دبي - (العربية نت): دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد اليونان إلى "فتح الأبواب" أمام المهاجرين الذين يتكدسون على حدود البلدين بعدما فتحت لهم أنقرة معابرها، في تهديد علني للاتحاد الأوروبي.
وصرّح أردوغان في خطاب من إسطنبول نقلته قنوات التلفزة، متوجهاً إلى اليونان: "أناشدك.. افتحي الأبواب أيضاً وتحرري من هذا العبء.. اتركيهم "المهاجرون" يذهبون إلى دول أوروبية أخرى".
كما أعلن أنه سيزور بلجيكا الاثنين بهدف مناقشة مسألة الهجرة مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، بعد أن قال سابقاً إنه لن يمنع المهاجرين من مغادرة تركيا للذهاب إلى أوروبا.
وأضاف أردوغان، "أتمنى أن نخرج بنتيجة مختلفة في اجتماع الاثنين مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بلجيكا حول أزمة طالبي اللجوء". كما أكد أن تركيا لم تحصل على الدعم الذي توقعته من المجتمع الدولي فيما يتعلق باللاجئين.
وقال، "أوفينا بالتزاماتنا بموجب الاتفاق الذي أبرمناه مع الاتحاد الأوروبي. ولم يفِ الاتحاد الأوروبي مع ذلك بالتزاماته، باستثناء الحد الأدنى من المساهمات. أتمنى التوصل إلى نتائج مختلفة هذه المرة".
وتقول تركيا إن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بتعهداته التي تضمنت السماح لمواطنيها بالسفر إلى أوروبا دون تأشيرات وتعزيز الاتحاد الجمركي بين الجانبين. كما تريد أنقرة مزيدا من الدعم الأوروبي في سوريا، حيث تدعم قواتها فصائل مسلحة في مواجهة قوات النظام السوري المدعوم من روسيا.
واحتشد آلاف المهاجرين على الحدود البرية مع اليونان بعد أن أعلنت تركيا أواخر الشهر الماضي أنها لن تمنعهم من مغادرة أراضيها للتوجه إلى أوروبا. ويحاول آلاف المهاجرين عبور الحدود من تركيا إلى اليونان منذ أن أعلن الرئيس التركي في 29 فبراير أنه سيتوقف عن احترام اتفاق مارس 2016 المبرم مع الاتحاد الأوروبي والذي ينص على أن يبقى المهاجرون في تركيا مقابل تقديم مساعدة مالية أوروبية لأنقرة. وبموجب هذا الاتفاق، وافقت تركيا على احتواء تدفق المهاجرين مقابل مليارات اليورو.
في سياق آخر، أكد أردوغان أن "تركيا لا تنوي أبداً احتلال أو ضم أجزاء من الأراضي السورية".
وأضاف، "خلال آخر شهر قُتل 59 عسكرياً تركياً في إدلب، ورداً على ذلك حيدنا 3400 من عناصر النظام السوري".
وكانت الحكومة التركية توعدت، السبت، الحكومة اليونانية بموجات جديدة من المهاجرين باتجاه الحدود بينهما، مؤكدةً أن ما جرى حتى الآن ما هو إلا البداية.
وذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن التدفق الحالي لآلاف المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى اليونان عبر الحدود التركية سوف يرتفع بشكل كبير قريباً.
وقال صويلو في مؤتمر صحفي في مدينة ألازيغ بشرق تركيا إن عدد المهاجرين الذين دخلوا اليونان بلغ أكثر من 143 ألف شخص. وأضاف صويلو، "هذه مجرد بداية.. شاهدوا ماذا سيحدث بعد اليوم. ما جرى حتى اليوم ليس شيئاً يذكر".
واعتبر أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لا يملك القدرة على السيطرة على تدفق طالبي اللجوء، وذلك رداً على تصريحات الأخير التي قال فيها إن الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا قبل أربع سنوات لكبح تدفق المهاجرين صار ميتاً الآن.
وقال ميتسوتاكيس في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" في وقت متأخر من الجمعة، "لنكن صرحاء، الاتفاق مات"، ملقياً باللائمة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في انهياره.
وصرّح أردوغان في خطاب من إسطنبول نقلته قنوات التلفزة، متوجهاً إلى اليونان: "أناشدك.. افتحي الأبواب أيضاً وتحرري من هذا العبء.. اتركيهم "المهاجرون" يذهبون إلى دول أوروبية أخرى".
كما أعلن أنه سيزور بلجيكا الاثنين بهدف مناقشة مسألة الهجرة مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، بعد أن قال سابقاً إنه لن يمنع المهاجرين من مغادرة تركيا للذهاب إلى أوروبا.
وأضاف أردوغان، "أتمنى أن نخرج بنتيجة مختلفة في اجتماع الاثنين مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بلجيكا حول أزمة طالبي اللجوء". كما أكد أن تركيا لم تحصل على الدعم الذي توقعته من المجتمع الدولي فيما يتعلق باللاجئين.
وقال، "أوفينا بالتزاماتنا بموجب الاتفاق الذي أبرمناه مع الاتحاد الأوروبي. ولم يفِ الاتحاد الأوروبي مع ذلك بالتزاماته، باستثناء الحد الأدنى من المساهمات. أتمنى التوصل إلى نتائج مختلفة هذه المرة".
وتقول تركيا إن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بتعهداته التي تضمنت السماح لمواطنيها بالسفر إلى أوروبا دون تأشيرات وتعزيز الاتحاد الجمركي بين الجانبين. كما تريد أنقرة مزيدا من الدعم الأوروبي في سوريا، حيث تدعم قواتها فصائل مسلحة في مواجهة قوات النظام السوري المدعوم من روسيا.
واحتشد آلاف المهاجرين على الحدود البرية مع اليونان بعد أن أعلنت تركيا أواخر الشهر الماضي أنها لن تمنعهم من مغادرة أراضيها للتوجه إلى أوروبا. ويحاول آلاف المهاجرين عبور الحدود من تركيا إلى اليونان منذ أن أعلن الرئيس التركي في 29 فبراير أنه سيتوقف عن احترام اتفاق مارس 2016 المبرم مع الاتحاد الأوروبي والذي ينص على أن يبقى المهاجرون في تركيا مقابل تقديم مساعدة مالية أوروبية لأنقرة. وبموجب هذا الاتفاق، وافقت تركيا على احتواء تدفق المهاجرين مقابل مليارات اليورو.
في سياق آخر، أكد أردوغان أن "تركيا لا تنوي أبداً احتلال أو ضم أجزاء من الأراضي السورية".
وأضاف، "خلال آخر شهر قُتل 59 عسكرياً تركياً في إدلب، ورداً على ذلك حيدنا 3400 من عناصر النظام السوري".
وكانت الحكومة التركية توعدت، السبت، الحكومة اليونانية بموجات جديدة من المهاجرين باتجاه الحدود بينهما، مؤكدةً أن ما جرى حتى الآن ما هو إلا البداية.
وذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن التدفق الحالي لآلاف المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى اليونان عبر الحدود التركية سوف يرتفع بشكل كبير قريباً.
وقال صويلو في مؤتمر صحفي في مدينة ألازيغ بشرق تركيا إن عدد المهاجرين الذين دخلوا اليونان بلغ أكثر من 143 ألف شخص. وأضاف صويلو، "هذه مجرد بداية.. شاهدوا ماذا سيحدث بعد اليوم. ما جرى حتى اليوم ليس شيئاً يذكر".
واعتبر أن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لا يملك القدرة على السيطرة على تدفق طالبي اللجوء، وذلك رداً على تصريحات الأخير التي قال فيها إن الاتفاق الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تركيا قبل أربع سنوات لكبح تدفق المهاجرين صار ميتاً الآن.
وقال ميتسوتاكيس في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" في وقت متأخر من الجمعة، "لنكن صرحاء، الاتفاق مات"، ملقياً باللائمة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في انهياره.