* 259 وفاة و12 ألف إصابة بـ"كورونا" في الصين
* الإمارات: تسجيل خامس إصابة بـ"كورونا"
عواصم - (وكالات): أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات عن تشخيص حالة جديدة واحدة في الدولة للإصابة بفيروس كورونا المستجد لشخص قادم من مدينة ووهان في الصين، حيث يتلقى العلاج اللازم، وحالته الصحية مستقرة وتحت الملاحظة والرعاية الطبية، فيما تتسابق المنظمات الصحية حول العالم لتطوير لقاح لمواجهة الفيروس القاتل.
وبذلك يكون عدد الحالات المكتشفة في الدولة 5 حالات فقط منذ ظهور المرض إلى السبت، مما يدل على قوة وكفاءة نظام الترصد ومراقبة الأمراض في الدولة ومبدأ الشفافية في الإعلان عن الحالات المسجلة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحالات الأربع السابقة التي سجلت لعائلة صينية وتم الإعلان عنها سابقاً مازالت تتلقى الرعاية الصحية اللازمة وحالتهم العامة مستقرة، ولا يوجد ما يستدعي القلق بشأنهم.
وتعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات الصحية في الدولة باتخاذ جميع الاحترازات الوقائية بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين حسب معايير منظمة الصحة العالمية.
في شأن متصل، أعلنت السلطات الصينية، السبت، أن عدد الوفيات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 259 حالة في البلاد، في حين ناهز عدد المصابين بالفيروس التنفسي المميت 12 ألف شخص.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في مؤتمر صحافي إن عدد الوفيات الجديدة المسجّلة في الساعات الـ24 الماضية بلغ 46 حالة وفاة، 45 منها سجّلت في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في ديسمبر الماضي.
وأضافت أن الحصيلة الإجمالية لعدد الذين توفوا من جراء الفيروس ارتفعت بذلك إلى 259 شخصاً.
وواصلت العدوى انتشارها في الصين إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 11 ألفاً و791 شخصاً.
ويعتقد أن الفيروس الجديد ظهر في سوق بمدينة ووهان تُباع فيه حيوانات برّية، وانتشر في ظل موسم عطلة رأس الصينية التي يسافر خلالها ملايين الصينيين داخلياً وإلى الخارج.
واتّخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس، شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في ووهان ومحاصرة مقاطعة هوبي.
ونشر المسؤولون الصينيون الشفرة الوراثية للفيروس بسرعة كبيرة. وهذه المعلومة تساعد العلماء على تحديد المصدر المرجح للفيروس، والكيفية التي قد يتحور بها مع انتشاره على نطاق أوسع، بالإضافة إلى كيفية وقاية الناس منه.
ومع التقدم التكنولوجي والتزام الحكومات في شتى أنحاء العالم بدرجة أكبر بتمويل الأبحاث حول الأمراض الناشئة، تمكنت مرافق البحوث من البدء سريعاً في محاولة إيجاد لقاح.
وفي مختبر "إينوفيو" في سان دييغو، يستخدم العلماء نوعاً جديداً إلى حد ما من تقنية الحمض النووي لتطوير لقاح محتمل. يطلق على اللقاح حالياً اسم " INO-4800". ويخطط العلماء لاختباره على البشر أوائل الصيف المقبل.
* الإمارات: تسجيل خامس إصابة بـ"كورونا"
عواصم - (وكالات): أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات عن تشخيص حالة جديدة واحدة في الدولة للإصابة بفيروس كورونا المستجد لشخص قادم من مدينة ووهان في الصين، حيث يتلقى العلاج اللازم، وحالته الصحية مستقرة وتحت الملاحظة والرعاية الطبية، فيما تتسابق المنظمات الصحية حول العالم لتطوير لقاح لمواجهة الفيروس القاتل.
وبذلك يكون عدد الحالات المكتشفة في الدولة 5 حالات فقط منذ ظهور المرض إلى السبت، مما يدل على قوة وكفاءة نظام الترصد ومراقبة الأمراض في الدولة ومبدأ الشفافية في الإعلان عن الحالات المسجلة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحالات الأربع السابقة التي سجلت لعائلة صينية وتم الإعلان عنها سابقاً مازالت تتلقى الرعاية الصحية اللازمة وحالتهم العامة مستقرة، ولا يوجد ما يستدعي القلق بشأنهم.
وتعمل الوزارة بالتنسيق مع الجهات الصحية في الدولة باتخاذ جميع الاحترازات الوقائية بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين حسب معايير منظمة الصحة العالمية.
في شأن متصل، أعلنت السلطات الصينية، السبت، أن عدد الوفيات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 259 حالة في البلاد، في حين ناهز عدد المصابين بالفيروس التنفسي المميت 12 ألف شخص.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في مؤتمر صحافي إن عدد الوفيات الجديدة المسجّلة في الساعات الـ24 الماضية بلغ 46 حالة وفاة، 45 منها سجّلت في هوبي، المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في ديسمبر الماضي.
وأضافت أن الحصيلة الإجمالية لعدد الذين توفوا من جراء الفيروس ارتفعت بذلك إلى 259 شخصاً.
وواصلت العدوى انتشارها في الصين إذ بلغ عدد المصابين بالفيروس 11 ألفاً و791 شخصاً.
ويعتقد أن الفيروس الجديد ظهر في سوق بمدينة ووهان تُباع فيه حيوانات برّية، وانتشر في ظل موسم عطلة رأس الصينية التي يسافر خلالها ملايين الصينيين داخلياً وإلى الخارج.
واتّخذت الصين إجراءات مشددة لمنع انتشار الفيروس، شملت فرض حجر صحي على أكثر من 50 مليون شخص في ووهان ومحاصرة مقاطعة هوبي.
ونشر المسؤولون الصينيون الشفرة الوراثية للفيروس بسرعة كبيرة. وهذه المعلومة تساعد العلماء على تحديد المصدر المرجح للفيروس، والكيفية التي قد يتحور بها مع انتشاره على نطاق أوسع، بالإضافة إلى كيفية وقاية الناس منه.
ومع التقدم التكنولوجي والتزام الحكومات في شتى أنحاء العالم بدرجة أكبر بتمويل الأبحاث حول الأمراض الناشئة، تمكنت مرافق البحوث من البدء سريعاً في محاولة إيجاد لقاح.
وفي مختبر "إينوفيو" في سان دييغو، يستخدم العلماء نوعاً جديداً إلى حد ما من تقنية الحمض النووي لتطوير لقاح محتمل. يطلق على اللقاح حالياً اسم " INO-4800". ويخطط العلماء لاختباره على البشر أوائل الصيف المقبل.