* تنسيق إماراتي إيراني لتسيير رحلات لإجلاء إيرانيين من الإمارات
* بومبيو: إيران لا تملك بنية تحتية صحية ولا تشاركنا المعلومات
طهران - (رويترز، العربية نت): أعلن البرلمان الإيراني تعطيل أعماله حتى إشعار آخر بسبب فيروس كورونا، بينما اتهم أحد النواب السلطات بالتكتم على حقائق انتشار الفيروس وعدد الوفيات والإصابات.
وقال أسد الله عباسي المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني لوسائل الإعلام إنه نظراً لانتشار كورونا في البرلمان، تم تعليق أعماله حتى إشعار آخر.
وكان محمد علي وكيلي، النائب عن طهران، قد أكد إصابة 4 نواب بفيروس كورونا بعد إجراء فحوصات على 30 نائباً.
وفي السياق، اتهم النائب الإيراني غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي، المسؤولين الإيرانيين بإخفاء المعلومات عن الشعب حول العدد الحقيقي والمرتفع لعدد الإصابات والوفيات بكورونا.
وذكر جعفر زاده، في مقابلة مع موقع "امتداد"، أن المقابر تظهر أعداداً كبيرة أكثر بكثير مما هو معلن عن عدد الوفيات.
وطالب النائب القضاء بإطلاق سراح السجناء السياسيين للحيلولة دون تفشي كورونا بينهم.
هذا وقررت وزارة الصحة الإيرانية، الجمعة، إغلاق جميع المدارس في البلاد حتى الثلاثاء، تحسباً لانتشار فيروس كورونا.
يأتي ذلك فيما أكد متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، الجمعة، وفاة 34 وإصابة 388 بفيروس كورونا حتى الآن.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مساعد وزير الصحة الإيراني، كيانوش جهانبور، قوله إن "وتيرة انتشار الفيروس عالية ونتمنى من المواطنين أن يراعوا الإجراءات الصحية".
وطالب المسؤول الصحي الإيراني "بإلغاء الرحلات بين المدن حفاظاً على سلامة المواطنين".
وأكد المتحدث باسم هيئة الصحة العالمية، الجمعة، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 83 ألفاً والوفيات إلى 2858.
وأضاف أن 80000 مصاب في الصين 10% منهم في حالة خطرة، مشيراً إلى أن حالات الإصابة بلغت 4351 مصاباً بالفيروس و67 وفاة في 49 بلداً خارج الصين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أوضحت، الأربعاء، أن انتشار فيروس كورونا في العالم مقلق للغاية، إلا أنه ليس وباء.
وكانت وكالة "إرنا" أفادت، الخميس، بإصابة نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، معصومة ابتكار، بفيروس كورونا المستجد.
وقالت المتحدثة باسم مكتب ابتكار، إن نتائج الفحص الأولية حول إصابتها بالفيروس كانت إيجابية.
وبهذا يكون قد ارتفع إلى 4 عدد المسؤولين الإيرانيين المصابين بكورونا، ووفاة واحد.
يذكر أن المصابين هم النائب الإصلاحي عن مدينة طهران محمود صادقي، ونائب وزير الصحة إيراج حريرجي، ورئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، مجتبى ذو النور، وقد أعلنوا عن إصابتهم بالفيروس في وقت سابق.
كما توفي الرئيس السابق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، هادي خسرو شاهي، الخميس بالقاهرة، إثر إصابته بكورونا في مدينة قم وخضوعه للعلاج منذ أيام في مستشفى مسيح دانشفاري بالعاصمة طهران، وفق وكالة "إرنا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، إن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في أزمة انتشار فيروس كورونا في إيران.
وعبر بومبيو خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، عن قلقه بسبب عدم شفافية إيران خلال هذه الأزمة.
وقال بومبيو "إن إيران التي تواجه عقوبات أمريكية لم يكن لديها بنية تحتية قوية في القطاع الصحي"، مضيفاً أن "إيران لا تملك بنية تحتية صحية والإيرانيون لا يشاركون المعلومات".
من ناحية اخرى، أعلنت الإمارات الجمعة عن قيامها بالتنسيق مع إيران بخصوص تسيير عدد من الرحلات الجوية لإجلاء الإيرانيين الزائرين للدولة، وإعادتهم لبلادهم.
ويأتي هذا التنسيق بعد قرار وقف الرحلات بين البلدين كإجراء احترازي لمدة أسبوع قابل للتجديد في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الإمارات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
* بومبيو: إيران لا تملك بنية تحتية صحية ولا تشاركنا المعلومات
طهران - (رويترز، العربية نت): أعلن البرلمان الإيراني تعطيل أعماله حتى إشعار آخر بسبب فيروس كورونا، بينما اتهم أحد النواب السلطات بالتكتم على حقائق انتشار الفيروس وعدد الوفيات والإصابات.
وقال أسد الله عباسي المتحدث باسم رئاسة البرلمان الإيراني لوسائل الإعلام إنه نظراً لانتشار كورونا في البرلمان، تم تعليق أعماله حتى إشعار آخر.
وكان محمد علي وكيلي، النائب عن طهران، قد أكد إصابة 4 نواب بفيروس كورونا بعد إجراء فحوصات على 30 نائباً.
وفي السياق، اتهم النائب الإيراني غلام علي جعفر زاده أيمن آبادي، المسؤولين الإيرانيين بإخفاء المعلومات عن الشعب حول العدد الحقيقي والمرتفع لعدد الإصابات والوفيات بكورونا.
وذكر جعفر زاده، في مقابلة مع موقع "امتداد"، أن المقابر تظهر أعداداً كبيرة أكثر بكثير مما هو معلن عن عدد الوفيات.
وطالب النائب القضاء بإطلاق سراح السجناء السياسيين للحيلولة دون تفشي كورونا بينهم.
هذا وقررت وزارة الصحة الإيرانية، الجمعة، إغلاق جميع المدارس في البلاد حتى الثلاثاء، تحسباً لانتشار فيروس كورونا.
يأتي ذلك فيما أكد متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، الجمعة، وفاة 34 وإصابة 388 بفيروس كورونا حتى الآن.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مساعد وزير الصحة الإيراني، كيانوش جهانبور، قوله إن "وتيرة انتشار الفيروس عالية ونتمنى من المواطنين أن يراعوا الإجراءات الصحية".
وطالب المسؤول الصحي الإيراني "بإلغاء الرحلات بين المدن حفاظاً على سلامة المواطنين".
وأكد المتحدث باسم هيئة الصحة العالمية، الجمعة، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 83 ألفاً والوفيات إلى 2858.
وأضاف أن 80000 مصاب في الصين 10% منهم في حالة خطرة، مشيراً إلى أن حالات الإصابة بلغت 4351 مصاباً بالفيروس و67 وفاة في 49 بلداً خارج الصين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أوضحت، الأربعاء، أن انتشار فيروس كورونا في العالم مقلق للغاية، إلا أنه ليس وباء.
وكانت وكالة "إرنا" أفادت، الخميس، بإصابة نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، معصومة ابتكار، بفيروس كورونا المستجد.
وقالت المتحدثة باسم مكتب ابتكار، إن نتائج الفحص الأولية حول إصابتها بالفيروس كانت إيجابية.
وبهذا يكون قد ارتفع إلى 4 عدد المسؤولين الإيرانيين المصابين بكورونا، ووفاة واحد.
يذكر أن المصابين هم النائب الإصلاحي عن مدينة طهران محمود صادقي، ونائب وزير الصحة إيراج حريرجي، ورئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، مجتبى ذو النور، وقد أعلنوا عن إصابتهم بالفيروس في وقت سابق.
كما توفي الرئيس السابق لمكتب رعاية المصالح الإيرانية في مصر، هادي خسرو شاهي، الخميس بالقاهرة، إثر إصابته بكورونا في مدينة قم وخضوعه للعلاج منذ أيام في مستشفى مسيح دانشفاري بالعاصمة طهران، وفق وكالة "إرنا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، إن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في أزمة انتشار فيروس كورونا في إيران.
وعبر بومبيو خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، عن قلقه بسبب عدم شفافية إيران خلال هذه الأزمة.
وقال بومبيو "إن إيران التي تواجه عقوبات أمريكية لم يكن لديها بنية تحتية قوية في القطاع الصحي"، مضيفاً أن "إيران لا تملك بنية تحتية صحية والإيرانيون لا يشاركون المعلومات".
من ناحية اخرى، أعلنت الإمارات الجمعة عن قيامها بالتنسيق مع إيران بخصوص تسيير عدد من الرحلات الجوية لإجلاء الإيرانيين الزائرين للدولة، وإعادتهم لبلادهم.
ويأتي هذا التنسيق بعد قرار وقف الرحلات بين البلدين كإجراء احترازي لمدة أسبوع قابل للتجديد في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الإمارات لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.