عواصم - (وكالات): قالت رئاسة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الجمعة، إن "رئيس مجلس الاتحاد شارل ميشال، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، وقعا الجمعة، على اتفاقية انسحاب بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي".
ومن المقرر أن تطرح هذه الاتفاقية للتصويت في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في بروكسل الأربعاء 29 يناير الجاري، وبعدها يتم اعتماد الاتفاق من جانب الدول الاعضاء في إطار إجراءات مكتوبة وفق ما جاء في بيان لرئاسة الاتحاد الأوروبي.
ومن المرتقب أن يوافق دبلوماسيون من الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي على الاتفاق خطياً الخميس المقبل، ما يضمن خروجا منظما لبريطانيا من الاتحاد في منتصف ليل 31 يناير.
ويتعلق الأمر بالاتفاق الذي جرى التوصل اليه بين لندن وبروكسل عقب مفاوضات شاقة استغرقت فترة طويلة، وانتهت إلى نص الاتفاق الذي يتضمن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد بحلول 31 يناير الجاري بعد أن صوت البريطانيون لصالح بريكست في استفتاء جرى في منتصف عام 2016.
يذكر أنه وقبل يومين اعتمد البرلمان البريطاني نص اتفاق بريكست.
وسيطوي تاريخ 31 يناير صفحة من الفوضى السياسية التي شهدتها بريطانيا منذ استفتاء يونيو 2016، الذي حصل فيه مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على 52 % من الاصوات.
وعقب التوقيع الجمعة، غرّدت رئيسة المفوضية فون دير لايين "وقعنا شارل ميشال وأنا للتو على اتفاق انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ما يمهد الطريق أمام المصادقة عليه من جانب البرلمان الأوروبي".
بدوره غرد ميشال قائلاً "الأمور حتما ستتغير لكن صداقتنا ستبقى. نفتح فصلاً جديداً كشركاء وحلفاء". وأضاف بالفرنسية "أتطلع لكتابة هذه الصفحة معاً".
ومنتصف أكتوبر الماضي وخلال مؤتمر صحفي جمع رئيس المفوضية الأوروبية وقتها جان كلود يونكر ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، جرى الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الجانبين حول بريكست يحقق أهداف الجميع من حيث حفظ السلام في جزيرة إيرلندا وتحقيق مصالح شعوب الطرفين.
وينص الاتفاق على تطبيق عمليات المراقبة الجمركية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وليس بين شطري جزيرة إيرلندا، والتي ستبقى بمجملها عضواً في الاتحاد الجمركي الأوروبي.
ومن المقرر أن تطرح هذه الاتفاقية للتصويت في جلسة عامة للبرلمان الأوروبي في بروكسل الأربعاء 29 يناير الجاري، وبعدها يتم اعتماد الاتفاق من جانب الدول الاعضاء في إطار إجراءات مكتوبة وفق ما جاء في بيان لرئاسة الاتحاد الأوروبي.
ومن المرتقب أن يوافق دبلوماسيون من الدول الأعضاء في التكتل الأوروبي على الاتفاق خطياً الخميس المقبل، ما يضمن خروجا منظما لبريطانيا من الاتحاد في منتصف ليل 31 يناير.
ويتعلق الأمر بالاتفاق الذي جرى التوصل اليه بين لندن وبروكسل عقب مفاوضات شاقة استغرقت فترة طويلة، وانتهت إلى نص الاتفاق الذي يتضمن خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد بحلول 31 يناير الجاري بعد أن صوت البريطانيون لصالح بريكست في استفتاء جرى في منتصف عام 2016.
يذكر أنه وقبل يومين اعتمد البرلمان البريطاني نص اتفاق بريكست.
وسيطوي تاريخ 31 يناير صفحة من الفوضى السياسية التي شهدتها بريطانيا منذ استفتاء يونيو 2016، الذي حصل فيه مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على 52 % من الاصوات.
وعقب التوقيع الجمعة، غرّدت رئيسة المفوضية فون دير لايين "وقعنا شارل ميشال وأنا للتو على اتفاق انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، ما يمهد الطريق أمام المصادقة عليه من جانب البرلمان الأوروبي".
بدوره غرد ميشال قائلاً "الأمور حتما ستتغير لكن صداقتنا ستبقى. نفتح فصلاً جديداً كشركاء وحلفاء". وأضاف بالفرنسية "أتطلع لكتابة هذه الصفحة معاً".
ومنتصف أكتوبر الماضي وخلال مؤتمر صحفي جمع رئيس المفوضية الأوروبية وقتها جان كلود يونكر ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، جرى الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الجانبين حول بريكست يحقق أهداف الجميع من حيث حفظ السلام في جزيرة إيرلندا وتحقيق مصالح شعوب الطرفين.
وينص الاتفاق على تطبيق عمليات المراقبة الجمركية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وليس بين شطري جزيرة إيرلندا، والتي ستبقى بمجملها عضواً في الاتحاد الجمركي الأوروبي.