(بوابة العين الإخبارية): أدانت فرنسا الإثنين، إطلاق إيران صاروخاً للفضاء بواسطة تقنيات تستخدم في إنتاج الصواريخ الباليسيتة والعابرة للقارات.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان على موقعها الرسمي: "إن باريس تدين هذا الإطلاق الذي يستخدم التقنيات المستخدمة في الصواريخ الباليستية، وخاصة الصواريخ العابرة للقارات".
وأضاف البيان أن إيران بهذا الإطلاق تكون خرقت جزءاً من التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231.
وتابع البيان أن "إيران لا يمكن لها القيام بأنشطة، تتعلق بإطلاق صواريخ بتقنية بالستية قادرة على حمل أسلحة نووية".
وأعلنت إيران فشلها في عملية إرسال قمر صناعي إلى الفضاء، وذلك للمرة الرابعة في غضون أقل من عام.
ونقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "رسمية"، الأحد، بيانا أصدرته وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت فيه أن "القمر الصناعي "ظفر" لم يصل إلى السرعة المطلوبة لوضعه في مداره خارج الغلاف الجوي".
وذكر الناطق باسم القسم الفضائي داخل وزارة الدفاع الإيرانية أحمد حسيني أن هناك ما وصفها بتحسينات ضرورية سيتم إجراؤها لعملية الإطلاق المقبلة، على حد قوله.
وأضاف حسيني أن جميع مراحل ما قبل إطلاق القمر الصناعي "ظفر" بواسطة الصاروخ الباليستي سيمرغ من قبيل اختبارات ما قبل الإطلاق، وحقن الوقود، وما قبل الضغط أجريت بالكامل، حسب البيان.
وأوضح المسؤول الإيراني، أن "المرحلتين الأولى والثانية من عملية الإطلاق أجريتا بنجاح لكن في نهاية المسار، لم يصل القمر الصناعي إلى السرعة اللازمة للحقن في المدار".
وفشلت إيران في إرسال أقمار صناعية إلى الفضاء لنحو 3 مرات خلال العام الماضي.
ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على موقع تويتر، مطلع سبتمبر 2019، صورة بالأقمار الصناعية أظهرت فشل إيران في إطلاق قمر صناعي في مرحلة مبكرة. وكشفت صورة ترامب عن منصة إطلاق مدمرة حينها.
وأخفقت إيران كذلك في عملية إطلاق قمر صناعي آخر أطلقت عليه اسم "ناهيد 1" إلى الفضاء، في يونيو الماضي، بسبب وقوع انفجار بمنصة الإطلاق.
وأعلن مسؤولون إيرانيون في يناير 2019، فشل وصول قمر صناعي باسم "بيام" إلى الفضاء بسبب عدم وصول الصاروخ الحامل له إلى السرعة اللازمة.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، في سبتمبر الماضي، عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية ومركز إيران لأبحاث الفضاء ومعهد أبحاث الفضاء.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان حينها، أن واشنطن فرضت عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية الثلاث في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن الضغط على برنامج طهران النووي.
{{ article.visit_count }}
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان على موقعها الرسمي: "إن باريس تدين هذا الإطلاق الذي يستخدم التقنيات المستخدمة في الصواريخ الباليستية، وخاصة الصواريخ العابرة للقارات".
وأضاف البيان أن إيران بهذا الإطلاق تكون خرقت جزءاً من التزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231.
وتابع البيان أن "إيران لا يمكن لها القيام بأنشطة، تتعلق بإطلاق صواريخ بتقنية بالستية قادرة على حمل أسلحة نووية".
وأعلنت إيران فشلها في عملية إرسال قمر صناعي إلى الفضاء، وذلك للمرة الرابعة في غضون أقل من عام.
ونقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "رسمية"، الأحد، بيانا أصدرته وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت فيه أن "القمر الصناعي "ظفر" لم يصل إلى السرعة المطلوبة لوضعه في مداره خارج الغلاف الجوي".
وذكر الناطق باسم القسم الفضائي داخل وزارة الدفاع الإيرانية أحمد حسيني أن هناك ما وصفها بتحسينات ضرورية سيتم إجراؤها لعملية الإطلاق المقبلة، على حد قوله.
وأضاف حسيني أن جميع مراحل ما قبل إطلاق القمر الصناعي "ظفر" بواسطة الصاروخ الباليستي سيمرغ من قبيل اختبارات ما قبل الإطلاق، وحقن الوقود، وما قبل الضغط أجريت بالكامل، حسب البيان.
وأوضح المسؤول الإيراني، أن "المرحلتين الأولى والثانية من عملية الإطلاق أجريتا بنجاح لكن في نهاية المسار، لم يصل القمر الصناعي إلى السرعة اللازمة للحقن في المدار".
وفشلت إيران في إرسال أقمار صناعية إلى الفضاء لنحو 3 مرات خلال العام الماضي.
ونشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على موقع تويتر، مطلع سبتمبر 2019، صورة بالأقمار الصناعية أظهرت فشل إيران في إطلاق قمر صناعي في مرحلة مبكرة. وكشفت صورة ترامب عن منصة إطلاق مدمرة حينها.
وأخفقت إيران كذلك في عملية إطلاق قمر صناعي آخر أطلقت عليه اسم "ناهيد 1" إلى الفضاء، في يونيو الماضي، بسبب وقوع انفجار بمنصة الإطلاق.
وأعلن مسؤولون إيرانيون في يناير 2019، فشل وصول قمر صناعي باسم "بيام" إلى الفضاء بسبب عدم وصول الصاروخ الحامل له إلى السرعة اللازمة.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، في سبتمبر الماضي، عقوبات على وكالة الفضاء الإيرانية ومركز إيران لأبحاث الفضاء ومعهد أبحاث الفضاء.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان حينها، أن واشنطن فرضت عقوبات على وكالات الفضاء الإيرانية الثلاث في الوقت الذي تكثف فيه واشنطن الضغط على برنامج طهران النووي.