كشفت وثيقة حكومية صينية، تسربت لوسائل الإعلام هذا الأسبوع، أن بائعة "روبيان" في السوق الصينية، التي شهدت ظهور فيروس كورونا "كوفيد 19" المستجد، كانت أول مريضة تثبت إصابتها بالفيروس الجديد.
وبائعة، "الروبيان" تبلغ من العمر 57 عاما، ونشرت قصتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر، بدأت تشعر بأعراض مرضية في 10 ديسمبر، وأصبحت لاحقًا ضمن عشرات العاملين في سوق هوانان في مدينة ووهان الصينية الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس.
وتعافت "وي ويكسيان" منذ ذلك الحين، لكنها واجهت وقتًا صعبا في مكافحة مرض لا يرحم، أصاب الآن أكثر من 600 ألف شخص وقتل ما لا يقل عن 25000 شخص حول العالم.
وظنت وي، التي توصف الآن بأنها "المريضة صفر"، أي أول مريضة بالفيروس، في البداية أنها أصيبت بالبرد ، لذلك بدأت في تناول الدواء وعادت إلى العمل.
وقالت المرأة لمجلة "ذا بيبر" الصينية ، بحسب ترجمة لموقع News.com.au الأسترالي: "شعرت بالتعب قليلاً، لكن ليس مثل تعب السنوات السابقة".
وأضافت: "كل شتاء أعاني دائمًا من الأنفلونزا، لذا ظننت أنها الأنفلونزا".
ولكن بعد حوالي أسبوع من إصابتها، كانت وي فاقدة للوعي تقريبًا على سرير مستشفى. وبالفعل تلقت علاجا، وخضعت لحجر صحي، خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر ديسمبر/كانون الأول، اللذين شهدا تفشي الفيروس.
وأوضحت وي للصحيفة الأميركية أن البائعين الذين عملوا حولها، وكذلك إحدى بناتها وابنة أختها وزوج الأخيرة، أصيبوا جميعا بالمرض.
وأشارت إلى أنها ربما أصيبت بالفيروس في مرحاض تشاركه مع البائعين الآخرين في السوق.
تعافت وي وخرجت من المستشفى في يناير، بينما كان المسؤولون الصينيون يحاولون قمع التقارير حول انتشار الفيروس الجديد.
واعترفت بكين في نهاية المطاف بالتهديد واتخذت خطوات جذرية لاحتواء تفشي المرض.
وأثبتت الإجراءات نجاحها حيث انخفض عدد الحالات الجديدة التي أبلغت عنها السلطات الصينية كل يوم بشكل كبير تدريجيا.
لكن كورونا أصبح مشكلة عالمية لا هوادة فيها، حيث تشهد إيطاليا وإسبانيا مئات الوفيات يوميًا، وتتصدر الولايات المتحدة الآن المشهد بأكثر من 100.000 إصابة.
ويواصل الباحثون الصينية العمل على تحديد مكان وكيفية ظهور الفيروس بالضبط. ويعتقد المسؤولون الصينيون أن العدوى الفيروسية ربما نشأت من الاتصال بالحيوانات، وعلى الأرجح الخفافيش، في سوق ووهان، قبل أن تبدأ في الانتشار من شخص لآخر. ولكن السوق كان يبيع أيضا الطيور والأرانب والقنافذ والضفادع وحتى الثعابين.
{{ article.visit_count }}
وبائعة، "الروبيان" تبلغ من العمر 57 عاما، ونشرت قصتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية لأول مرة في وقت سابق من هذا الشهر، بدأت تشعر بأعراض مرضية في 10 ديسمبر، وأصبحت لاحقًا ضمن عشرات العاملين في سوق هوانان في مدينة ووهان الصينية الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس.
وتعافت "وي ويكسيان" منذ ذلك الحين، لكنها واجهت وقتًا صعبا في مكافحة مرض لا يرحم، أصاب الآن أكثر من 600 ألف شخص وقتل ما لا يقل عن 25000 شخص حول العالم.
وظنت وي، التي توصف الآن بأنها "المريضة صفر"، أي أول مريضة بالفيروس، في البداية أنها أصيبت بالبرد ، لذلك بدأت في تناول الدواء وعادت إلى العمل.
وقالت المرأة لمجلة "ذا بيبر" الصينية ، بحسب ترجمة لموقع News.com.au الأسترالي: "شعرت بالتعب قليلاً، لكن ليس مثل تعب السنوات السابقة".
وأضافت: "كل شتاء أعاني دائمًا من الأنفلونزا، لذا ظننت أنها الأنفلونزا".
ولكن بعد حوالي أسبوع من إصابتها، كانت وي فاقدة للوعي تقريبًا على سرير مستشفى. وبالفعل تلقت علاجا، وخضعت لحجر صحي، خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر ديسمبر/كانون الأول، اللذين شهدا تفشي الفيروس.
وأوضحت وي للصحيفة الأميركية أن البائعين الذين عملوا حولها، وكذلك إحدى بناتها وابنة أختها وزوج الأخيرة، أصيبوا جميعا بالمرض.
وأشارت إلى أنها ربما أصيبت بالفيروس في مرحاض تشاركه مع البائعين الآخرين في السوق.
تعافت وي وخرجت من المستشفى في يناير، بينما كان المسؤولون الصينيون يحاولون قمع التقارير حول انتشار الفيروس الجديد.
واعترفت بكين في نهاية المطاف بالتهديد واتخذت خطوات جذرية لاحتواء تفشي المرض.
وأثبتت الإجراءات نجاحها حيث انخفض عدد الحالات الجديدة التي أبلغت عنها السلطات الصينية كل يوم بشكل كبير تدريجيا.
لكن كورونا أصبح مشكلة عالمية لا هوادة فيها، حيث تشهد إيطاليا وإسبانيا مئات الوفيات يوميًا، وتتصدر الولايات المتحدة الآن المشهد بأكثر من 100.000 إصابة.
ويواصل الباحثون الصينية العمل على تحديد مكان وكيفية ظهور الفيروس بالضبط. ويعتقد المسؤولون الصينيون أن العدوى الفيروسية ربما نشأت من الاتصال بالحيوانات، وعلى الأرجح الخفافيش، في سوق ووهان، قبل أن تبدأ في الانتشار من شخص لآخر. ولكن السوق كان يبيع أيضا الطيور والأرانب والقنافذ والضفادع وحتى الثعابين.