المصدر: العربية.نت- وكالات

على الرغم من خروجها من دائرة الخطر لا تزال الصين تلملم تداعيات فيروس كورونا، الذي خلف آلاف الإصابات، وترك بكين أمام موجة انتقادات دولية حادة بشأن تعاملها مع تلك الأزمة الصحية

وفي إطار استمرار معركتها هذه، يبدو أن السلطات تتخوف من بؤرة انتشار جديدة شمال شرق البلاد.

فقد سجلت مقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرقي الصين يوم الثلاثاء 7 حالات اصابة جديدة مؤكدة محلية بكوفيد-19 وحالة وافدة واحدة مصابة، حسبما ذكرت لجنة الصحة في المقاطعة الأربعاء.

وكانت الحالة الوافدة الواحدة لمواطن صيني عائد من روسيا.

إلى ذلك، منعت هاربين عاصمة هيلونغجيانغ المركبات غير المسجلة محليًا من دخول المناطق السكنية بعد تسجيل بقعة انتشار جديدة للفيروس في المنطقة، بحسب ما أفادت رويترز.

يشار إلى أنه حتى ـمس الثلاثاء، سجلت المقاطعة 384 حالة إصابة بكوفيد-19، حيث تعقبت 2093 شخصا كانوا على اتصال وثيق مع المصابين بينهم 207 أشخاص لا يزالون يخضعون للملاحظة الطبية.

ارتفاع في بر الصين أيضاً

أما بر الصين الرئيسي فسجل 30 إصابة جديدة الأربعاء من بينها 23 حالة وافدة من الخارج وذلك في ارتفاع لعدد الإصابات مقارنة باليوم السابق.

وقالت لجنة الصحة الوطنية في بيان إن عدد المرضى الذين لم تظهر عليهم الأعراض ارتفع أيضا إلى 42 بعدما سجل 37 في اليوم السابق.

وبذلك، ارتفع العدد الإجمالي لإصابات كورونا في بر الصين الرئيسي إلى 82788 فيما ظل عدد الوفيات كما هو عند 4632.

يذكر أن عدد المصابين بكورونا في العالم تجاوز مساء الثلاثاء 2,5 مليون شخص، أكثر من 80% منهم في أوروبا والولايات المتحدة، وفق إحصاء لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية

كما تسبب الفيروس المستجد بأكثر من 170 ألف وفاة في العالم ثلثيها تقريبا في أوروبا، منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر

وتم إحصاء مليونين و503 آلاف و429 إصابة بينها 172 ألفا و551 وفاة وخصوصاً في أوروبا، القارة الأكثر تضررا مع مليون و230 ألفا و522 إصابة و108 آلاف و797 وفاة، فيما سجلت الولايات المتحدة حيث لا تزال وتيرة تفشي الوباء هي الأسرع، 788 ألفا و920 إصابة بينها 42 ألفا و458 وفاة.

إلى ذلك، حذر مدير برنامج الأغذية العالمي أمس الثلاثاء مجلس الأمن الدولي من "كارثة إنسانية عالمية" مع ترجيح أن يتضاعف عدد الأشخاص المعرضين للمجاعة في عام 2020 بسبب كوفيد-19.