دبي - (العربية نت): طالب وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامباين، الخميس، "بإجراء تحقيق دولي وشفاف بحادثة الطائرة الأوكرانية، التي أسقطت الأسبوع الماضي بصاروخ من الحرس الثوري، مودية بحياة 176 راكباً، معظمهم كنديون وإيرانيون، وقال على إيران التعاون الكامل".

وأضاف في مؤتمر صحافي بخصوص الطائرة الأوكرانية، التي أسقطتها إيران "علينا التعرف على جثث ضحايا الطائرة الأوكرانية قبل إعادتها".

وقال على إيران أن تتحمل مسؤوليتها إزاء أهالي ضحايا الطائرة، ودفع تعويضات لهم، مشيراً إلى أن طهران اعترفت بمسؤوليتها، مؤكداً أن هناك عواقب. وأكد شامباين أيضا أن التحقيقات كفيلة بكشف ملابسات كارثة الطائرة الأوكرانية.

وجدد وزير خارجية كندا مطالبة النظام الإيراني بإعطاء إجابات مقنعة بدلاً من إلقاء اللوم، وقال "العالم "لن يهدأ" قبل الحصول على إجابات بشأن الطائرة". إلى ذلك، قالت كندا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان وبريطانيا في بيان صدر عقب اجتماع مسؤولين في لندن، الخميس، إن على إيران إجراء "تحقيق دولي شامل ومستقل وشفاف" في الحادث. وقالت الدول الخمس إنها ترحب بتعاون إيران حتى الآن. وكانت الخارجية الكندية قد أكدت أن إيران أصدرت تأشيرات معدودة للمحققين الكنديين، الذين من المفترض أن يشاركوا في التحقيق بحادثة تحطم الطائرة الأوكرانية في طهران، ومعهم آخرون من أمريكا وفرنسا.

وكانت الطائرة الأوكرانية قد أسقطت بصاروخ بعيد إقلاعها، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها. وبعدما نفت طهران لأيام ما أعلنته دول غربية حول إسقاط الطائرة، وهي من طراز بوينغ 737 بصاروخ، عادت القوات المسلحة الإيرانية واعترفت صباح السبت بمسؤوليتها عن المأساة، متحدثة عن "خطأ بشري" ناجم عن التوتر والارتباك.