* تصفية سليماني.. أحزان في إيران وأفراح بالعراق
عواصم - (وكالات): أقيمت في العاصمة العراقية بغداد مراسم تشييع جنازة القائد العسكري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي قُتل في غارة جوية أمريكية الجمعة، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "الجيش الأمريكي نفذ ضربة دقيقة لا تشوبها شائبة أدت إلى مقتل الإرهابي رقم واحد في العالم، قاسم سليماني"، بينما احتفل بعض العراقيين في شوارع بغداد بأخبار مقتل سليماني، المتهم باستخدام العنف ضد الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية في العراق في الأشهر الأخيرة الماضية.
وكان سليماني مهندس عمليات إيران في الشرق الأوسط، وقد تعهدت إيران بالانتقام الشديد لموته.
ويمثل التشييع في بغداد بداية أيام الحداد على سليماني. وسيعاد جثمان سليماني إلى إيران حيث ستتم مراسم الجنازة والدفن في مسقط رأسه في كرمان وسط إيران. وشارك المحتشدون في تشييع جنازة قائد "حزب الله" العراقي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبومهدي المهندس الذي قتل في الغارة نفسها.
وبدأ المشيعون بالتجمع في بغداد منذ الساعات الأولى من صباح السبت، قبل بدء المسيرة، وهم يلوحون بالعلم العراقي وأعلام أخرى ويهتفون "الموت لأمريكا". كما حمل بعضهم صوراً لسليماني والمرشد الأعلى في إيران.
وأفادت تقارير بأن جثامين القتلى الإيرانيين ستنقل مساء السبت إلى إيران، التي أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وعلى العكس من ذلك، احتفل بعض العراقيين في شوارع بغداد بأخبار مقتل سليماني، المتهم باستخدام العنف ضد الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية في العراق في الأشهر الأخيرة الماضية.
وقالت الولايات المتحدة إنها نشرت ثلاثة آلاف جندي إضافي في الشرق الأوسط تحسباً لأي رد فعل من إيران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي في منتجع مار لاغو في فلوريدا "نفذ الجيش الأمريكي ضربة دقيقة لا تشوبها شائبة أدت إلى مقتل الإرهابي رقم واحد في العالم، قاسم سليماني".
وأضاف ترامب أن "سليماني كان يخطط لشن هجمات وشيكة على الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين، لكننا كشفناه متلبساً وقمنا بإنهائه". لكن مسؤولي إدارة ترامب لم يقدموا أية تفاصيل حول الهجمات التي قالت إن سليماني كان يخطط لها والتي دفعتهم إلى التحرك بسرعة لقتله. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أعلن الجمعة أن بلاده تلقت رسالة من الإدارة الأمريكية عبر السفارة السويسرية في طهران.
وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إن السويسريين، بصفتهم راعین للمصالح الأمريكية، "أرسلوا رسالة سخيفة للغاية" إلى إيران و"تلقوا رداً حاسماً" منا بعد ظهر الجمعة.
وقال مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، مجيد تخت راونجي، إن قتل قاسمي كان عملاً عسكرياً وإن "الرد على العمل العسكري سيكون عسكرياً بالتأكيد".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن نائب قائد الحرس الثوري، علي فدوي، قوله إن "الرسالة الرسمية الأمريكية طلبت ألا يتجاوز حجم الرد الإيراني سقف الانتقام لسليماني فقط".
وأضاف أنه "لا يمكن لواشنطن أن تحدد شكل وطبيعة وسقف الرد الإيراني بعد اغتيالها سليماني.. الخبراء يعرفون أن جريمة أمريكا تفتقر لأي قيمة أمنية فتحركات سليماني لم تكن سراً".
ولم يصدر أي تأكيد من قبل واشنطن على فحوى تلك الرسالة.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً في أعقاب قتل سليماني ونصحت المواطنين الأمريكيين بمغادرة العراق على الفور.
من جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو الجمعة، أن الأوروبيين "لم يكونوا مفيدين" بالقدر الذي كانت تأمله واشنطن بشأن قتل سليماني في العراق.
وقال بومبيو "أمضيت اليومين الماضيين أتحدث مع شركائنا في المنطقة لأطلعهم على ما كنا نفعله ولماذا كنا نفعل ذلك، سعياً للحصول على مساعدتهم. جميعهم كانوا رائعين".
وأضاف "ثم تحدثنا مع شركائنا الآخرين في أماكن أخرى ولم يكن تفاعلهم جيداً. بصراحة لم يكن الأوروبيون مفيدين بالقدر الذي كنت أتمناه". وقال بومبيو "على البريطانيين والفرنسيين والألمان أن يدركوا أن ما فعلناه أنقذ أرواحهم في أوروبا كذلك".
وكان منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد دعا في أعقاب التفجير، جميع الأطراف "إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإظهار المسؤولية في هذه اللحظة الحاسمة".
وحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كافة الأطراف على التحلي "بضبط النفس"، في حين قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن وقف التصعيد سيكون مفتاح الحل.
وقتل سليماني الجمعة في غارة جوية على مطار بغداد أمر بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكان سليماني الرجل الثاني في إيران بعد خامنئي. وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يتبع المرشد الأعلى شخصياً. وكان الجنرال، 62 عاماً، مشرفاً على العمليات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.، وخلال 21 عاماً من قيادته، تمكن فيلق القدس من تعزيز قوة حزب الله وتوسع وجوده العسكري. وشارك في الحرب التي قادها النظام السوري على المعارضة المسلحة. ويمثل مقتل سليماني تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين واشنطن وطهران.
وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة إثر فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.
عواصم - (وكالات): أقيمت في العاصمة العراقية بغداد مراسم تشييع جنازة القائد العسكري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي قُتل في غارة جوية أمريكية الجمعة، فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "الجيش الأمريكي نفذ ضربة دقيقة لا تشوبها شائبة أدت إلى مقتل الإرهابي رقم واحد في العالم، قاسم سليماني"، بينما احتفل بعض العراقيين في شوارع بغداد بأخبار مقتل سليماني، المتهم باستخدام العنف ضد الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية في العراق في الأشهر الأخيرة الماضية.
وكان سليماني مهندس عمليات إيران في الشرق الأوسط، وقد تعهدت إيران بالانتقام الشديد لموته.
ويمثل التشييع في بغداد بداية أيام الحداد على سليماني. وسيعاد جثمان سليماني إلى إيران حيث ستتم مراسم الجنازة والدفن في مسقط رأسه في كرمان وسط إيران. وشارك المحتشدون في تشييع جنازة قائد "حزب الله" العراقي ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبومهدي المهندس الذي قتل في الغارة نفسها.
وبدأ المشيعون بالتجمع في بغداد منذ الساعات الأولى من صباح السبت، قبل بدء المسيرة، وهم يلوحون بالعلم العراقي وأعلام أخرى ويهتفون "الموت لأمريكا". كما حمل بعضهم صوراً لسليماني والمرشد الأعلى في إيران.
وأفادت تقارير بأن جثامين القتلى الإيرانيين ستنقل مساء السبت إلى إيران، التي أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وعلى العكس من ذلك، احتفل بعض العراقيين في شوارع بغداد بأخبار مقتل سليماني، المتهم باستخدام العنف ضد الاحتجاجات السلمية المؤيدة للديمقراطية في العراق في الأشهر الأخيرة الماضية.
وقالت الولايات المتحدة إنها نشرت ثلاثة آلاف جندي إضافي في الشرق الأوسط تحسباً لأي رد فعل من إيران.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر صحفي في منتجع مار لاغو في فلوريدا "نفذ الجيش الأمريكي ضربة دقيقة لا تشوبها شائبة أدت إلى مقتل الإرهابي رقم واحد في العالم، قاسم سليماني".
وأضاف ترامب أن "سليماني كان يخطط لشن هجمات وشيكة على الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين، لكننا كشفناه متلبساً وقمنا بإنهائه". لكن مسؤولي إدارة ترامب لم يقدموا أية تفاصيل حول الهجمات التي قالت إن سليماني كان يخطط لها والتي دفعتهم إلى التحرك بسرعة لقتله. وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أعلن الجمعة أن بلاده تلقت رسالة من الإدارة الأمريكية عبر السفارة السويسرية في طهران.
وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إن السويسريين، بصفتهم راعین للمصالح الأمريكية، "أرسلوا رسالة سخيفة للغاية" إلى إيران و"تلقوا رداً حاسماً" منا بعد ظهر الجمعة.
وقال مندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة، مجيد تخت راونجي، إن قتل قاسمي كان عملاً عسكرياً وإن "الرد على العمل العسكري سيكون عسكرياً بالتأكيد".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن نائب قائد الحرس الثوري، علي فدوي، قوله إن "الرسالة الرسمية الأمريكية طلبت ألا يتجاوز حجم الرد الإيراني سقف الانتقام لسليماني فقط".
وأضاف أنه "لا يمكن لواشنطن أن تحدد شكل وطبيعة وسقف الرد الإيراني بعد اغتيالها سليماني.. الخبراء يعرفون أن جريمة أمريكا تفتقر لأي قيمة أمنية فتحركات سليماني لم تكن سراً".
ولم يصدر أي تأكيد من قبل واشنطن على فحوى تلك الرسالة.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً في أعقاب قتل سليماني ونصحت المواطنين الأمريكيين بمغادرة العراق على الفور.
من جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو الجمعة، أن الأوروبيين "لم يكونوا مفيدين" بالقدر الذي كانت تأمله واشنطن بشأن قتل سليماني في العراق.
وقال بومبيو "أمضيت اليومين الماضيين أتحدث مع شركائنا في المنطقة لأطلعهم على ما كنا نفعله ولماذا كنا نفعل ذلك، سعياً للحصول على مساعدتهم. جميعهم كانوا رائعين".
وأضاف "ثم تحدثنا مع شركائنا الآخرين في أماكن أخرى ولم يكن تفاعلهم جيداً. بصراحة لم يكن الأوروبيون مفيدين بالقدر الذي كنت أتمناه". وقال بومبيو "على البريطانيين والفرنسيين والألمان أن يدركوا أن ما فعلناه أنقذ أرواحهم في أوروبا كذلك".
وكان منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد دعا في أعقاب التفجير، جميع الأطراف "إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وإظهار المسؤولية في هذه اللحظة الحاسمة".
وحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كافة الأطراف على التحلي "بضبط النفس"، في حين قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن وقف التصعيد سيكون مفتاح الحل.
وقتل سليماني الجمعة في غارة جوية على مطار بغداد أمر بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكان سليماني الرجل الثاني في إيران بعد خامنئي. وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الذي يتبع المرشد الأعلى شخصياً. وكان الجنرال، 62 عاماً، مشرفاً على العمليات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.، وخلال 21 عاماً من قيادته، تمكن فيلق القدس من تعزيز قوة حزب الله وتوسع وجوده العسكري. وشارك في الحرب التي قادها النظام السوري على المعارضة المسلحة. ويمثل مقتل سليماني تصعيدًا كبيرًا في التوترات بين واشنطن وطهران.
وتزايد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة إثر فرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.