قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، الاثنين، إن المجلس سيصوّت على قانون للحدّ من تحركات الرئيس دونالد ترامب العسكرية تجاه إيران.
وكانت بيلوسي قد اعتبرت أن قتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أميركية، يهدد بإحداث "تصعيد خطير للعنف".
وأضافت المسؤولة الأميركية في بيان: "أميركا والعالم لا يمكنهما تحمل تصعيد في التوتر يصل إلى درجة اللاعودة"، حسبما نقلت "فرانس برس".
وأعلن مشرعان ديمقراطيان الأحد، أنهما سيقدمان مشروع قرار لمجلس النواب قالا إنه سيتيح تجنب إقدام ترامب على قيادة الولايات المتحدة بشكل أحادي إلى حرب ضد إيران.
وقال أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس، إن زعماء الحزب ولا سيما رئيسة مجلس النواب، وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، لم يبلغا مسبقا بالضربة التي أودت بحياة سليماني.
وفي حديث لشبكة "أي بي سي"، قال شومر: "لا أعتقد أن الرئيس لديه السلطة لإعلان الحرب دون موافقة" الكونغرس.
وبدوره أفاد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بأن أي عمل عسكري أميركي مقبل ضد إيران، سيكون ضمن إطار القانون الدولي.
وأشار بومبيو إلى أن الإدارة بدأت إطلاع قادة الكونغرس على مبررات الضربة الأميركية ووعدت "بإبقائهم مطلعين بشكل كامل".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة ستسعى للحصول على إذن لأي عمل عسكري جديد، قال بومبيو لقناة "أي بي سي": "لدينا كل السلطة التي نحتاجها لكي نفعل ما قمنا به حتى الآن. سنواصل القيام بالأشياء بشكل مناسب وقانوني ودستوري".
ومن جانبه ردّ ترامب على الانتقادات التي وجهتها بيلوسي إليه عبر تويتر، وسيلته المفضلة للتواصل، قائلا إن تغريداته هي بمثابة إخطار رسمي للكونغرس في حال قرر ضرب إيران.