واشنطن - (وكالات): دفعت متعاقدة لغوية مع البنتاغون، تعمل ضمن قوة المهمات الخاصة الأمريكية في العراق، ببراءتها من تهم بالتجسس، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست"، الأمريكية.
وكان مسؤولون أمريكيون قد اتهموا مريم طه طومسون "61 عاماً"، بتسليم أسماء مخبرين لرجل لبناني على صلة بميليشيا حزب الله.
ودفعت طومسون، بحسب الصحيفة، بأنها "غير مذنبة" من خلال محاميها، ديفيد بينويتز، أمام قاضي المقاطعة، جون د. بيتس، في مقاطعة كولومبيا.
واتهمت طومسون في الخامس من مارس بثلاث تهم بالتآمر لتقديم معلومات دفاع وطني لمساعدة حكومة أجنبية، وتسليم تلك المعلومات، والاحتفاظ المتعمد بمعلومات دفاعية.
وألقي القبض على طومسون في 27 فبراير في منشأة عسكرية أميركية في أربيل، العراق ، حيث كانت تعمل، وهي محتجزة في انتظار جلسة استماع في الأول من أبريل، وفقاً لإيداع المحكمة.
وقالت وزارة العدل في بيان، بعد اعتقال طومسون، إن تومبسون وجهت لها اتهامات بـ"نقل معلومات دفاعية سرية شديدة الحساسية إلى مواطن أجنبي له صلات واضحة بحزب الله"، وقالت إنها "شملت معلومات عن أصول بشرية، بما ذلك أسماؤهم الحقيقية، ما عرض "حياة الأصول البشرية والأفراد العسكريين الأميركيين لخطر شديد".
وأوضح القائم بأعمال مساعد مدير شعبة مكافحة التجسس في أف بي آي روبرت ويلز أن المكتب تمكن من إحضار المتهم إلى الولايات المتحدة من العراق "لمواجهة العدالة".
وكشفت التحقيقات أن مريم، بدأت بالدخول إلى ملفات حساسة، في 30 ديسمبر 2019 أي بعد يوم من الغارات الجوية الأمريكية على ميليشيات مدعومة من إيران في العراق، وفي اليوم الذي اقتحم فيه محتجون السفارة الأمريكية في العراق.
وأظهرت السجلات تحولا ملحوظا في نشاط المتهمة على أنظمة وزارة الدفاع، بما في ذلك الوصول المتكرر إلى معلومات سرية لم تكن بحاجة إلى الوصول إليها.
وخلال فترة ستة أسابيع بين 30 ديسمبر 2019 و 10 فبراير 2020، وصلت إلى عشرات الملفات المتعلقة بعناصر في الاستخبارات، بما في ذلك أسماؤهم الحقيقية، وبيانات عن هويتهم، وخلفياتهم، وصورهم وغيرها من المعلومات.
وبتفتيش مكان إقامتها، تم العثور على "مذكرة" مكتوبة بخط اليد باللغة العربية مخبأة تحت مرتبة سريرها، وتحتوي على معلومات سرية.
وقامت المتهمة بنقل المعلومات السرية في المذكرة المكتوبة بخط اليد إلى "متآمر" كانت على علاقة "رومانسية" معه.
وكشف تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتآمر الشريك لديه "قريب" يعمل لصالح الحكومة اللبنانية، وله صلات واضحة بحزب الله.
{{ article.visit_count }}
وكان مسؤولون أمريكيون قد اتهموا مريم طه طومسون "61 عاماً"، بتسليم أسماء مخبرين لرجل لبناني على صلة بميليشيا حزب الله.
ودفعت طومسون، بحسب الصحيفة، بأنها "غير مذنبة" من خلال محاميها، ديفيد بينويتز، أمام قاضي المقاطعة، جون د. بيتس، في مقاطعة كولومبيا.
واتهمت طومسون في الخامس من مارس بثلاث تهم بالتآمر لتقديم معلومات دفاع وطني لمساعدة حكومة أجنبية، وتسليم تلك المعلومات، والاحتفاظ المتعمد بمعلومات دفاعية.
وألقي القبض على طومسون في 27 فبراير في منشأة عسكرية أميركية في أربيل، العراق ، حيث كانت تعمل، وهي محتجزة في انتظار جلسة استماع في الأول من أبريل، وفقاً لإيداع المحكمة.
وقالت وزارة العدل في بيان، بعد اعتقال طومسون، إن تومبسون وجهت لها اتهامات بـ"نقل معلومات دفاعية سرية شديدة الحساسية إلى مواطن أجنبي له صلات واضحة بحزب الله"، وقالت إنها "شملت معلومات عن أصول بشرية، بما ذلك أسماؤهم الحقيقية، ما عرض "حياة الأصول البشرية والأفراد العسكريين الأميركيين لخطر شديد".
وأوضح القائم بأعمال مساعد مدير شعبة مكافحة التجسس في أف بي آي روبرت ويلز أن المكتب تمكن من إحضار المتهم إلى الولايات المتحدة من العراق "لمواجهة العدالة".
وكشفت التحقيقات أن مريم، بدأت بالدخول إلى ملفات حساسة، في 30 ديسمبر 2019 أي بعد يوم من الغارات الجوية الأمريكية على ميليشيات مدعومة من إيران في العراق، وفي اليوم الذي اقتحم فيه محتجون السفارة الأمريكية في العراق.
وأظهرت السجلات تحولا ملحوظا في نشاط المتهمة على أنظمة وزارة الدفاع، بما في ذلك الوصول المتكرر إلى معلومات سرية لم تكن بحاجة إلى الوصول إليها.
وخلال فترة ستة أسابيع بين 30 ديسمبر 2019 و 10 فبراير 2020، وصلت إلى عشرات الملفات المتعلقة بعناصر في الاستخبارات، بما في ذلك أسماؤهم الحقيقية، وبيانات عن هويتهم، وخلفياتهم، وصورهم وغيرها من المعلومات.
وبتفتيش مكان إقامتها، تم العثور على "مذكرة" مكتوبة بخط اليد باللغة العربية مخبأة تحت مرتبة سريرها، وتحتوي على معلومات سرية.
وقامت المتهمة بنقل المعلومات السرية في المذكرة المكتوبة بخط اليد إلى "متآمر" كانت على علاقة "رومانسية" معه.
وكشف تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المتآمر الشريك لديه "قريب" يعمل لصالح الحكومة اللبنانية، وله صلات واضحة بحزب الله.