو أنه يريد مخاطبة الشعب الإيراني، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "لن نتهرب من سماع الرأي الآخر. ما فعلوه بمراسلينا وتصرفاتهم مع الصحفيين الإيرانيين هناك، هو نوع من عدم الاحترام لوسائل الإعلام والحوار".