واشنطن - (وكالات): أعلنت المصارف المركزية في جميع أنحاء العالم التعبئة سعياً لطمأنة الأسواق وحملها على تخطي صدمة انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) فيما ترتفع حصيلة الوباء بشكل متزايد خاصة في أوروبا ما دفع بالدول إلى إغلاق حدودها وفرض العزلة على شعوبها.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدلات فوائده إلى الصفر، مشاركاً في تحرك عالمي منسق للمصارف المركزية بهدف ضمان عدم نفاد السيولة في العالم الإثنين، في وقت تتكشف عواقب اقتصادية متزايدة للوباء.
وفي فرنسا، حذر مدير عام شؤون الصحة جيروم سالومون الاثنين بأن الوضع في البلاد "مقلق جداً" و"يتدهور بسرعة كبيرة"، مشيراً إلى "عدد الحالات بات يتضاعف كل ثلاثة أيام".
وأعلنت الصين الإثنين عن أول تراجع لإنتاجها الصناعي في حوالي ثلاثين عاماً وانهيار مبيعاتها بالتجزئة.
وفي ألمانيا، علق الاتحاد الدولي للسياحة، المجموعة السياحية الأولى في العالم، القسم الأكبر من نشاطاته كالرحلات المنظمة.
بدورها أمرت مدينتا نيويورك ولوس أنجليس بإغلاق جميع الحانات والمطاعم والملاهي الليلية، في تدبير متبع في العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا. وفي لاس فيغاس، أغلقت مجموعة "إم جي إم" فنادقها وكازينوهاتها الـ13.
وأسفر (كوفيد 19) عن أكثر من 6 آلاف وفاة في العالم، بينها ألفا وفاة في أوروبا التي تحولت إلى بؤرة الوباء العالمي.
وسجلت إيطاليا، البلد الأكثر تضرراً جراء الوباء العالمي في أوروبا، الأحد عدداً قياسياً من الوفيات اليومية بلغ 368 وفاة في 24 ساعة، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات في هذا البلد إلى 1809 وفاة.
وتبقى حصيلة الوفيات في الصين، منشأ الوباء، الأعلى حتى الآن مع تسجيل 3199 وفاة، غير أن أسرع انتشار للوباء يسجل حالياً في أوروبا حيث توفي حتى الآن 2291 شخصاً، معظمهم في إيطاليا وإسبانيا حيث ازداد عدد الإصابات التي تم إحصاؤها بألفي إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
وبات عدد الوفيات في الأماكن الأخرى من العالم يزيد عن حصيلة الصين إذ وصل إلى 3221، في حين يبدو أن البؤرة الأولى للمرض تمكنت من وقف انتشار الفيروس مع تسجيل 16 إصابة جديدة فقط الإثنين، 12 منها قادمة من الخارج.
وبحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية، توفي بالمجمل 6420 شخصا جراء الفيروس من أصل 159844 إصابة مسجلة في العالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا باتت "بؤرة" الوباء. وفرض الاتحاد الأوروبي قيوداً على تصدير تجهيزات الحماية الطبية لضمان تموين بلدانه داخلياً.
وفرضت إسبانيا، ثاني دولة من حيث الإصابات في أوروبا، على مواطنيها لزوم منازلهم وأعلنت حال الطوارئ لمدة 15 يوماً.
وفيما أغلقت فرنسا المطاعم والحانات والملاهي ودور السينما والمدارس والجامعات مع وصول حصيلة الوباء إلى خمسة آلاف إصابة و120 وفاة، أبقت على الانتخابات البلدية الأحد، غير أن المشاركة فيها كانت متدنية.
وحظرت النمسا 602 إصابات السبت تجمع أكثر من خمسة أشخاص ومنعت التنقلات إلا للضرورة القصوى.
كذلك أمرت هولندا ولوكسمبورغ الأحد بإغلاق كل المواقع التي يتجمع فيها الناس من مدارس وحانات ومطاعم ومقاه ومتاجر، فيما أمرت أيرلندا بإغلاق الحانات.
وأعلنت صربيا حال الطوارئ لفترة غير محددة وستتم تعبئة الجيش للمساهمة في مكافحة الوباء. كما فرضت بوليفيا والإكوادور وبيرو قيوداً صارمة على تنقل سكانها.
وتسعى دول عدة لمكافحة انتشار الوباء بإغلاق نفسها بشكل متزايد بما في ذلك داخل الاتحاد الأوروبي، ما يشكل ضربة لمبدأ حرية التنقل داخل التكتل.
وستغلق ألمانيا وفرنسا جزئياً الحدود بينهما ولن تسمح للعبور سوى للعمال العاملين في الدولة الأخرى والبضائع. كذلك أعلنت روسيا والجمهورية التشيكية والأرجنتين وكولومبيا وغواتيمالا الأحد إغلاق حدودها سواء كلياً أو جزئياً.
وفي إيطاليا، أبدت سلطات لومبارديا قلقا حيال قدرة نظامها الاستشفائي على امتصاص أعداد المرضى.
وأعلن الفاتيكان أن جميع صلوات واحتفالات عيد الفصح هذه السنة في ساحة القديس بطرس ستتم بدون مشاركة المؤمنين، كما أن كل اللقاءات العامة والصلوات التي يجريها البابا فرنسيس ستكون " فقط عبر البث المباشر".
غير أن الحبر الأعظم خرج من الفاتيكان الأحد ليصلي في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري التي تؤوي صليباً يعتقد أنه عجائبياً سار به المؤمنون عام 1522 للتضرع من أجل انتهاء وباء "الطاعون الأسود" في روما.
وفي الولايات المتحدة، أثارت التدابير الجديدة المتخذة حيال الأمريكيين العائدين من أوروبا فوضى في المطارات حيث تشكلت صفوف انتظار طويلة لعدة ساعات.
وفي لبنان، أمرت السلطات المواطنين بلزوم منازلهم أسبوعين وسيتم إغلاق مطار بيروت الدولي اعتباراً من الأربعاء وحتى نهاية مارس.
وأعلنت إيران، ثالث دولة أكثر تأثراً بالوباء في العالم، عن 113 وفاة جديدة ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 724 وفاة و13938 إصابة.
وطلبت السلطات من المواطنين "إلغاء جميع رحلاتهم والبقاء في منازلهم"، كما أغلقت ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد المقدسة.
وعلق المغرب كل الرحلات الدولية، غير أنه أذن لطائرات خاصة بإعادة السياح الأوروبيين العالقين في البلد.
وفي أمريكا الجنوبية، أغلقت تشيلي موانئها أمام السفن السياحية بعد فرض الحجر الصحي على سفينتي رحلات على متنهما حوالي 1300 شخص. وحذت البيرو حذو تشيلي واتخذت إجراءً مماثلاً.
وفي جمهورية الدومينيكان، نظمت السلطات الأحد إعادة 3200 مسافراً علقوا على متن سفنهم السياحية بعدما بات محظوراً عليها النزول في موانئها.
وفرضت نيوزيلندا الحجر الصحي على سفينة تقل 3700 شخص كما حظرت على سفن الرحلات الرسو في مرافئها حتى 30 يونيو.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي معدلات فوائده إلى الصفر، مشاركاً في تحرك عالمي منسق للمصارف المركزية بهدف ضمان عدم نفاد السيولة في العالم الإثنين، في وقت تتكشف عواقب اقتصادية متزايدة للوباء.
وفي فرنسا، حذر مدير عام شؤون الصحة جيروم سالومون الاثنين بأن الوضع في البلاد "مقلق جداً" و"يتدهور بسرعة كبيرة"، مشيراً إلى "عدد الحالات بات يتضاعف كل ثلاثة أيام".
وأعلنت الصين الإثنين عن أول تراجع لإنتاجها الصناعي في حوالي ثلاثين عاماً وانهيار مبيعاتها بالتجزئة.
وفي ألمانيا، علق الاتحاد الدولي للسياحة، المجموعة السياحية الأولى في العالم، القسم الأكبر من نشاطاته كالرحلات المنظمة.
بدورها أمرت مدينتا نيويورك ولوس أنجليس بإغلاق جميع الحانات والمطاعم والملاهي الليلية، في تدبير متبع في العديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا. وفي لاس فيغاس، أغلقت مجموعة "إم جي إم" فنادقها وكازينوهاتها الـ13.
وأسفر (كوفيد 19) عن أكثر من 6 آلاف وفاة في العالم، بينها ألفا وفاة في أوروبا التي تحولت إلى بؤرة الوباء العالمي.
وسجلت إيطاليا، البلد الأكثر تضرراً جراء الوباء العالمي في أوروبا، الأحد عدداً قياسياً من الوفيات اليومية بلغ 368 وفاة في 24 ساعة، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات في هذا البلد إلى 1809 وفاة.
وتبقى حصيلة الوفيات في الصين، منشأ الوباء، الأعلى حتى الآن مع تسجيل 3199 وفاة، غير أن أسرع انتشار للوباء يسجل حالياً في أوروبا حيث توفي حتى الآن 2291 شخصاً، معظمهم في إيطاليا وإسبانيا حيث ازداد عدد الإصابات التي تم إحصاؤها بألفي إصابة جديدة خلال 24 ساعة.
وبات عدد الوفيات في الأماكن الأخرى من العالم يزيد عن حصيلة الصين إذ وصل إلى 3221، في حين يبدو أن البؤرة الأولى للمرض تمكنت من وقف انتشار الفيروس مع تسجيل 16 إصابة جديدة فقط الإثنين، 12 منها قادمة من الخارج.
وبحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية، توفي بالمجمل 6420 شخصا جراء الفيروس من أصل 159844 إصابة مسجلة في العالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا باتت "بؤرة" الوباء. وفرض الاتحاد الأوروبي قيوداً على تصدير تجهيزات الحماية الطبية لضمان تموين بلدانه داخلياً.
وفرضت إسبانيا، ثاني دولة من حيث الإصابات في أوروبا، على مواطنيها لزوم منازلهم وأعلنت حال الطوارئ لمدة 15 يوماً.
وفيما أغلقت فرنسا المطاعم والحانات والملاهي ودور السينما والمدارس والجامعات مع وصول حصيلة الوباء إلى خمسة آلاف إصابة و120 وفاة، أبقت على الانتخابات البلدية الأحد، غير أن المشاركة فيها كانت متدنية.
وحظرت النمسا 602 إصابات السبت تجمع أكثر من خمسة أشخاص ومنعت التنقلات إلا للضرورة القصوى.
كذلك أمرت هولندا ولوكسمبورغ الأحد بإغلاق كل المواقع التي يتجمع فيها الناس من مدارس وحانات ومطاعم ومقاه ومتاجر، فيما أمرت أيرلندا بإغلاق الحانات.
وأعلنت صربيا حال الطوارئ لفترة غير محددة وستتم تعبئة الجيش للمساهمة في مكافحة الوباء. كما فرضت بوليفيا والإكوادور وبيرو قيوداً صارمة على تنقل سكانها.
وتسعى دول عدة لمكافحة انتشار الوباء بإغلاق نفسها بشكل متزايد بما في ذلك داخل الاتحاد الأوروبي، ما يشكل ضربة لمبدأ حرية التنقل داخل التكتل.
وستغلق ألمانيا وفرنسا جزئياً الحدود بينهما ولن تسمح للعبور سوى للعمال العاملين في الدولة الأخرى والبضائع. كذلك أعلنت روسيا والجمهورية التشيكية والأرجنتين وكولومبيا وغواتيمالا الأحد إغلاق حدودها سواء كلياً أو جزئياً.
وفي إيطاليا، أبدت سلطات لومبارديا قلقا حيال قدرة نظامها الاستشفائي على امتصاص أعداد المرضى.
وأعلن الفاتيكان أن جميع صلوات واحتفالات عيد الفصح هذه السنة في ساحة القديس بطرس ستتم بدون مشاركة المؤمنين، كما أن كل اللقاءات العامة والصلوات التي يجريها البابا فرنسيس ستكون " فقط عبر البث المباشر".
غير أن الحبر الأعظم خرج من الفاتيكان الأحد ليصلي في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري التي تؤوي صليباً يعتقد أنه عجائبياً سار به المؤمنون عام 1522 للتضرع من أجل انتهاء وباء "الطاعون الأسود" في روما.
وفي الولايات المتحدة، أثارت التدابير الجديدة المتخذة حيال الأمريكيين العائدين من أوروبا فوضى في المطارات حيث تشكلت صفوف انتظار طويلة لعدة ساعات.
وفي لبنان، أمرت السلطات المواطنين بلزوم منازلهم أسبوعين وسيتم إغلاق مطار بيروت الدولي اعتباراً من الأربعاء وحتى نهاية مارس.
وأعلنت إيران، ثالث دولة أكثر تأثراً بالوباء في العالم، عن 113 وفاة جديدة ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 724 وفاة و13938 إصابة.
وطلبت السلطات من المواطنين "إلغاء جميع رحلاتهم والبقاء في منازلهم"، كما أغلقت ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد المقدسة.
وعلق المغرب كل الرحلات الدولية، غير أنه أذن لطائرات خاصة بإعادة السياح الأوروبيين العالقين في البلد.
وفي أمريكا الجنوبية، أغلقت تشيلي موانئها أمام السفن السياحية بعد فرض الحجر الصحي على سفينتي رحلات على متنهما حوالي 1300 شخص. وحذت البيرو حذو تشيلي واتخذت إجراءً مماثلاً.
وفي جمهورية الدومينيكان، نظمت السلطات الأحد إعادة 3200 مسافراً علقوا على متن سفنهم السياحية بعدما بات محظوراً عليها النزول في موانئها.
وفرضت نيوزيلندا الحجر الصحي على سفينة تقل 3700 شخص كما حظرت على سفن الرحلات الرسو في مرافئها حتى 30 يونيو.